الأنبا عمانوئيل يفتتح فعاليات اليوم الإيبارشي للمرحلة الإعدادية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
افتتح نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، اليوم الإيبارشي للمرحلة الإعدادية، وذلك بمقر المطرانية.
يقام اليوم تحت شعار "Peace"، بإشراف الأب ملاك ناجي، والأب ماركو ميخائيل، بحضور عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة.
بلغ عدد المشاركين ما يقرب من مائة وثمانين فردًا، حيث دار موضوع اليوم حول الآية القائلة "طوبى لِلسَّاعينَ إِلى السَّلام، فإِنَّهم أَبناءَ اللهِ يُدعَون.
" مت ٥:٩.
تمحورت اللقاءات حول كيفية عيش السلام، بداية من تأمل نص إنجيل القداس لو ١٠: ١-٢٠، حيث تأمل راعي الإيبارشية في الآية القائلة ("وأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فقولوا أَوَّلاً: السَّلامُ لهٰذا البَيت." لو ١٠ : ٥.
كذلك، أجرى نيافة المطران حوارًا مفتوحًا مع الحاضرين، موضحًا لهم كيفية عيش السلام في جميع تعاملاتنا، ومع من حولنا، ثم قدم الأب لوقا عايد موضوعًا آخر حول هدف اليوم.
كذلك، تمت زيارة مقر كاتدرائية أم المعونة الإلهية، للصلاة بها، مصلين جميعًا من أجل اكتمال هذا الصرح الجليل، ثم تم التقاط الصور التذكارية، واختتم اليوم بزيارة معبد الأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك الاعدادية
إقرأ أيضاً:
كيفية التوبة النصوحة الى الله؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن التوبة النصوح هي السبيل الأقرب لرضوان الله، خاصة في شهر رمضان، الذي تتوافر فيه عوامل القبول وتتهيأ فيه القلوب للعودة الصادقة إلى الله تعالى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن التوبة الصادقة لا تقتصر على الندم وحده، بل لا بد أن يصاحبها العزم على عدم العودة للمعصية ورد الحقوق إلى أهلها، مشيرًا إلى أن التوبة الصادقة تقضي على اليأس وتفتح باب الرجاء أمام العبد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما جاءه رجل قد شابت لحيته وانحنى ظهره، معترفًا بأنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ارتكبها، فسأله: "هل لي من توبة؟"، فجاءه الجواب من الله لشلنبي بقوله: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ".
وأضاف أن القرآن الكريم قد فتح باب الأمل أمام الجميع، موضحًا أن جماعة من المشركين جاؤوا إلى النبي ﷺ يعترفون بذنوبهم الكبرى من الشرك والقتل والزنا، فسألوا عن إمكانية التوبة، فنزل قوله تعالى: "إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا".
وختم الدكتور نظير عياد حديثه بالتأكيد على أن شهر رمضان هو الفرصة المثلى للإنسان ليطهر قلبه من الذنوب، ويجدد عهده مع الله، سعيًا للوصول إلى مقام الصالحين، والاستفادة من نفحات هذا الشهر الفضيل الذي تُفتح فيه أبواب الرحمة والمغفرة.