رغم تحقيق فائض.. لماذا تخفف الكهرباء الأحمال رغم جنون ارتفاع حرارة الطقس؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رغم تحقيق فائض لماذا تخفف الكهرباء الأحمال رغم جنون ارتفاع حرارة الطقس؟، 08 37 م الثلاثاء 18 يوليه 2023 كتب محمد صلاح قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة أعلنت في سرية .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رغم تحقيق فائض.
08:37 م الثلاثاء 18 يوليه 2023
كتب- محمد صلاح:
قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة أعلنت في سرية تامة عن خطة لتخفيف الأحمال، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير للمرة الأولى وارتفاع الحمل الأقصى للمرة الأولى فى التاريخ لمعدلات استهلاك وصلت 35 ألف ميجاوات، مما استوجب المضى قدما فى اتخاذ قرارات عاجلة، خاصة مع زيادة استهلاك محطات توليد وانتاج الكهرباء من كميات الغاز الطبيعى والمازوت بالإضافة لزيادة التحميل على محطات المحولات مختلفة القدرات التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح خاص لـ"مصراوى"، أن شركات التوزيع على مستوى الجمهورية بدأت منذ الأمس تنفيذ الخطة فى سرية تامة حيث تم تقسيم تخفيض الأحمال على الشركات وفقا للأكثر استهلاكا ، حيث احتلت شركة جنوب القاهرة للتوزيع المرتبة الالى بخفض 300 ميجاوات بحيث يتم تخفيف الأحمال عن كافة المناطق التابعة للشركة لفترات تتراوح من 50 إلى 60 دقيقة على أن يتم التكرارمرة أخرى إذا دعت الحاجة لتخفيف الأحمال .
وبحسب المصدر، فإن الخطة تتضمن تخفيف الأحمال على مدار اليوم وفقا لخطة موضوعة بكل محافظة، تتضمن فصل التيار الكهربائى لمدة تتراوح من ساعة حتى ساعتين بإستثناء المناطق الإستراتيجية كالمستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها ، منوها إلى ان هناك اختلاف فى معدلات وزمن الإنقطاع بين المدن والقرى ، حيث تتراوح من 50 إلى 60 دقيقة فى المدن بينما تزداد من ساعة ونصف حتى 3 ساعات فى القرى المختلفة مراعاة لطبيعة الاحتياجات فى المدن.
وأكد أن مقرر استمرار خطة تخفيف الأحمال حتى نهاية الشهر الجارى بهدف توفير الغاز الطبيعى وخفض فاتورة المازوت وايضا إجبار المواطنين على ترشيد استهلاكهم من الطاقة الكهربائية.
وذكر أن الوزارة تستهدف تخفيض استهلاك الغاز الطبيعى بنسبة 25%، وهو ما يوفر كميات من الغاز لتصديرها للخارج فى ظل ارتفاع السعر العالمى، مما يوفر العملة الاجنبية للدولة المصرية.
وشهد امس واليوم معظم المناطق على مستوى الجمهورية وجود انقطاعات متقطعة بصورة غير معتادة مما طرح تساؤلات واستفسارات حول أسباب الانقطاعات خاصة أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لم تعلن عن حدوث أى طوارئ فى الشبكة الكهربائية.
ووفقا للمصدر، فإنه للمرة الثانية منذ 2015 يتم تخفيف الأحمال نظرا لتوفير الغاز الطبيعى والمازوت أيضا والاستفادة من تصديره للخارج للحصول على العملة الصعبة والمساهمة فى توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، حيث يهدف ذلك لخفض نسب استهلاك المازوت من 16 ألف طن مازوت يوميا إلى 8 آلاف طن وكذلك خفض ايضا معدلات استهلاك الغاز الطبيعى من 200 مليون متر مكعب غاز يوميا إلى 120 مليون متر مكعب غاز يوميا، وكذلك أيضا إيقاف عمل بعض محطات إنتاج وتوليد الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية المنتجة مع الحفاظ على وجود فائض من القدرات الكهربائية فى نفس التوقيت وكذلك عدم قطع التيار الكهربائى عن بعض المناطق الإستراتيجية والهامة مثل المستشفيات.
وأعلنت الوزارة أمس الاول تخطى الأحمال للمرة الأولى على الشبكة الكهربائية 35 ألفا ميجا وات إلا أن مركز التحكم القومى لشبكة الكهرباء لم يلجأ لتخفيف الأحمال ولم تشهد أى نقطة على مستوى الجمهورية انقطاع فى التيار الكهربائى رغم ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: أوروبا تستنزف احتياطيات الغاز بأسرع معدل بسبب الطقس البارد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، ان الاتحاد الأوروبي يقوم باستهلاك احتياطاته من الغاز بأسرع معدل منذ أزمة الطاقة قبل ثلاث سنوات، وذلك بسبب الطقس البارد وانخفاض الواردات البحرية.
وبحسب منظمة مشغلي البنية التحتية الأوروبية للغاز، انخفض حجم الغاز في مرافق التخزين التابعة للاتحاد بنحو 19% منذ نهاية شهر سبتمبر.
وفي العامين السابقين، كانت الانخفاضات خلال نفس الفترة أحادية الرقم فقط، حيث ضمنت درجات الحرارة الأعلى من المعتاد تخزينًا كاملًا نسبيًا خلال موسم التدفئة في الشتاء، وكبحت الصناعة الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.
من جهتها، قالت رئيسة تسعير الغاز الأوروبي في وكالة "أرجوس ميديا" للتسعير ناتاشا فيلدينج إن أوروبا اضطرت، هذا الشتاء، إلى الاعتماد بشكل أكبر على تخزينها تحت الأرض مقارنة بالعامين الماضيين، وذلك لتعويض انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال وتلبية الطلب المتزايد.
وكانت أوروبا قد اجهت منافسة أكبر على واردات الغاز الطبيعي المسال من المشترين الآسيويين، الذين اجتذبتهم الأسعار المنخفضة مقارنة بتلك التي كانت في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تباطؤ الواردات وزيادة الاعتماد على الاحتياطيات المخزنة.
كانت آخر مرة استنفد فيها مخزون الغاز في القارة بهذه السرعة في منتصف ديسمبر 2021، عندما بدأت روسيا في قطع إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب قبل غزوها الكامل لأوكرانيا.
بلغت مستويات التخزين في الاتحاد الأوروبي الآن 75%، وهو ما يزيد قليلًا عن متوسط العشر سنوات قبل أن تبدأ حكومات أوروبا الغربية في تقليل اعتمادها على الواردات الروسية.
وكانت مستويات التخزين قريبة من 90% اعتبارًا من منتصف ديسمبر من العام الماضي.
وتعتبر أسعار الغاز في أوروبا حاليا أقل بنحو 90% من الذروة التي بلغتها عند أكثر من 300 يورو لكل ميجاواط/ساعة خلال أزمة الطاقة في صيف 2022.
وتعتبر الولايات المتحدة هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن بين العوامل الأخرى التي أدت إلى الاستنزاف السريع للاحتياطيات فترات الطقس البارد في أوروبا، حيث لا تتمكن الألواح الشمسية ولا توربينات الرياح من توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على توليد الكهرباء باستخدام الغاز.