رايتس ووتش تتهم فرنسا بانتهاك حقوق الأطفال المهاجرين غير المصحوبين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت هيومن رايتس ووتش إن مقاطعة بوش دو رون الفرنسية، التي تضم مارسيليا، ثاني أكبر مدينة في فرنسا، تفشل في توفير الحماية للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم.
ويخلص تقرير للمنظمة بعنوان "ليس فرنسا التي تخيلتها: الإسكان والصحة والتعليم للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في مارسيليا" إلى أن سلطات حماية الطفل في مارسيليا تترك الأطفال ذوي الاحتياجات الصحية في الشوارع دون علاج أو دعم نفسي اجتماعي أو رعاية صحية.
وأضافت أن نصف الأطفال المهاجرين غير المصحوبين الذين يواجهون تقييما عمريا في مارسيليا يحرمون من الاعتراف الرسمي بهم كأطفال، مع أن نحو 75% من أولئك الذين يستأنفون يثبتون في النهاية أنهم دون سن الـ18.
ولفتت المنظمة إلى أن مراجعة المحاكم يمكن أن تستغرق شهورا أو حتى سنوات، مما يجعل الأطفال غير مؤهلين للحصول على أماكن إقامة وخدمات طارئة مثل المساعدة القانونية، وتعيين وصي، والحماية الصحية الشاملة، والتعليم.
وقال مايكل غارسيا بوتشينيك، مستشار أول لحقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "لا ينبغي إجبار أي طفل على النوم في الشوارع بينما يجري حل مشكلة أهليته للحصول على الخدمات على المدى الطويل".
وتابع "من المخزي بشكل خاص إخضاع الشباب لعدم اليقين وانعدام الأمن هذا عندما تكون الغالبية العظمى من أولئك الذين يستأنفون تقييماتهم السلبية لأعمارهم، ينجحون في نهاية المطاف".
ودعت المنظمة المسؤولين الفرنسيين إلى أن يضمنوا عدم تشرد الأطفال، وتلبية احتياجاتهم الصحية، وتمكينهم من الحصول على التعليم، وهم يمارسون حقهم في مراجعة التقييمات السلبية لأعمارهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المهاجرین غیر المصحوبین
إقرأ أيضاً:
سبل تطوير النشاطات الصحية في سوريا خلال لقاء في وزارة الصحة مع منظمة أنقذوا الأطفال
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور ماهر الشرع مع منظمة أنقذوا الأطفال “save the children” سبل التعاون والتنسيق لتطوير النشاطات الصحية في سوريا.
وشدد الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق على ضرورة تعزيز الرعاية الأولية والصحة النفسية والتغذية، وتأكيد أهمية هذه المجالات في تحسين مستوى الخدمات الصحية في مختلف المناطق.
ومنظمة أنقذوا الأطفال منظمة بريطانية غير حكومية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم، وتُعتبر أول حركة مستقلة تدافع عن الأطفال، حيث إنها تقدم مساعدات إغاثية، كما تساعد في دعمهم في البلدان النامية.
بشرى برهوم