فيليبس توقف بيع أجهزة تنفس أثناء النوم في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت شركة فيليبس الهولندية لصناعة الأجهزة الطبية -أمس الاثنين- أنها ستوقف مبيعات أجهزة التنفس أثناء النوم في الولايات المتحدة، بعد سلسلة من عمليات السحب لهذه المنتجات من الأسواق.
وفي 2022، كبّدت عيوب في أجهزة تنفس مبيعة في الأسواق خسائر فادحة لشركة الإلكترونيات العملاقة السابقة، التي أصبحت متخصصة في بيع المعدات الطبية، وأدت إلى إلغاء آلاف الوظائف.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة روي ياكوبس في بيان إن "حل تبعات سحب أجهزة +ريسبيرونيكس+ Respironics لمرضانا وعملائنا يمثل أولوية، وأنا على علم بالضيق والقلق الذي سببه ذلك، وأعتذر عنه".
وأكدت فيليبس أنها توصلت إلى اتفاق مع السلطات الأميركية يتضمن "خريطة طريق" لأهداف تسمح للشركة بالامتثال للمتطلبات التنظيمية.
وأضافت "إلى أن تُستوفى المتطلبات ذات الصلة بمرسوم الموافقة، لن تبيع +فيليبس ريسبيرونيكس+ أجهزة جديدة لعلاج النوم أو غيرها، من أجهزة رعاية الجهاز التنفسي في الولايات المتحدة".
تسوية
وقالت المجموعة إنها خصصت 363 مليون يورو جانبا في الربع الرابع، لتسوية الاتفاق الذي لم يُنته منه بعد، ويتطلب موافقة المحكمة.
وقد نصحت وكالة الأدوية الأميركية (إف دي إيه) في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 المرضى الذين يستخدمون "فيليبس دريم ستايشن 2" بمراقبة الجهاز بعناية "بحثا عن أي علامات للحماوة الزائدة".
وبدت المشكلة منفصلة عن عملية سحب ضخمة سابقة للأجهزة في 2021 كبّدت المجموعة خسائر في 2022، رغم إرسال بعض أجهزة "دريم ستايشن 2" بدائل.
في يونيو/حزيران 2021، نبهت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الشركة إلى المخاطر الصحية المحتملة التي تشكلها أنواع معينة من أجهزة التنفس الصناعي، المستخدمة في حالات انقطاع التنفس أثناء النوم، ما شمل 15 مليون قطعة من المعدات في جميع أنحاء العالم.
وقد واجه المستخدمون خطر استنشاق، أو ابتلاع أجزاء من رغوة سامة قد تسبب تهيجا وصداعا. كما أشارت المجموعة في ذلك الوقت إلى خطر "محتمل" للإصابة بالسرطان على المدى الطويل.
وقالت شركة الإلكترونيات العملاقة السابقة في مايو/أيار 2023، إن أجهزتها "من غير المرجّح" أن تلحق الضرر بالمرضى، لكن السلطات الصحية الأميركية طلبت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إجراء اختبارات إضافية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تجري تحقيقات حول أجهزة توجيه TP-Link
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تحقق سلطات أمريكية مختلفة في أجهزة توجيه TP-Link، وتربطها بهجمات إلكترونية مدعومة من الصين.
وتجري وزارات التجارة والعدل والدفاع تحقيقاتها الخاصة، وأخبرت مصادر الصحيفة أن وزارة التجارة استدعت TP-Link. وقد تساهم هذه التحقيقات في حظر محتمل لهذه الموجهات العام المقبل.
في سبتمبر، أفادت الصحيفة عن موجة من الهجمات الإلكترونية الصينية في الولايات المتحدة شملت العديد من أجهزة توجيه TP-Link. واستهدف المهاجمون المنظمات الحكومية وموردي وزارة الدفاع، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية ومراكز البحوث.
تستحوذ TP-Link حاليًا على حوالي 65 بالمائة من سوق أجهزة التوجيه الأمريكية للشركات الصغيرة والمنازل. كما تستخدمها وزارة الدفاع وناسا على نطاق واسع. لكن المصادر أخبرت الصحيفة أن الأجهزة غالبًا ما تكون بها عيوب أمنية، وأن الشركة تفشل في معالجة هذه المشكلات أو التواصل مع مجتمع الأمن.
وقال متحدث باسم شركة TP-Link لصحيفة وول ستريت جورنال: "نرحب بأي فرص للتواصل مع حكومة الولايات المتحدة لإثبات أن ممارساتنا الأمنية تتوافق تمامًا مع معايير أمن الصناعة، وإظهار التزامنا المستمر بالسوق الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين ومعالجة مخاطر الأمن القومي الأمريكي".
إذا تم حظر أجهزة توجيه TP-Link، فسيكون ذلك أكبر عملية استخراج لمعدات الاتصالات الصينية في الولايات المتحدة منذ حظر هواوي في عام 2019.