استعرض الدكتور محمود فؤاد، مدير عام الجودة ومأمونية المياه، منظومة جودة المياه بالشركة القابضة وشركاتها التابعة، وأدوات التقييم المتبعة لضمان استدامة تقديم الخدمة بأعلى جودة.

وقال إن ذلك يأتى في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أعلى معايير الجودة، حيث سلط الضوء على العمليات التحليلية المستمرة والمتابعة التي تنتهي بتقديم التوصيات لمتخذي القرار، بما يضمن مراعاة التأثيرات المتعددة للتغيرات المناخية وترشيد الطاقة وإنتاج الحمأة، بالإضافة إلى الاستثمار في الوقود الأخضر غير الضار بالبيئة.

وأشار إلى اهتمام الشركة القابضة وشركاتها التابعة بدراسة التغيرات المناخية وتأثيراتها، وتقديم تجارب ناجحة كما حدث في محافظة الإسكندرية، من خلال شركتي مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية والتي وقعتا بروتوكول تعاون مع الجهات المعنية في دراسة هذه التحديات المستقبلية، مضيفا أن هذه الخطوات تعكس التزام الشركة بالمسؤولية البيئية وتحقيق الاستدامة في تقديم خدمات المياه بأعلى معايير الجودة والموثوقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغيرات المناخية التحديات المستقبلية الدول العربية الشرب والصرف الصحى

إقرأ أيضاً:

مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر مجلس الكنائس العالمي تقريرًا هامًا تحت عنوان "الروحانيات الأصلية، وحقوق الأرض، والعدالة المناخية"، حرّرته لوري رانسوم، مستشارة شؤون الشعوب الأصلية في المجلس، يشكل التقرير منصةً لعرض أصوات الشعوب الأصلية، التي تعد ضرورية وملحة في مواجهة الكارثة المناخية الحالية.

التقرير، الذي يُعتبر تجميعًا لعدد من الأصوات المعبّرة عن تقاليد الشعوب الأصلية في الحركة المسكونية، هو نتاج اجتماع الشبكة المرجعية للشعوب الأصلية التابعة لمجلس الكنائس العالمي، الذي عُقد لأول مرة في أكتوبر 2024.

في مقدمة التقرير، قال القس الدكتور بيتر كروتشلي، مدير لجنة مجلس الكنائس العالمي للرسالة : "إن هذه الأصوات قادرة على إلهام وتحفيز بناء رؤية مشتركة تؤدي إلى التغيير والتحول، فالتداعيات الناتجة عن تغير المناخ، والعنف الممنهج المتمثل في فقدان الأراضي، والعنصرية، والفقر، وانتهاكات حقوق الإنسان، وإرث الاستعمار المستمر، لا تزال تؤثر بشكل غير متناسب على الشعوب الأصلية مقارنةً ببقية الشعوب".

وتستعرض المساهمة التي قدمتها البروفيسورة آن باتيل جراي في ورقتها "التحرر من القمع الاستعماري"، صعوبة التعامل مع أي رواية تصور إلهًا استعماريًا يفضل عرقًا على آخر، مؤكدة أن "لاهوتنا ينبع من أرضنا ويعتمد على علاقتنا بروح الخالق منذ بداية الزمان، هذه الحكمة العميقة هي التي تدعمنا وتمنحنا القدرة على الصمود من أجل البقاء".

وتُبرز الكاتبة الرؤى الروحية التي طرحتها الشعوب الأصلية في هذا التقرير، موضحةً كيف يمكن لحكمة هذه الشعوب أن تساهم في حل أزمة المناخ، وكيف أن هذه الأزمة تتعلق ارتباطًا وثيقًا بقضايا العدالة في مسألة الأراضي.

وفي قصيدته "نبض الأرض"، يعبر القس شين جولدي عن الارتباط الروحي العميق بين الشعوب الأصلية والأرض، مشيرًا إلى أن "طريقة تعاملنا مع الأرض هي انعكاس لطريقة تعاملنا مع أنفسنا ومع بعضنا البعض".

وتم دعم هذه الندوة والتقرير من قبل وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل انطلاق مبادرة نشر ثقافة جودة التعليم بالجامعات والمؤسسات الحكومية
  • المحتوى.. المال قبل الجودة !
  • مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية
  • العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
  • سويلم: تطوير منظومة الري 2.0 لمواكبة تحديات المياه بمصر
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي لوزير الكهرباء المهندس عمر شقروق ‏حول آخر تطورات القطاع الكهربائي وأهمية عودة ضخ الغاز إلى محطات ‏التوليد وذلك بقاعة المؤتمرات في وزارة الإعلام
  • محافظ مطروح: تقديم الرعاية الطبية العاجلة لمصابي حادث إصطدام أتوبيس بشاحنة
  • الفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة
  • «عبد المحسن سلامة»: أترشح نقيبًا لكل الصحفيين وأعد بأعلى نسبة زيادة في البدل
  • تمهيداً للتشغيل التجريبي: عميد طب طنطا يتفقد تجهيزات مبنى السكتة الدماغية الجديد بمركز الطب النفسي