وعدت الحكومة الفرنسية بتقديم مزيد من الإجراءات اليوم، لتهدئة المزارعين المحتجين عند حواجز تحيط بباريس، على خلفية شكواهم من أن الزراعة أصبحت صعبة للغاية وغير مربحة بما فيه الكفاية.

وتواجه الحكومة الفرنسية، التي يترأسها رئيس الوزراء الجديد غابرييل أتال، أزمة كبيرة بسبب موجة احتجاجات المزارعين الفرنسيين، الذين رفضوا الإجراءات المؤيدة للزراعة التي أعلنتها الحكومة الأسبوع الماضي باعتبارها غير كافية.

وطوق المزارعون المحتجون باريس بحواجز اعترضت حركة السير أمس، مستخدمين مئات الجرارات الثقيلة وأكوام القش لإغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة الفرنسية.

بدورها، أعلنت الحكومة الفرنسية نشر 15 ألف شرطي، معظمهم في منطقة باريس، لوقف أي مسعى للمتظاهرين لدخول العاصمة.

ويؤكد المزارعون الفرنسيون أن ارتفاع أسعار الأسمدة والطاقة وغيرها من المدخلات اللازمة لزراعة المحاصيل وإطعام الماشية، أدى إلى تآكل دخلهم.

ويرى المتظاهرون أيضا أن القطاع الزراعي في فرنسا يخضع لتنظيم مفرط، ويتضرر من واردات الغذاء من البلدان التي يواجه فيها المنتجون الزراعيون تكاليف وقيودا أقل.

إقرأ المزيد المزارعون يغلقون طرقا حول باريس في احتجاج ضخم بالجرارات

وقد اكتسبت احتجاجات المزارعين زخما في الأسابيع الأخيرة، وقام المزارعون بإغلاق الطرق السريعة الرئيسية، وعرقلوا حركة المرور بالجرارات وأكوام التبن والسماد. وأصبحت الطرق السريعة مغلقة في منطقة المدن الكبرى

ويرى خبراء أن الحراك في فرنسا يعد أحد مظاهر تداعيات الأزمة الأوكرانية وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا ومساعيه للتخلي عن موارد الطاقة الرخيصة الروسية.

المصدر: RT + أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات ازمة الاقتصاد الزراعة باريس ركود اقتصادي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مظاهرات الحکومة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم في حديثه الليلة: تصعيد ام تهدئة؟


يطل الامين العام لـ"حزب الله"الشيخ نعيم قاسم  على قناة" المنار" عند الثامنة والنصف من مساء اليوم، في أول مقابلة إعلامية منذ انتخابه أميناً عاماً.

ووفق المعطيات الاولية فان حديث قاسم سيركز على ثوابت الحزب ومقارباته لمختلف الملفات المطرحة محليا واقليميا.لكن المعطيات تفيد ان لهجة قاسم ستكون هادئة وهو سيجدد دعم الدولة في مقاربتها لمعالجة الملفات المرتبطة باستمر الاحتلال الاسرائيلي لمناطق جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تطالب الحكومة السورية بمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات في الساحل
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • نعيم قاسم في حديثه الليلة: تصعيد ام تهدئة؟
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
  • وزارة الدفاع السورية تعلن إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً؛ تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تد
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • نشاط رعوي مكثف للمراحل التعليمية بـ باريس وشمالي فرنسا