فشلت إدارة بايدن، الثلاثاء، بالتوصل إلى اتفاق حول الية الرد على الهجوم على قاعدة أمريكية بالأردن. وكشفت وسائل اعلام أمريكية  خلافات داخل الإدارة الامريكية بشان الية الرد. ونقل موقع بوليتكو الأمريكي عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن بايدن طالب فريقه الأمني والعسكري بإعداد خطة جديدة   لا تتضمن توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وأشارت المصادر إلى أن  الفريق الأمني لبايدن كان اقترح تنفيذ هجمات مباشرة على ايران لكنه رفض ذلك وطالب بضرورة ان تقتصر الخطة على توجيه ما وصفها بضربات للمستشارين في العراق وسوريا واستهداف منشأت نفطية في الخليج في إشارة كما يبدو للقرصنة على السفن النفطية. وكان يتوقع ان ترد أمريكا على الهجوم في غضون ساعات نظرا للحرب التي تخوضها بالفعل منذ اشهر مع  فصائل المقاومة الإسلامية في العراق وسوريا، لكن الموقع أشار إلى ان الرد الأمريكي قد يستغرق وقتا في إشارة إلى عدم نضوج استراتيجية أمريكية للتعامل مع الواقع الجديد.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عمرها 74 عامًا.. أغرب سيارة عتيقة يمتلكها الرئيس الأمريكي بايدن

يُعرف الرئيس الأمريكي «جو بايدن» بحبه العميق للسيارات، إذ يصف نفسه دائمًا بأنه "رجل سيارات" منذ شبابه. 

وسط قائمة السيارات التي قد يتوقعها البعض من رئيس أمريكي، مثل كاديلاك أو بنتلي، فإن امتلاك بايدن لسيارة “ستوديبيكر شامبيون” 1951 يُعد مفاجأة تاريخية.

ستوديبيكر شامبيون: رمز التصميم بعد الحرب العالمية الثانية

تُعتبر ستوديبيكر شامبيون واحدة من أبرز السيارات التي عكست تحول صناعة السيارات في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

بدأت الشركة إنتاج الجيل الثالث من "شامبيون" عام 1947 واستمر حتى عام 1952.

اشتهرت بتصميمها الحديث والمتطور مقارنة بالسيارات السابقة، حيث تمتاز بمقدمة منخفضة وشبك أمامي انسيابي مستوحى من الطائرات.

لماذا تُعد هذه السيارة مميزة؟

كانت شامبيون سيارة اقتصادية، مزودة بمحرك صغير نسبيًا سعة 2.8 لتر سداسي الأسطوانات، بقدرة 85 حصانًا.

عُرفت السيارة بكفاءتها في استهلاك الوقود، مما جعلها خيارًا مثاليًا للعائلات المتوسطة بعد الحرب.

جذبت تصميماتها الانسيابية وتكلفتها المعقولة فئة واسعة من المشترين، مما ساهم في نجاحها التجاري.

ارتباط جو بايدن بسيارة شامبيون

كانت سيارة ستوديبيكر شامبيون موديل 1951 أول سيارة امتلكها بايدن، حيث حصل عليها في شبابه.

أثرت السيارة في شغف بايدن بعالم السيارات، إذ كانت بداية ارتباطه بسيارات ذات طابع كلاسيكي.

في تصريحات سابقة، وصف بايدن سيارته الأولى بأنها كانت "الانطلاقة" لعشقه الدائم للسيارات.

السيارة كجزء من شخصية بايدن

رغم موقعه السياسي البارز، فإن حنينه لسيارة شامبيون يعكس رغبة بايدن في الاحتفاظ بذكريات شبابه.

السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل بالنسبة له إرثًا ثقافيًا وشخصيًا.

إرث ستوديبيكر شامبيون اليوم

تُعد سيارة ستوديبيكر شامبيون 1951 واحدة من أبرز الطرازات في عالم السيارات الكلاسيكية اليوم، ويبحث عنها جامعو السيارات بشغف.

تحمل السيارة قيمًا تاريخية تعكس تطور الصناعة الأمريكية في فترة الخمسينيات.

تظل سيارة ستوديبيكر شامبيون جزءًا من رحلة جو بايدن الشخصية، حيث تجمع بين حنين الماضي ورمز للتطور الأمريكي. 

امتلاك مثل هذه السيارة يُظهر جانبًا مختلفًا من حياة الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعيدًا عن أضواء السياسة وصخبها.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام أمريكية: إدارة بايدن تخطط للإعلان عن حزمة مساعدات نهائية لأوكرانيا
  • إعلام روسي: منظومة “ثاد” الأمريكية المتطورة تفشل في التصدي لصواريخ اليمن
  • أسوشيتد برس: إدارتا بايدن وترامب تضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
  • عمرها 74 عامًا.. أغرب سيارة عتيقة يمتلكها الرئيس الأمريكي بايدن
  • إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »
  • أمريكا تؤكد على ضرورة الاستقرار الأمني في العراق
  • العراق وإيطاليا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • تراجع سهم “نيبون ستيل” بعد رفض بايدن صفقة استحواذها على شركة صلب أمريكية
  • ترامب: بايدن يُعقد عملية انتقال السلطة
  • بايدن يحظر تطوير حقول النفط والغاز البحرية في الولايات المتحدة