الأمين: ارتفاع الدولار أمام الدينار مؤشر سلبي وخطير للاقتصاد الليبي وتكاليف المعيشة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد المترشح الرئاسي فضيل الأمين ، أن الانخفاض المستمر للدينار الليبي أمام الدولار، أوارتفاع الدولار كما يشير إليه أغلب الناس مؤشر سلبي وخطير للاقتصاد الليبي وتكاليف المعيشة في مجتمع يستورد مأكله ومشربه وملبسه وأثاث ومتعلقات منزله من وراء البحار بالعملة الصعبة.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،اعتبر أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية على أبواب شهر رمضان وغياب السيولة من المصارف بدرجة مُقلقة جداً أمر يجب التعامل معه بمسؤولية وجدية من قبل كل الجهات ذات الشأن.
وأضاف :” نعم نريد كبح جماح الفساد والنهب والصرف الجنوني غير المنضبط،نعم نريد قانون ميزانية واضح ومعتمد كما تنص التشريعات السارية يضبط قانونية الصرف وعدالته،نعم نريد إنهاء لعبة صرف الـ 1/12 ولعبة الترتيبات المالية،نعم نريد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والغذائي للمواطن والوطن”.
وواصل الأمين:” نعم نريد حكومة وطنية ليبية واحدة تضم كل أنحاء الوطن،نعم نريد السير نحو الاستحقاق الانتخابي الوطني بجدية ومسؤولية،نعم نرفض التصعيد المسلح والتهديد العلني أو المبطن من قبل أي جهة كما نرفض تصفية الحسابات على حساب الشعب والوطن”.
وتابع الأمين حديثه:” آن لليبيا أن تنهي الانقسام التي تعاني منه منذ 10 سنوات،الانقسام سوء وشر وهم وبلاء بالرغم مما قد يبدو للبعض أنه مصلحة ومغنم،والوحدة قيمة ذاتية ومجتمعية وسيادة ومصلحة وطنية عليا”.
وطالب الأمين بتعلية مصلحة الوطن على المصالح والمغانم الآنية،مختتما:” فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
رحب عبد الرزاق الزهيري رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية العراقية، برئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري والوفد المرافق للدكتور مدبولي، قائلًا: «هم اليوم في بغداد وهي مع مرور الزمن تزداد جمالًا وإبهارًا وشامخة فأهلاً بالوفد المصري كله».
وأضاف «الزهيري»، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يمر بمتغيرات كثيرة فمنها الحروب المفتعلة والأزمات الاقتصادية الممنهجة والتحولات المالية السريعة، فلم يعد الدولار واليورو هم العملتان المتسيدتان الاقتصاد العالمي بعد ظهور مجموعة بريكس العالمية التي ينتمي إليها أكثر من 40 % من اقتصاد العالم.
وتابع: «العالم كان في أمس الحاجة لوجود تكتلات اقتصادية وسياسية، ورجال الأعمال العرب كانوا يحتاجون لتكتل اقتصادي، فمع وجود موقع مصر الجغرافي المميز ومكانتها العالمية وهناك الخليج ببنيته التحتية والاقتصادية، وهنا العراق بموقعه وأرضه بعد بدء بناء طريق التنمية الذي سيشكل مع قناة السويس 20% من خطوط النقل للعالم».