"حماس": نقدر موقف مصر الرافض لأي وجود لجيش الاحتلال على الحدود الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنهم تلقوا دعوة لزيارة القاهرة للتباحث بشأن اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذ.
وتابع في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء: “نقدر موقف مصر الرافض لأي وجود لجيش الاحتلال على الحدود الفلسطينية المصرية في محور صلاح الدين”.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنهم تلقوا مقترحا من باريس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسيتم دراسته.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن ردهم على المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية وقف العدوان على غزة وسحب قوات الاحتلال خارج القطاع، مستطردا: “حماس منفتحة على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس القاهرة الاخبارية المكتب السياسي جيش الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.