بملابس مدنية.. مركز حقوقي يدين اقتحام الاحتلال مستشفى ابن سينا في جنين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة مزدوجة بتنفيذه جريمة إعدام خارج نطاق القانون واستهداف 3 فلسطينيين، أحدهم جريح، داخل مستشفى مدني في جنين.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي في بيان له، أن قوة إسرائيلية خاصة تخفى أعضاؤها لدى اقتحامهم مستشفى ابن سينا في جنين بملابس مدنية، و3 منهم كانوا يرتدون ملابس تمريض وأطباء في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار المرسد إلى أن ما اقترفته القوات الإسرائيلية يمثل جريمة مركبة تعددت فيها انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني، سواء باقتحام مستشفى مدني يحظى بالحماية، أو ارتكاب جريمة غدر عبر التخفي بزي الأطباء والتمريض والملابس المدنية.
وأضاف أن تصفية جريح بحالة خطرة هو أمر ينتهك قواعد القانون الدولي الإنساني التي تفرض حماية للجرحى، ويشكل جريمة حرب، وكذلك الحال بالنسبة للغدر والتخفي بالزي الخاص بالأطباء والممرضين والمدنيين.
وتابع: "ما جرى في جنين هو امتداد لما يقترفه جيش الاحتلال الإسرائيلي من استباحة للمستشفيات والطواقم الطبية وانتهاك جسيم آخر للحماية الخاصة الدولية المكفولة لهما.
وأوضح المرصد أن أكثر من 380 فلسطينيا استشهدوا منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي في الضفة الغربية وشرقي القدس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين منهم عدد كبير تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
بعد عملية عسكرية.. انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنين "وفا": قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم جنين وتعزيزات أخرى في طريقها للمدينةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنين الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مستشفى ابن سينا القوات الإسرائيلية الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی جنین
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف للمسجد الاقصى المبارك
ديسمبر 26, 2024آخر تحديث: ديسمبر 26, 2024
المستقلة/-دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت المنظمة من جديد أن المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وأنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس ومقدساتها.
ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة،