نستله تقر باستخدام معالجات محظورة في مياهها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبلغت شركة المياه المعدنية الأولى في العالم، "نستله ووترز"، السلطات الفرنسية في عام 2021 أنها استخدمت معالجات محظورة بالأشعة فوق البنفسجية وفلاتر بالكربون المنشّط في بعض مياهها المعدنية للحفاظ على "سلامتها الغذائية"، مؤكدة بذلك لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الاثنين معلومات نشرها موقع "ليزيكو".
وأوضحت "نستله ووترز" لوكالة الصحافة الفرنسية أنه حتى لو كانت هذه المعالجات "تهدف دائما إلى ضمان سلامة الغذاء"، فإنها "دفعت الشركة إلى إغفال مسألة الامتثال للقواعد التنظيمية".
وقد باتت العلامات التجارية المعنية، وهي "بيرييه" و"فيتيل" و"هيبار" و"كونتريكس"، المملوكة جميعها لشركة نستله، "متوافقة تماماً مع الإطار التنظيمي المطبق في فرنسا"، وفق الشركة.
وتحظر القواعد أي تعقيم للمياه المعدنية التي يجب أن تكون ذات جودة ميكروبيولوجية عالية بشكل طبيعي، على عكس مياه الصنبور التي يتم تطهيرها قبل أن تصبح صالحة للشرب.
ولا يتيح تفسير هذه القاعدة اللجوء إلى معالجات بالأشعة فوق البنفسجية ومرشحات الكربون المنّشط التي استخدمتها "نستله ووترز" حتى عام 2021 على الأقل، من دون معرفة تاريخ التوقف الدقيق.
لكن الشركة تبرر استخدام هذه التقنيات بـ"التغيرات في البيئة المحيطة بمنابعها، والتي يمكن أن تجعل من الصعب أحيانا الحفاظ على استقرار الخصائص الأساسية" لمياهها، وبعبارة أخرى سلامتها الغذائية (عدم التلوث) وتركيبها المعدني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحظر المهندسة ابتهال ابوسعدة بعد كشفها تورط الشركة في دعم قتـل أطفال غزة
في حدث بارز خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس شركة مايكروسوفت في ريدموند، واشنطن، قامت المهندسة البرمجية إبتِهال أبو سعد بمقاطعة عرض تقديمي للرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، مصطفى سليمان، وهو الأمر الذي عرضها إلى حظر جميع حسابات التواصل الاجتماعي وغيرها الخاصة بها على شبكة الانترنت.
واتهمت أبو سعد الشركة بالتربح من الحرب من خلال توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، مما يسهم في ما وصفته بـ الإبادة الجماعية في المنطقة. وأشارت إلى أن مايكروسوفت وقّعت عقد دفاع بقيمة 133 مليون دولار، وتستخدم تقنيات Azure والذكاء الاصطناعي في عمليات المراقبة وتحديد الأهداف في غـزة. ابتهال أبو سعدة.. مهندسة برمجيات تشعل ضمير العالم من قلب مايكروسوفت | بروفايل
أفادت تقارير بأن أبو سعدة فقدت الوصول إلى حساباتها الوظيفية بعد الحادثة، مما يشير إلى احتمال إنهاء خدمتها.
وفي بيان، أكدت مايكروسوفت دعمها لحرية التعبير من خلال القنوات المناسبة، لكنها شددت على ضرورة عدم تعطيل العمليات التجارية.
يأتي هذا التطور في سياق احتجاجات متزايدة داخل مايكروسوفت بشأن علاقتها مع الجيش الإسرائيلي. في فبراير الماضي، تم طرد خمسة موظفين من اجتماع مع الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا بسبب احتجاجهم على هذه العقود.
وفي أكتوبر 2024، تم فصل موظفين اثنين بعد تنظيمهما لوقفة احتجاجية غير مصرح بها في مقر الشركة لتكريم الفلسطينيين الذين قُتلوا في غـ زة.
وتسلط هذه الأحداث الضوء على التوترات الداخلية في مايكروسوفت بشأن التزاماتها الأخلاقية وعلاقاتها مع الجهات العسكرية، خاصة في ظل استخدام تقنياتها في النزاعات المسلحة وتأثير ذلك على المدنيين الأبرياء.