قال مدير مديرية الإصحاح البيئي بالمنطقة الوسطى محمد قميرة إن منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن امتد إلى مناطق أخرى بالمدينة دون معرفة الأسباب وراء ذلك.

وأضاف قميرة في تصريح للأحرار أن المديرية تنتظر وصول فريق الخبراء الإنجليزي لمعرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة وحلولها.

وأشار قميرة إلى انهيار طال مبنى المنطقة الحضارية بالمدينة بسبب بنيتها التحتيةالسيئة، لافتا إلى حدوث انهيار بشكل مباشر كلما ارتفع منسوب المياه في أي منطقة.

وفي ذات السياق نفى عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي إخلاء أي منازل في المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمدينة.

وأوضح حمادي خلال مؤتمر صحفي أن سبب خروج بعض المواطنين من منازلهم هو حدوث تشققات وتصدعات فيها، إضافة إلى انتشار البعوض والحشرات بالبرك والمستنقعات في المناطق المتضررة.

وأكد حمادي أن الأوضاع لم تخرج عن السيطرة، وأن أعمال ضبط منسوب المياه الجوفية مستمرة وفي انتظار دراسة فنية شاملة لوضع حلول جذرية للأزمة.. على حد قوله.
وقال رئيس لجنة الأزمات والطوارئ مصطفى البحباح إن الحكومة لم تصرف بعد الميزانية التي طلبتها البلدية لمواجهة أزمة ارتفاع منسوب المياه داخل أحياء الأحياء.

وأضاف البحباح في مؤتمرٍ صحفي أن عمليات الشفط والردمِ مستمرة منذ 158 يوما إلا أنها لن تحل الأزمة بشكل جذري, مشيرا إلى نزوحِ عشرات العائلات بعد تضررِ مساكنها.

المصدر: ليبيا الأحرار

الإصحاح البيئيزليتنمنسوب المياه Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإصحاح البيئي زليتن منسوب المياه

إقرأ أيضاً:

نائبة: فترة الاسترداد لمشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات

عرضت  النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر، إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.

وأكدت النائبة، أن الدراسة قدمت بعدد من التوصيات، منها وضع الطاقة الحرارية الجوفية في الاعتبار كمصدر للطاقة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.

وأشارت إلى أن الدراسة أوصت بعمل محطات الطاقة الحرارية الجوفية بكفاءة ٩٠% من كفاءتها الكلية ٣٦٥ يوما في السنة، حيث أن العمر الافتراضي لمحطة الطاقة الحرارية الجوفية أكبر من ٣٠ عاما على سبيل المثال، عمر محطات Larderello لتوليد الطاقة الحرارية ١٠٠ سنة، لاسيما وأن فترة الاسترداد المشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات على عكس المصادر الأخرى التي تتطلب مدة أكثر من 5 سنوات.

و لفتت  النائبة إلى أن الدراسة أوصت كذلك بعمل نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.

و قالت  أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.

و أضافت  عضو مجلس الشيوخ: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: لن نسمح بتقسيم المنطقة وإسرائيل تلعب بالنار في الأقصى
  • تعليق الدراسة اليوم الثلاثاء بالمدينة المنورة
  • حملة لردم "البرك" ضمن لجنة الإصحاح البيئي في دمياط
  • نائبة: فترة الاسترداد لمشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات
  • جامعة الدول العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة لضمان أمن المياه
  • مياه دمياط: انقطاع وضعف المياه عن بعض المناطق غدا لمدة 7 ساعات
  • غدا.. انقطاع المياه عن 8 مناطق في دمياط
  • وزير الري: المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه
  • وزير الري: 390 مليون شخص عربي يعانون من ندرة المياه
  • أمير الشرقية يدشّن مشاركة المنطقة في حملة "جود المناطق 2"