منحة أميركية لليبيا بقيمة 4.5 مليون دولار لتطوير قطاع الطيران فيها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشره موقع “ذا 1014 أفييشن” النيوزلندي المعني بأخبار الملاحة الجوية الضوء على الالتزام الأميركي تجاه ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أشار لتجديد الولايات المتحدة تأكيدها دعمها لقطاع الطيران المدني الليبي وأمن المطارات في البلاد عبر منحة تدريبية بقيمة 4 ملايين ونصف المليون دولار.
ووفقًا للتقرير شارك مؤخرًا مسؤولون بارزون بسلطات النقل الليبية إلى جانب ممثلين ليبيين في اجتماع تنسيقي شهد الاتفاق على مواصلة سفارة واشنطن في ليبيا دعمها عبر تعيين شركة “كولمن” الأميركية للتنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجال الطيران وأمن المطارات.
وبين التقرير إن التركيز الرئيسي لهذه المنحة سيكون على تدريب موظفي مطار سبها الدولي بوصفه الرئيسي في الجنوب لتحسين مهارات ومعارف موظفيه وتعزيز التدابير الأمنية وضمان التشغيل السلس ناقلًا عن سلطات ليبيا والولايات المتحدة وجهة نظرها بالخصوص.
وبحسب هذه السلطات سيساهم هذا التمويل استقرار المطارات الليبية وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية في المنطقة الجنوبية فيما تحدث التقرير عن مصلحة أميركية راسخة في دعم تطوير قطاع الطيران الليبي.
وتابع التقرير إن تعزيز أمن المطارات وتوفير التدريب المتخصص هادف إلى تحسين اتصالات ليبيا داخليا ومع بقية العالم، مؤكدًا إن التمويل المقدم من خلال برنامج خاص يعكس التزام الولايات المتحدة ومكتب مكافحة الإرهاب التابع لخارجيتها للمساعدة في بناء بنية تحتية قوية وآمنة.
ترجمة المرصد-خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام