المكاري بحث في دور الإعلام بهذه المرحلة مع فرونتسكا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
إلتقى وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري منسقة الامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا. خلال اللقاء، تركز البحث حول الإعلام الإيجابي وأهمية دور الإعلام في هذه المرحلة الدقيقة.
كما تطرق البحث إلى قانون الإعلام وأهميته مع التشديد على ضرورة إقرار قانون إعلام عصري وحديث.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سكبة رمضان: موروث شعبي يعكس قيم التراحم في الشهر المبارك
دمشق-سانا
سكبة رمضان عادة سورية قديمة وموروث شعبي أصيل تحرص العائلات على التمسك به جيلاً بعد جيل، إذ يتبادل خلالها الجيران قسماً من طعام إفطارهم قبيل موعد الإفطار، فترى حركة الناس نشطة بين البيوت المتقاربة، تعبيراً عن المحبة والتكافل والتراحم والألفة بين أبناء المجتمع الواحد.
تنشر هذه العادة مفهوم التواصل والمحبة وفق السيدة أم معتز التي تقطن في مدينة جرمانا، والتي أوضحت لمراسلة سانا أن السكبة عادة قديمة في عائلتها ورثتها عن والدتها التي كانت تقوم بسكب وجبة من مائدة الإفطار لجيرانها الذين يقطنون جوارها، وتطلب من أبنائها إيصال الوجبة لهم، مؤكدةً تمسكها بهذه العادة لأثرها الإيجابي في نفوس الجميع، ولأنها تعزز القيم التكافلية بين الجيران.
“رمضان كريم”.. بهذه العبارة بدأت أم خالد التي تقطن في حي الصناعة حديثها عن شهر رمضان المبارك الذي تجتمع فيه مع أبنائها وأحفادها حول مائدة الإفطار، وقبل كل شيء تقوم بتجهيز سكبة من الطعام الذي أعدته من أطباق رمضان الشهية، وإرسالها إلى جارتها الأرملة، مؤكدةً أنها لا تزال تحافظ قدر الإمكان على عادة السكبة كموروث لا يمكن تجاهله.
وتقول أم عمر: “إنها تتبادل أطباق الطعام مع جارتها التي تقطن جوارها لعيش أجواء الشهر الفضيل بفرح وسرور”، مضيفة: إن عادة السكبة لا تقتصر على ميسوري الحال فقط، بل أغلب الناس يمارسونها في الشهر الفضيل، لتعزيز أواصر المحبة والألفة بين أبناء الحي، بما ينعكس إيجاباً على النسيج الاجتماعي السوري.
وتحرص السيدة ابتسام المنجد على ممارسة عادات الأهل الخاصة بالشهر الفضيل كتزيين البيت والسكبة وغيرها، في خطوة لتعليم أبنائها التمسك بهذه العادات المبهجة التي تدعو إلى التسامح والمحبة، لما لها من وقع جيد وأثر إيجابي في المجتمع.
وبابتسامة جميلة، وصفت أم رياض فرحتها عند رؤية الأطفال وهم يحملون أطباق الطعام، ويطرقون أبواب الجيران، وعيونهم تملؤها المحبة والضحكة ترتسم على شفاههم، ويقولون بأصوتهم المرتفعة: “أنا ابن الجيران اشتهينالكن هالسكبة”.
وأوضح عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أن الجمعية تعمل على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الشعبي والعادات والتقاليد المرتبطة بشهر رمضان المبارك، مؤكداً أن سكبة رمضان وسيلة لتمتين العلاقات وصفاء القلوب، وعادةً تكون قبل الآذان بنحو ساعة لأخذ الاحتياط من قبل الجيران، وعدم الإكثار من الطبخ لتتنوع الأصناف على المائدة.