- عاجل.. 3 صفقات على طاولة الزمالك بطلب من أوسوريو
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عاجل 3 صفقات على طاولة الزمالك بطلب من أوسوريو، يسعى مسئولو نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، للدخول في مفاوضات مع العديد من الصفقات القوية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، من أجل تدعيم .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاجل .
يسعى مسئولو نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، للدخول في مفاوضات مع العديد من الصفقات القوية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، من أجل تدعيم صفوفه والعودة إلى المنافسة على الألقاب مرة أخرى.
أوسوريو يطالب بتدعيم هذه المراكزويطالب المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك، بالتعاقد مع بعض الصفقات الجديدة من أجل تدعيم بعض المراكز خلال الفترة المقبلة قبل انطلاق فعاليات الموسم الجديد.
ويأمل أوسوريو في التعاقد مع مهاجم سوبر من أجل تدعيم الخط الهجومي للفارس الأبيض، بالإضافة إلى التعاقد مع مدافع لعلاج الأزمات الدفاعية في الفريق، كما يطالب المدرب الكولومبي بالتعاقد مع خط وسط.
أوسوريو يمنح لاعبي الزمالك راحةوالجدير بالذكر أن أوسوريو، قد منح لاعبيه راحة من التدريبات الجماعية لمدة 5 أيام وذلك عقب مواجهة فاركو، التي أقيمت مساء أمس في ختام منافسات الدوري المصري الممتاز للموسم الحالي 2022-2023.
وكان الزمالك تعادل مع فاركو بهدفين لكل منهما في ختام مباريات الفريق بمسابقة الدوري الممتاز، ليرفع رصيده للنقطة الـ60 محتلا المركز الثالث بجدول البطولة.
موعد مباراة الزمالك المقبلة في البطولة العربية للأنديةيستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة قوية أمام نظيره الاتحاد المنستيري مساء يوم الجمعه 28 يوليو 2023، في الجولة الأولي من منافسات كأس ملك سلمان للأندية 2023.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إنقاذ ترامب
يزور زعيم الإمبراطورية الكونية دونالد ترامب منطقتنا منتصف الشهر القادم، ومن المتوقع أن يستقبله القادة العرب بمنح اقتصادية وسياسية تخرجه من أزمة التراجع والهزيمة التي بدأت إدارته تعاني منها.
الرئيس الأمريكي الذي شن حربًا تجارية عالمية على كل دول العالم، وأظهر قدرًا غير مسبوق من الغرور والغطرسة، عاد ليتراجع عن كل رسومه الجمركية، وصرح مؤخرًا أنه سيصل إلى صفقة تجارية واقتصادية مع الصين، عدوه الاقتصادي الأول.
وعندما جاء الرجل ليطبق سياسة الضغوط القصوى على كل دول العالم، نجح المجتمع الدولي في التماسك والوقوف دون رعب في مواجهة تهديدات ترامب.
واستطاعت الصين تحويل نقاط ضعفها إلى أوراق ضغط قوية أجبرت الرجل على التراجع، فأمريكا تصدر للصين أكثر بقليل من 100 مليار دولار، مقابل 500 مليار دولار منتجات صينية لأمريكا. وعندما رفعت إدارة ترامب الرسوم الجمركية على تلك المنتجات للضغط على بكين نجحت الأخيرة في قلب الطاولة رأسًا على عقب، وقدمت عروضًا لمنتجات صينية بنصف الأسعار أو بربعها، وهو ما هدد الصناعة الأمريكية بالدمار الشامل، فتراجع ترامب.
وبعد تهدد أمريكا بالعزلة الدولية، يأتي الرجل وسط زفة إعلامية عربية غير مسبوقة وكأنه سيأخذهم معه إلى القمر!.
واستبعد ترامب بشكل متعمد مصر من زياراته التي تشمل السعودية والإمارات وقطر.
صحيح أنه إن زار القاهرة لن يحصل على أموال أو صفقات أسلحة، ولكن مصر هي أكبر دولة عربية وهي الفاعل الأساسي في قضية الصراع العربي مع الكيان الإسرائيلي، وحتى من الناحية الاقتصادية فهي أكبر سوق في المنطقة بـ110 ملايين مواطن، ولم يكن استبعادها فقط بسبب اليقين بأن ترامب لم يحصل على أموال منها، ولكن هناك أسبابًا كثيرة أولها ضرب الثقة بين مصر وأشقائها العرب، وإحداث فتنة تغذيها إسرائيل منذ اغتصابها لفلسطين عام 1948، إضافة إلى محاولة إضعاف الدور المصري الذي ينطلق من ضرورة أن يتخذ العرب موقفًا موحدًا وجماعيًا لحماية أمن واستقرار ووحدة أوطاننا العربية.
وهو أيضًا ضرب للدور المصري المساند بشكل لا لبث فيه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967.
والغريب أن ترامب جاء ليزف إلينا البشرى بأنه سيعرض على السعودية صفقة أسلحة بـ100 مليار دولار، فهو من حدد حجم الصفقة، ونوع الأسلحة وتوقيتها، وهو من أعلنها، وهذا عكس كل الأعراف التجارية التي تقول أن المشتري، وليس البائع هو صاحب كل تلك الحقوق.
كما أن الأوساط الأمريكية بدأت الحديث حول صفقات سياسية تتضمن موافقة السعودية على التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى صفقات تجارية واقتصادية كبرى مع الإمارات وقطر، وكل هذا يتم التحضير له في شكل احتفالي عالمي، وكأن على العرب أن يدفعوا فقط ثمنًا لمباركة الرجل الأعظم ترامب لأراضيهم.
ولم يطرح حتى الآن أي مطالب عربية للرئيس الأمريكي مقابل كل هذه المليارات التي سيدفعها العرب راقصون فرحون بعدو أمتهم الأعظم.