بالصور.. مستشار وزير التعليم العالي يشيد بمستوى طلاب جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زار الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم التكنولوجي، اليوم الثلاثاء، جامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الأقصر، واستقبله بمقر الإدارة المركزية للجامعة، كلًا من الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، وأحمد الفاضل، أمين عام الجامعة، والمهندس أحمد رمضان، مسؤول الإدارة الهندسية بالجامعة.
وتابع مستشار وزير التعليم العالي، سير العملية التعليمية في الجامعة، وتفقد معامل وورش الجامعة، والمسرح والسكن الجامعي، والكافيتريا والمطعم، كما تفقد مشروعات طلاب برنامج الصناعات الخشبية.
وأعرب الدكتور أحمد الصباغ، عن سعادته بما شاهده من تنسيق حضري وبناء معماري للجامعة وتقسيم متوازن لاحتياجات الطلاب واحتياجات البرامج الدراسية والتي صممت وفقا لخدمة المنطقة، مثل كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية والتي تضم برامج لخدمة القطاع السياحي، وكذلك برامج كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، لخدمة القطاع الصناعي والغذائي في المنطقة.
وأشاد مستشار وزير التعليم العالي، بالمستوى التعليمي والتدريبي المتقدم لطلاب الصناعات الخشبية، رغم حداثة الجامعة، والتي لم تتجاوز الثلاثة فصول دراسية إلا أن المستوى الطلابي يعكس مدى سرعة التعلم والتدريب التكنولوجي المتميز بالجامعة.
وأوضح الدكتور الصباغ، أن هدف الزيارة جاءت في الأساس لتفقد معامل وورش الجامعة التي جرى توريدها وبحث احتياجات الجامعة من كل ما يلزم، مؤكدا أن وزارة التعليم العالي لا تألوا جهدا في توفير كل الدعم لجامعة طيبة التكنولوجية في كل ما تحتاجه، لافتا إلى أن جرى حل بعض المشكلات اللوجستية بالجامعة مثل مشكلة الكهرباء.
ووجه الصباغ الشكر للدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، لما حققته الجامعة من إنجازات في ظل قيادته النشيطة، للجامعة من الناحية الطلابية وخدمة المجتمع والمنطقة التي توجد بها الجامعة والتواصل الجيد والفعال مع المجتمع الصناعي والسياحي المحيط بالجامعة.
الزيارة (11) الزيارة (10) الزيارة (9) الزيارة (8) الزيارة (7) الزيارة (6) الزيارة (5) الزيارة (4) الزيارة (3) الزيارة (2) الزيارة (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة طيبة التكنولوجية وزير التعليم العالي سير العملية التعليمية برنامج الصناعات الخشبية الأقصر مستشار وزیر التعلیم العالی طیبة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفيشارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.