عقد كهنة كنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية أمس اجتماعهم الدوري، في كنيسة الشهيد مار جرجس بحمامات القبة بحضور نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام للقطاع.

بدأ الاجتماع بالقداس الإلهي الذي تولى خدمته نيافة الأنبا ميخائيل، وشاركه الآباء الكهنة.

وعقب القداس بدأت فقرات الاجتماع، واستهلها الآباء الكهنة بتقديم التهنئة لنيافة الأنبا ميخائيل بحصوله على درجة الدكتوراه من الكلية الإكليريكية، في موضوع بعنوان "الإخلاء الإلهي بين التعليم الكتابي والتقليد الآبائي والليتورجي" تلاه مناقشة بعض الأمور الرعوية التي تخص القطاع، كما تم وضع خطة العمل للعام الجديد، وأكد نيافته على ضرورة الاهتمام بصلاة المخدع وتشجيع الشباب والخدام على القراءة، كما شكر الآباء الكهنة لاهتمامهم بمعهد كينونيا الخاص بتعليم الكتاب المقدس، وكذلك المعهد القبطي للدراسات النفسية لما لهما من دور هام في التوعية والتعليم ، وأيضًا الدور المجتمعي الذي يقوم به قطاع "القبة" من خلال مستشفى الحياة بحمامات القبة والمستوصفات الطبية التي تم تأسيسها من خلال بعض المؤسسات التنموية.

كهنه  كنيسة الشهيد مار جرجس بحمامات القبة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كهنة الأنبا ميخائيل القداس الإلهي الأباء الكهنة

إقرأ أيضاً:

الرابطة القلمية: كيف غيّر ميخائيل نعيمة وجه الأدب العربي؟

في مطلع القرن العشرين، شهد الأدب العربي تحولًا جذريًا بفضل أدباء المهجر، الذين سعوا إلى تحريره من قيوده التقليدية وفتح آفاق جديدة للإبداع. كان ميخائيل نعيمة أحد أبرز هؤلاء الأدباء، ولعب دورًا محوريًا في تأسيس الرابطة القلمية، التي جمعت تحت رايتها نخبة من المفكرين والشعراء، وعلى رأسهم جبران خليل جبران. لم تكن الرابطة مجرد تجمع أدبي، بل كانت ثورة فكرية غيرت مسار الأدب العربي الحديث.

ولادة الرابطة القلمية: الحاجة إلى التجديد

تأسست الرابطة القلمية في نيويورك عام 1920، كرد فعل على الجمود الذي كان يسيطر على الأدب العربي في ذلك الوقت. رأى أعضاؤها أن الأدب العربي بحاجة إلى التحرر من الأساليب التقليدية واللغة الخطابية، والبحث عن تعبير أكثر صدقًا وعاطفية يتماشى مع التحولات العالمية. كان ميخائيل نعيمة المنظّر الفكري للرابطة، حيث وضع لها إطارًا نقديًا يستند إلى البساطة والوضوح والتعبير عن المشاعر بعمق بعيدًا عن الزخرفة اللغوية المفرطة.

دور ميخائيل نعيمة في تطوير الأدب العربي

لم يكن نعيمة مجرد عضو في الرابطة، بل كان ناقدها الأول، حيث أصدر كتابه الشهير “الغربال”، الذي حمل رؤى نقدية غير مسبوقة، دعا فيها إلى غربلة الأدب العربي من الأساليب القديمة والمفاهيم التقليدية. رفض الأسلوب البلاغي الزائد، ورأى أن الأدب يجب أن يكون انعكاسًا صادقًا للحياة والمشاعر الإنسانية.


الرابطة القلمية وتأثيرها على الأدب الحديث

تحرر الشعر: أسهمت الرابطة في تحرير الشعر العربي من القافية والوزن التقليدي، مما مهد لاحقًا لظهور الشعر الحر.

بساطة النثر: تأثرت الكتابة النثرية بأسلوب نعيمة، حيث أصبحت أكثر سلاسة وأقرب إلى القارئ العادي.

دمج الفلسفة بالأدب: تجلت أفكار نعيمة الروحية والفلسفية في أعمال الرابطة، ما أضفى عمقًا فكريًا على النصوص الأدبية.

هل ما زالت أفكار الرابطة القلمية حاضرة اليوم؟

على الرغم من انتهاء الرابطة رسميًا عام 1931، إلا أن تأثيرها ما زال حاضرًا في الأدب العربي المعاصر. فقد فتحت الطريق أمام التجديد والتجريب، وألهمت أجيالًا من الأدباء للبحث عن صوتهم الخاص بدلًا من اتباع القوالب الجاهزة. واليوم، لا يزال ميخائيل نعيمة يُقرأ كأحد أعمدة الحداثة الأدبية، حيث شكلت أفكاره الأساس للكثير من التطورات التي شهدها الأدب العربي في القرن العشرين.

مقالات مشابهة

  • احتفال الرهبان والشعب بأسيوط بتذكار القمص ميخائيل البحيري .. صور
  • قداس تذكار المتنيح الأنبا فام واجتماع مجمع الكهنة بطما
  • سيامة كاهنين جديدين لـ «إخميم وساقلته» واجتماع لمجمع الآباء الكهنة | صور
  • الرابطة القلمية: كيف غيّر ميخائيل نعيمة وجه الأدب العربي؟
  • «تعليم الغربية» يناقش الاستعدادات لامتحانات الدبلومات الفنية 
  • عين على القمة.. رفض جماعي لتهجير الفلسطينيين
  • البابا تواضروس يبدأ قداس رسامة الكهنة الجدد في الإسكندرية (صور) 
  • لقاء روحي في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص
  • إيبارشية الوادي الجديد تحيى الذكرى السنوية السابعة لرحيل الأنبا بقطر
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء