هل تعاني من ضعف العضلات؟.. افحص سكر الدم فورا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يعاني كثير من الناس من آلام العضلات، ما قد يكون مؤشرًا على مرض السكري، بسبب استخدام هرمون الأنسولين بطريقة خاطئة، قد تؤثر على مستويات السكر في الدم، ويتبعها ضعف العضلات، وربما لا يعرفون أن ذلك سبب الآلام.
ما علاقة سكر الدم بضعف العضلات؟تحدث الدكتور محمد عز، أخصائي العظام والتأهيل والأمراض المناعية، لـ«الوطن»، عن علاقة ضعف العضلات بمرض السكر، موضحا أن المصابين بداء السكري أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المفاصل وضعف العضلات وأمراض العظام: «المريض بيكون مش عارف الألم الشديد للعضلات سببه إيه، فبنطلب تحليل نسب السكر في الدم، وبنبدأ نظبط الجسم وهرمون الأنسولين، لعدم التأثير على العضلات، وبالتالي تجنب آلام المفاصل»، مؤكدًا أن يجب دومًا فحص السكر في الدم.
يضيف «عز»، أن بعض العلاجات لضعف العضلات، تتمثل في التالي:
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- تمارين تمدد العضلات.
- زيادة نشاط الجسم ومرونته لتخفيف آلام العضلات.
- العلاج الطبيعي للمساعدة على تقوية العضلات وعدم فقدان وظيفة الجسم.
- العلاج الدوائي ونظام المكملات الغذائية.
كيف يقوي مريض السكر عضلاته؟ويوضح أن علاج مريض السكر لضعف عضلاته، تتمثل في التالي:
- التحكم في مستويات سكر الدم.
- العلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب.
- الحفاظ على وزن صحي ومثالي.
- تناول أغذية من الحبوب الكاملة، والخضروات والفواكه.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الحصول على جلسات العلاج الطبيعي لدعم العضلات.
- المشي السريع من مرة إلى مرتين أسبوعيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضعف العضلات التهاب المفاصل مرض السكري
إقرأ أيضاً:
أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان في العالم اليوم. تشكل هذه الأمراض مصدر قلق رئيسي نظرًا لتأثيراتها السلبية على نوعية الحياة وزيادة معدلات الوفاة المبكرة. لكن الوقاية منها ممكنة من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة واتباع العادات الصحية.
التغذية السليمة كأداة للوقاية
تعتبر التغذية السليمة أول خطوة مهمة في الوقاية من الأمراض المزمنة. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، والحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما أن تناول الحبوب الكاملة والمكسرات يوفر فوائد كبيرة في تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي.
ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية، خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين مثل المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة تساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتزيد من مستويات الطاقة، وتحسن الصحة النفسية.
التحكم في الوزن
زيادة الوزن والسمنة هي عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، يمكن الحفاظ على وزن صحي، ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من هذه الأمراض. تناول وجبات متوازنة مع التحكم في الكميات وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة يعد أمرًا بالغ الأهمية.
الفحوصات الدورية والمتابعة الصحية
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري يعد خطوة هامة للكشف المبكر عن أي تغيرات صحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة. فحص مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والكولسترول، يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة قبل تفاقم الحالة.
الوقاية من الأمراض المزمنة ليست أمرًا مستحيلًا، بل يمكن تحقيقه من خلال الالتزام بتغذية صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وإجراء الفحوصات الدورية. باتباع هذه العادات الصحية، يمكن للفرد تحسين نوعية حياته والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على صحته على المدى الطويل.