تعاقدت شركة MG Developments مع الشركة المصرية للاتصالات “we” لتقديم الخدمات والأنظمة الذكية بمشروعاتها المتنوعة في السوق العقارية، وتوفير أحدث الخدمات التكنولوجية المتكاملة للمدن الذكية لمشروعات لافيدا وبلو بلو وهيدكوارتر بيزنس HQ.

وتتنوع هذه المشروعات ما بين سكنى وسياحى وتجارى إدارى، وذلك ضمن خطة الشركة لتطوير وإدارة مشروعاتها وفق أحدث الأنظمة التكنولوجية العالمية، وبما يعزز تفوق الشركة في المنافسة القوية بالسوق العقاري المصري.

ووقع التعاقد كل من آية الشناوي، رئيس القطاع التجاري بشركة MG Developments، ومحمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية للشركة المصرية للاتصالات، بحضور مسئولي كلا الشركتين.

من جانبها، قالت آية الشناوي، رئيس القطاع التجاري بشركة MG Developments، إنه تم التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات “we” لتصبح مزود الخدمات الذكية للشركة في مشروعاتها. 

وأضافت “الشناوي”: “اخترنا الاعتماد على الشركة المصرية للاتصالات “we” نظرا لما لها من تاريخ عريق فى تقديم خدمات الاتصالات بمستوى عالٍ من الجودة والكفاءة مدعومة ببنية تحتية ضخمة وخبرات كبيرة”. 

وأوضحت أنه بموجب هذا التعاقد ستقوم الشركة المصرية للاتصالات“We” بتقديم خدمات الـTriple–play، والتى تشمل خدمات إنترنت تشاركية (shared internet) فائقة السرعة تصل إلى 200 ميجا بايت فى الثانية وخدمات الـ IPTV،  وستوفر كل القنوات المفتوحة لجميع وحدات المول من بدء التعاقد، وبالنسبة لبعض القنوات المشفرة مثل Bein& OSN  فإن الشركة المصرية للاتصالات بصدد الانتهاء من التعاقد مع هذه الشركات لتقديمها لعملاء المولات والبيزنس بارك فى القريب العاجل، بالإضافة إلى خدمات التليفون الأرضي لكل عملاء المول.

من جانبه، قال محمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالمصرية للاتصالات: "سعيد بهذا التعاون مع شركة إم جي للتطوير العقاري، والذي يؤكد قدرة الشركة على كسب ثقة المزيد من شركات التطوير العقاري، مع ما تمتلكه من خبرات واسعة في خدمة العملاء وقدرات تقنية فائقة تمكنها من توفير أعلى مستوى من خدمات الاتصالات المتكاملة التي تضمن تلبية احتياجات العملاء". 

وأضاف: "لدينا هدف واضح وهو تحقيق رضا عميلنا المشترك، وضمان حصوله على خدمات اتصالات فائقة وذكية تواكب تطلعاته المتطورة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرکة المصریة للاتصالات

إقرأ أيضاً:

بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراج" أحدث خطط إسرائيل في غزة

بعد إعلان إسرائيل إنشاء "محور موراج" لفصل خان يونس عن رفح جنوبي قطاع غزة، كثرت التساؤلات بشأن خطة تل أبيب الجديدة لتقسيم قطاع غزة بالتزامن مع الاجتياح البري المحدود، وسط تحذيرات من آثار إنسانية سلبية محتملة.

وأظهرت خرائط نشرتها وسائل إعلامية إسرائيلية أن الممر الجديد يمتد بعرض القطاع من الشرق إلى الغرب.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون "ممر فيلادلفيا ثان" مشيرا إلى الجانب الذي يقع بغزة من الحدود مع مصر جنوبا، الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ مايو الماضي.

وأضاف: "إنشاء محور موراج الجديد للضغط على حركة حماس وأشار إلى أنه سيعزل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي أمر بإخلائها، عن باقي القطاع".

وأعادت إسرائيل التأكيد على السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل الثلث الشمالي لغزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن باقي القطاع. ويمتد ممرا فيلادلفيا ونتساريم من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.

وذكر بيان عسكري أنه تم نشر قوات من الفرقة 36 في الممر، فيما لم يتضح على الفور عدد القوات التي تم نشرها.

قصة محور "موراج"

يعد محور "موراج" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".

يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة "رفح" عن باقي محافظات القطاع.

وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.

تعتبر "موراج" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.

كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.

أهمية المحور

يشكل المحور نقطة ارتكاز استراتيجية بسبب موقعه الجغرافي فالمحور الجديد من شأنه اقتطاع مساحة 74 كيلومترًا مربعًا من مساحة قطاع غزة، أي ما يعادل 20 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع البالغة 360 كيلومترًا مربعًا.

وتنبع أهمية المحور من كونه أحد أهم شرايين الحياة لنقل الأفراد والبضائع بين جنوب القطاع وشماله، حيث تضم مدينة رفح لوحدها اثنين من أهم 3 معابر تعمل في القطاع، وهما معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع والمساعدات من إسرائيل للقطاع، إضافة إلى معبر رفح الفاصل بين القطاع ومصر، الذي يخصص لنقل الأفراد والبضائع من وإلى القطاع.

بموازاة ذلك، فإن بقاء الجيش الإسرائيلي في المحور سيحرمان القطاع من أهم موارده الزراعية، إذ تُعتبر مدينة رفح من أهم مصادر الغذاء والخضروات المتبقية في القطاع، حيث تغطي المساحات الخضراء أراضي المدينة، وبخاصة منطقة المواصي غربًا.

مقالات مشابهة

  • اتفاقيات ومذكرات تعاون.. أبرز ملفات القمة المصرية الفرنسية غدًا
  • كتابة العدل الافتراضية.. خدمات توثيقية إلكترونية متكاملة
  • جامعة الفيوم: اتفاق تعاون بين كلية الطب والجمعية المصرية للتدخل الجراحي الدقيق
  • بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراغ" أحدث خطط إسرائيل في غزة
  • بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراج" أحدث خطط إسرائيل في غزة
  • سلة الزمالك تفوز على المصرية للاتصالات فى بطولة دوري السوبر
  • الزمالك يهزم المصرية للاتصالات بدوري سوبر السلة
  • الزمالك يهزم المصرية للاتصالات في دوري السوبر لكرة السلة
  • "المصرية للاتصالات" تتعاون مع "Truecaller" لتحسين تجربة المستخدمين
  • الأونروا تؤكد التزامها بتوفير الخدمات الإنسانية في غزة رغم تزايد التحديات