العراقيون يحملون الحكم الإيراني مسؤولية خسارة المنتخب أمام الأردن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2024 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل العراقيون ومدرب المنتخب الوطني الاسباني كاساس، الحكم الايراني علي رضا فغاني مسؤولية خروج المنتخب الوطني من بطولة كأس آسيا امام الاردن بـ3 اهداف لهدفين، بعد ان قام بطرد المهاجم ايمن حسين عقب احتفاله بالهدف الثاني الذي سجله للعراق.وعبرت الجماهير عن غضبها سواء في مدرجات الملعب، او عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث شنوا هجمة على حساب انستغرام التابع للحكم الايراني قبل ان يضطر لاغلاق التعليقات.
وقال مشجعون على المدرجات، انهم كانوا متشائمين من هذا الحكم لانه سبق ان تسبب بخسارة العراق 3 مرات وهذه المرة الرابعة في بطولات كأس اسيا وتصفيات كاس العالم.ومن بين هذه المرات، خروج العراق في 2015 من كأس آسيا، حيث تسبب ذات الحكم بخسارة العراق امام كوريا الجنوبية في نصف النهائي، حيث امتنع الحكم عن طرد لاعب الوسط الكوري بارك يو هو، الذي التحم بقوة مع أمجد كلف، واكتفى بإنذاره، كما امتنع عن احتساب ركلة جزاء للمنتخب العراقي حينها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يدعو العراق الى الإسراع بتنفيذ خط سكك شلامجة البصرة
دعا الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، العراق الى تسريع تنفيذ خط سكك الحديد شلامجة – البصرة.
وقال بزشكيان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني في طهران، "أجرينا محادثات جيدة حول المستجدات الأخيرة في المنطقة وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، مؤكدا، "أولوياتنا هي تنمية العلاقات مع دول الجوار ولا سيما العراق".
واكد بزشكيان أن زيارة رئيس وزراء العراق الى ايران تعد إحدى نقاط التحول في العلاقات بين البلدين، والتي سنشهد نتائجها في المستقبل وفي مسيرة التعاون الثنائي المتنامية، مشيرا الى أن العلاقات بين البلدين، مستمرة في أعلى المستويات.
وذكر، إنه "تم في هذا اللقاء مناقشة التعاون الاقتصادي والتجاري، من ضمنها الخطط المهمة بين البلدين وكذلك تسريع بناء مشروع سكة حديد الشلامجة – البصرة الذي يعمل السوداني بجدية لتنفيذه".
وأوضح بزشكيان، "بحثنا تطوير العلاقات في المجالات الجمركية، ووجود الشركات الإيرانية والعراقية في مشاريع استثمارية مشتركة، وتسهيل النقل البري وزيادة عبور البضائع والمسافرين وتعزيز الأسواق الحدودية وحل المشكلات المتعلقة بأنشطة القطاعات الخاصة وتوفير الاحتياجات المتبادلة للقطاعات الأخرى، ونأمل انه بجهود مشتركة، ان نشهد نتائجها في تنمية التجارة بين البلدين".