قرار هام من نيابة النقض بشأن إعدام قتلة شهيدة الشرف بالمنصورة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اودعت نيابة النقض رايها الاستشارى لهيئة المحكمة فى القضية المعروفة اعلاميا بشهيدة الشرف بالمنصورة والصادر حكم بالاعدام شنقا للمتهمين بالقضية.
ورات النيابة بقبول الطعن المقدم من المتهمين شكلا وعرض النيابة العامة للقضية وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه وتحديد جلسة لنظر موضوع الدعوى من جديد، وياتى ذلك لما انتهت اليه نيابة النقض الجنائى بمحكمة النقض فيما طلبته النيابة العامة بمذكرتها من اقرار حكم الاعدام بحق المتهمين.
ويعد راى نيابة النقض فى القضايا المنظورة امام محكمة النقض استشاريا لهيئة المحكمة وليس الزاما لها.
وحددت محكمة النقض جلسة 18 فبراير 2024 لنظر الطعن بالنقض المقدم من المتهمين بقتل إيمان عادل المعروفة إعلاميا بـ "شهيدة الشرف" وذلك أمام الدائرة الجنائية وذلك على الحكم الصادر بإعدامهم من محكمة الجنايات.
وكانت قد قضت محكمة جنايات المنصورة فى 22 يونيو 2021 حضوريا بإعدام المتهمين في قضية "شهيدة الشرف" بعد تصديق فضيلة المفتي على قرار إعدامهم، باتهام زوجها وعامل بقتلها بعدما اتفقا على تلفيق قضية خدش شرفها وتشويه سمعتها وتطور الأمر إلى قتلها أثناء مقاومتها.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار خالد عبد الحميد السعدنى، والمستشار الدكتور خالد عبد الهادي الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، وأمانة السر سامح الموافى وأحمد عاشور محمد جمال
وذلك في القضية رقم 7431 لسنة 2020 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 1414 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة.
وبكت ام الضحية عقب صدور الحكم وقالت حقك رجع لك يا ايمان ربنا رجعلك حفك في الدنيا يا بنتي نفسي فه مشنوق زي ما شنق بنتي وهي تدافع عن شرفها.
وقررت المحكمة إعدام المتهمين وهما: أحمد رضا الشحات أحمد، محبوس، 33 سنة، عجلاتي، ومقيم قرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا، وحسين محمد عبد الله حامد، محبوس، 22 سنة، صاحب محل ملابس ومقيم قرية ميت عنتر، لأنهما في 17/6/202 بدائرة مركز طلخا محافظة الدقهلية قام المتهم الأول بقتل المجني عليها «ايمان عادل حسن عبده»- عمدا - بأن دلف إلى مسكنها خلسة وما أن ظفر بها حتى انقض عليها وكمم فاهها وأطبق بكلتا يديه حول عنقها حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدي وزادها بأن إستل رباط رداءها وطوق عنقها به بقوه حتى فارقت للحياة محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء بأمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى تقدمتها ذلك أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر - شرع في مواقعة المجني عليها «إيمان عادل حسن عبده»، كرها عنها بأن دلف إلى مسكنها وما أن أبصرها حتى انقض عليها محاولا مواقعتها عنوه عنها وأوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجني عليها له للحيلولة دون ذلك وعلى النحو المبين بالتحقيقات كما أحرز أداة ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (رباط) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة النقض النيابة العامة حكم الإعدام صاحب محل ملابس شهيدة نظر الطعن حكم بالإعدام شهيدة الشرف نیابة النقض
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يستعرضان حرس الشرف بقصر الاتحادية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني د. جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو..
رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة،
السيدات والسادة،
أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها
على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.
وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ
على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة
دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو،
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية ..
وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".