ذكرت الحصان في حديثها!.. فنانة مصرية تعلن اعتزالها التمثيل بكلمات مثيرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
بعد 4 سنوات من الابتعاد عن الأعمال الفنية، أعلنت الفنانة المصرية سميرة محسن اعتزالها التمثيل، وتفرغها للتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وفي مداخلة هاتفية أجرتها الفنانة المصرية مع أحد البرامج المحلية، كشفت سميرة محسن عن أسباب اعتزالها، مشيرة إلى كون ساعات التصوير في الوقت الحالي تصل إلى 18 ساعة يوميا، والفنان لا يستطيع أن يبدع وهو مرهق.
وفي بعض الأعمال تتسلم 5 حلقات من أصل 30 حلقة للعمل، وحينها لا تعرف أين البداية والوسط والنهاية في العمل الذي تشارك فيه، لذلك قررت أن تبتعد وتتفرغ للتدريس في المعهد من أجل إفراغ طاقتها.
150 عملاً فنياً
الفنانة التي قدمت أكثر من 150 عملا فنيا أكدت أن الفنان عليه الاعتزال في الفترة التي يحددها هو لنفسه، حتى لا يصل إلى مرحلة يتواجد فيها داخل منزله دون أن يعمل، ولا يكون مطلوبا في السوق.
ولفتت إلى أنه يتوجب على الفنان أن يقف مع نفسه ويقرر التوقف وهو فنان كبير، حتى يتيح الفرصة لجيل جديد من أجل استكمال المشوار، معتبرة أن الفن منحها فرصتها كاملة، بعدما قدمت أدوار البطولة في المسرح، وشاركت في أعمال سينمائية، وقدمت المسلسلات التلفزيونية، وهو ما جعلها تعلق قائلة "كل حاجة عملتها".
ووجهت الفنانة المصرية عبارة صادمة في حديثها قائلة "الفنان كل ما يكبر بيرخص.. إنما أستاذ الجامعة كل ما يكبر بيغلى"، مؤكدة أن النظام في مصر مختلف عن هوليوود قائلة "هنا اللي بيكبر بيضربوه بالنار زي الحصان".
وفي ختام حديثها عن الأمر أكدت سميرة محسن أن الفنان عليه أن يمتلك الكرامة وهو كبير، مشيرة إلى كون الجيل الذي بدأت معه كان يتميز بحب بعضه بعضا، خاصة أنها بدأت مسيرتها مع نجوم كبار أبرزهم شادية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فاطمة حسن: الفن التشكيلي يحتاج إلى دعم حكومي ومؤسسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة التشكيلية، فاطمة حسن، إن لفن التشكيلى فى مصر يحتاج إلى وعى أكبر عند الجمهور لأن الإقبال على الفن التشكيلى قليل ومحدود بين المثقفين والنخبة وليس عامة الناس لأنه لا يحتوى على الترفيه المباشر مثل السينما والمسرح والأغانى التى تحمل إحساسًا فوريًا بالمتعة والسعادة، لافتة الى ان الفن التشكيلى يحتاج إلى جهد وتحليل وتفكير ووعي.
وأضافت فاطمة فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الفن التشكيلى يحتاج إلى اهتمام أكبر من الدولة واهتمام بقاعات العرض والدعاية والتسويق مثل الاهتمام بالحفلات والأفلام، موضحة ان الفن يحتاج إلى الدعم الحكومى والمؤسسى للفنانين ، بالإضافة الى ان السوق الفنى أصبح يفرض على الفنانين نوعًا معينًا من الأعمال التى تناسب الذوق التجاري، وهذا يحد من حرية الفنان فى الإبداع والتجريب.
وعن اقتحام الذكاء الاصطناعي للفن، أكدت الفنانة التشكيلية انها لا تقلق أبداً من الذكاء الاصطناعي، وتراه فرصة للفنان وليس تهديداً لأنه يمكن أن يكون أداة تساعد الفنان فى اكتشاف أفكار جديدة وتطويرها بأسلوبه الخاص.
وأوضحت: " التحدى الأساسى هو كيفية توظيف الذكاء الاصطناعى بشكل يخدم الإبداع بدلاً من أن يكون بديلاً للإبداع البشري. وبالتأكيد، فإن الناس الذين يمتلكون لوحات يهتمون بأن تكون اللوحة أصلية بتوقيع من الفنان، ومهما اختلفنا، سيظل العمل اليدوي أهم وأفضل".