منتخب البوتشيا يحصد أول ميدالية في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حصد المنتخب الوطني لفريق البوتشيا أول ميدالية لسلطنة عمان بتحقيقه المركز الثالث والميدالية البرونزية للفرق في منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة، التي تستضيفها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بنادي الثقة للمعاقين خلال الفترة من 27 يناير الجاري إلى 3 فبراير المقبل، فيما خسر المنتخب الوطني لكرة الهدف للمكفوفين من المنتخب الأردني بنتيجة 8-18، وخسر منتخب السلة على الكراسي المتحركة من الإمارات بنتيجة 35-49 في المنافسات التي تشارك فيها 12 دولة يمثلها 513 عضوا، من بينهم 382 لاعبا ولاعبة و131 مدربا وإداريا، يتنافسون في 7 ألعاب، هي: ألعاب القوى، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف، وكرة السلة للكراسي المتحركة، والبوتشيا، ورافعات القوة.
وجاء تتويج المنتخب الوطني في لعبة البوتشيا بالمركز الثالث بعد فوز فريقنا المكون من سلطان الوهيبي وسمير السليمي وأروى الحارثية على المنتخب العراقي بنتيجة 6-5، ليحقق بذلك الميدالية البرونزية في أول حصاد للمنتخبات المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية بالشارقة، حيث تتطلع اللجنة البارالمبية العمانية في منافسات ألعاب القوى التي تبدأ خلال اليومين القادمين لتحقيق ميداليات ملونة في عدد من الألعاب، منها مسابقات الجري بمختلف المسافات ومنافسات الصولجان والرمح ودفع الجلة والوثب الطويل من خلال أبطالنا الذين يتطلعون إلى رفع علم سلطنة عمان عاليا في دورة ألعاب غرب آسيا.
كرة الهدف والسلة
وفي مباراة المنتخب الوطني لكرة الهدف للمكفوفين ورغم تحسن أداء لاعبي المنتخب الوطني، إلا أن الدفاع لم يستطع التصدي لكل كرات المنتخب الأردني، ففي الشوط الأول استطاع لاعبو المنتخب تسجيل ثلاثة أهداف فيما تلقى مرماهم 8 أهداف لينتهي الشوط الأول بتأخر المنتخب بنتيجة 3-8، وفي الشوط الثاني نجح لاعبو المنتخب في تسجيل وإضافة 5 أهداف في حين تلقى مرمى المنتخب 10 أهداف لتنتهي المباراة بخسارة من المنتخب الأردني 8-18.
وفي مباراة كرة السلة على الكراسي المتحركة خسر المنتخب الوطني من شقيقه الإماراتي 35-49، في مباراة مثيرة بدأ ربعها الأول سريعا بتقدم الإمارات بـ٦ نقاط، نتيجة فقدان لاعبي منتخبنا للفرص، لكن المنتخب يستعيد بعد دقيقتين تركيزه وينجح زاهر العتبي في تسجيل أول نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، ويواصل تقليص الفارق بتسجيل يونس التوبي ثلاث نقاط بعد تسديدة من تحت السلة ونقطة من خطأ، وينجح المنتخب في قلب النتيجة والتقدم بسلة للاعب يونس التوبي لتصبح النتيجة 7-6 لصالح منتخبنا. ونتيجة للأخطاء الفردية يعود منتخب الإمارات لتسجيل 4 نقاط، لكن لاعب المنتخب يونس التوبي يقلص الفارق بتسجيله نقطتين لتصبح النتيجة 9-10، وتستمر الإثارة بمزيد من هجمات سريعة لم تكتمل، ومن خطأ، تسجل الإمارات نقطتين، ويتمكن لاعب المنتخب يونس التوبي من تسجيل نقطتين ليقلص الفارق إلى 11-12، لكن الإمارات تتمكن من توسيع الفارق بتسجيل 4 نقاط لينتهي الربع الأول بتأخر المنتخب الوطني من الإمارات 11-16.
وفي الربع الثاني تواصل اللعب سجالا ليتمكن المنتخب الإماراتي من تسجيل 3 نقاط، رد عليها حافظ أولاد أحمد بتسجيل نقطتين قلص بهما الفارق، وتستمر الإثارة بمزيد من الهجمات توقف خلالها المنتخب عن التسجيل نتيجة فقدان التركيز والدفاع القوي من المنتخب الإماراتي الذي تمكن من تسجيل وإضافة 12 نقطة لينتهي الشوط الأول بتأخر المنتخب بنتيجة 13-31.
وفي الربع الثالث تواصل اللعب سجالا وواصل معها المنتخب فقدان التركيز وضياع الفرص حيث لم يتمكن اللاعبون من تسجيل سوى 8 نقاط، فيما سجل المنتخب الإماراتي 16 نقطة لينتهي الربع الثالث بتأخر المنتخب الوطني بنتيجة 21-47. وفي الربع الرابع تغير سيناريو اللعب بالكامل لتصبح أفضلية الأداء والتسجيل للمنتخب الوطني الذي نجح في تقليص الفارق بشكل جيد، حيث استطاع لاعبو المنتخب تسجيل 14 نقطة، فيما سجل المنتخب الإماراتي نقطتين فقط لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا لكرة السلة على الكراسي المتحركة من المنتخب الإماراتي 35-49.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دورة ألعاب غرب آسیا المنتخب الإماراتی المنتخب الوطنی من المنتخب من تسجیل
إقرأ أيضاً:
"أبيض الشاطئية".. نموذج إماراتي رائد في الألعاب الجماعية
تمثل كرة القدم الشاطئية في الإمارات، أحد أبرز الرياضات الجماعية التي شهدت تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الماضية، حيث نجح منتخب الإمارات في التواجد منذ مارس (آذار) 2024، ضمن أفضل 7 منتخبات على مستوى العالم ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو أعلى ترتيب له حتى الآن، ما يعكس تطوره المستمر.
بدأت كرة القدم الشاطئية في الإمارات، كرياضة ترفيهية قبل أن تحظى بدعم رسمي من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم والجهات الرياضية المختصة، ما ساهم في تأسيس دوري محلي منتظم وتعزيز مشاركة المنتخب في المحافل القارية والدولية.
منتخبنا للكرة الشاطئية يفوز على شقيقه اللبناني بسباعية في ختام معسكره الداخلي ⚽️#منتخب_الإمارات pic.twitter.com/pa20uwcLKW
— UAE NT منتخب الإمارات (@UAEFNT) February 8, 2025ونتيجة لهذا الاهتمام، نجح منتخب الإمارات للكرة الشاطئية في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها التأهل المتكرر (7 مرات) إلى كأس العالم، حيث سجل في النسخة الأخيرة، التي استضافتها دبي خلال الفترة من 15 - 25 فبراير (شباط) 2024، إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور ربع النهائي للمرة الأولى بعد تحقيقه العلامة الكاملة في دور المجموعات، ليصبح أول منتخب عربي يصل إلى هذا الدور قبل نهاية الدور الأول بجولة واحدة منذ نسخة 2007.
وعلى صعيد المشاركات القارية، خاض المنتخب 9 نسخ من بطولة كأس آسيا، وحقق لقبها عامي 2007 و2008، ونال مركز الوصافة في 2017 و2018، فيما حلّ رابعاً في نسخة 2023 التي أقيمت في تايلاند، كما سجل حضوراً قوياً في بطولة القارات لكرة القدم الشاطئية التي تستضيفها دبي منذ عام 2011 بتنظيم مجلس دبي الرياضي ولجنة الكرة الشاطئية في الفيفا، حيث حلّ في المركز الثالث أعوام 2012 و2013 و2019.
ويستعد منتخب الإمارات حالياً لخوض نهائيات كأس آسيا 2025 في تايلاند، المقررة من 20 إلى 30 مارس (آذار) المقبل.
وبرز في صفوف المنتخب العديد من اللاعبين، الذين أسهموا في رفع مستوى اللعبة، مثل القائد وليد المحمدي، ووليد بشر، وعلي محمد، وعبد الله عباس، وحارس المرمى حميد جمال، الذين أصبحوا رموزاً لكرة القدم الشاطئية محلياً وعالمياً، كما شهد الدوري الإماراتي انضمام عدد من المحترفين الدوليين، ما ساهم في تطوير مستوى المنافسة ونقل الخبرات إلى اللاعبين المحليين.
وشهدت كرة القدم الشاطئية الإماراتية، تجارب احترافية بارزة للاعبيها، حيث لعب حميد جمال مع فريق لوكوموتيف موسكو وحقق معه لقب كأس العالم للأندية عام 2012، فيما احترف علي محمدي في فيلا فلور البرتغالي، ووليد المحمدي في ريال مونستر الألماني، ووليد بشر في نابولي باترون اليوناني، ومحمد الجسمي (حارس مرمى) في شافيز البرتغالي، إضافة إلى عبدالله عباس وجمال محمد اللذين انضما إلى فيلا فلور البرتغالي، ومحمد علي الذي لعب لشافيز البرتغالي.
وفي فبراير (شباط) 2024، استضافت الإمارات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، في محطة مفصلية بتاريخ اللعبة بالدولة، حيث لم تقتصر المكاسب على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت إلى تعزيز السياحة الرياضية، وزيادة الاهتمام الإعلامي، وتحفيز الأجيال الجديدة على ممارسة اللعبة.
وأكد رئيس فيفا جياني إنفانتينو، أن النسخة التي أقيمت في دبي كانت استثنائية من الناحيتين التنظيمية والفنية، فيما أشاد مسؤولو الفيفا بتشييد ملعب كرة قدم شاطئية خصيصا لذلك المونديال في غضون 25 يوماً فقط وفق أعلى المعايير الدولية، والذي وصفه الاتحاد الدولي، بأنه أفضل ملعب صُمم لبطولة كأس العالم، ويتسع لنحو 3900 متفرج.
من جهته أكد مدير منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية بدر حارب، أن المنتخب نجح في ترك بصمته على الساحة الدولية بفضل إستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز مكانته بين المنتخبات الكبرى عالمياً، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في البطولات القارية والدولية، تعكس التطور المستمر في مستوى اللاعبين، والذي جاء بفضل التخطيط السليم والدعم الكبير من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم.
من جانبه، قال وليد المحمدي، قائد المنتخب، إن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكداً أن اللاعبين يمتلكون الطموح والعزيمة لتمثيل الإمارات بأفضل صورة في المحافل العالمية.
وأوضح أن الدعم الفني والإداري يشكل حافزًا كبيراً لمواصلة التطور، وأن هدف المنتخب هو ترسيخ مكانة الإمارات، بين كبار المنتخبات في كرة القدم الشاطئية.
بدوره أكد حارس مرمى المنتخب حميد جمال، أن الفريق عازم على تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم الإمارات عاليًا في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن التواجد بين أفضل المنتخبات لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل وجهد مستمرين.
البنك المركزي يوجه تحذيرات للمواطنين لتجنب مخاطر الاحتيال والسرقة الإلكترونية