استضافت “مؤسسة دبي للمستقبل”، البروفيسور فاضل أديب، الأستاذ المشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) والفائز مؤخراً بجائزة “نوابغ العرب” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، في جلسة حوارية مميزة بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والمهتمين بقطاعات العلوم والهندسة.
وتناولت الجلسة التي نظمتها أكاديمية دبي للمستقبل، أهمية دور مبادرة “نوابغ العرب” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في تشجيع المواهب والكفاءات العربية على الإسهام في مسيرة التقدم الحضاري والإنساني.
وأكد البروفيسور فاضل أديب خلال الجلسة التي أدارها الدكتور محمد قاسم مدير أكاديمية دبي للمستقبل، ضرورة التعريف بالمساهمات العربية القيمة في القطاعات العلمية والبحثية والطبية والأكاديمية والاقتصادية المختلفة، وتهيئة الظروف المناسبة للشباب العربي لصناعة مستقبليهم المشرق بالاعتماد على مهاراتهم ومواهبهم وتحصيلهم العلمي وإيمانهم بالمستقبل.
وتعرف الحضور على أهم الإنجازات التي حققها البروفيسور فاضل أديب خلال مسيرته المهنية، وأبرز التحديات التي مر بها والتي شجعته على بذل المزيد ومواصلة العمل الجاد لتحقيق أثر إيجابي في مجال عمله.
جدير بالذكر أن البروفيسور فاضل أديب نال جائزة “نوابغ العرب” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، تقديراً لمساهماته البارزة في مجال التكنولوجيا اللاسلكية وأعماله الرائدة في مجال الاستشعار اللاسلكي، حيث أسهمت أبحاثه واختراعاته الرائدة في توسيع نطاق تكنولوجيا الاستشعار اللاسلكي، ما أتاح التقدم في مجالات تتيح الرؤية والاستشعار عبر الجدران، حيث تمكن أبحاثه من توظيف انعكاسات موجات الاتصال اللاسلكي في التعرف على الأجسام والذبذبات خلف الجدران، وتحت الأنقاض، وغيرها من الاستخدامات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية:
البروفیسور فاضل أدیب
دبی للمستقبل
نوابغ العرب
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، بمقر دائرته الوزارية، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر. وجرى هذا
اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة. وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي، تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل. كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق، بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ
المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة. وفي هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة العمل وتحديد المشاريع ذات الأولوية، لا سيما تلك المرتبطة بتثمين معدن الليثيوم والمعادن الحرجة الأخرى، من خلال تطوير سلسلة إنتاج محلية متكاملة تشمل مراحل الاستكشاف، التحويل، التصنيع، والتكوين، بما يساهم في خلق قيمة مضافة وتعزيز فرص التشغيل المستدام. من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة
الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة، وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية. كما أشاد بالإرادة السياسية القوية التي تبديها الجزائر لتجسيد انتقال طاقوي قائم على أسس علمية وتكنولوجية متينة. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على الشروع في إعداد خطة عمل تفصيلية تتضمن المراحل الأساسية لتطوير شعبة الليثيوم، مع تحديد المشاريع ذات الأولوية واستغلال أمثل للموارد التي تزخر بها الجزائر، وكذا وضع برنامج تكويني موجه لتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجالات.