فيديو| الإمارات.. الإعلان عن جداول الأوزان والأبعاد للمركبات الثقيلة على الطرق الاتحادية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشف سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، تفاصيل أوزان المركبات الثقيلة وأبعادها، والجزاءات الإدارية المترتبة على مخالفتها وضوابط نقل الحمولة غير العادية على الطرق الاتحادية، التي اعتمدها مجلس الوزراء، بموجب القرار رقم (138) لسنة 2023 وجاء تنفيذاً لأحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (12) لسنة 2023 في شأن تنظيم أوزان المركبات الثقيلة وأبعادها.
وأكد أن تطبيق القانون، يأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز سلامة الطرق والتقليل من الحوادث المرورية، وصدوره إنجاز للدولة في قطاع النقل والبنية التحتية. ويدعم مستهدفاتها الداعمة للحياد المناخي ومبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وعام الاستدامة، واستضافتها لمؤتمر «COP28» لما له من دور في الحد التأثير السلبي للتلوث البيئي، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن دوره في تعزيز البنية التحتية ودعم سلوكات آمنة ومستدامة في قطاع النقل البري للبضائع، ويعزز جودة البنية التحتية للطرق، ما يدعم مستهدفات الريادة العالمية، إضافة إلى مساهمته في إطالة العمر الافتراضي للطرق واستدامتها في الدولة.
وأوضح أن الوزارة ستباشر إنفاذ القانون خلال الربع الأول من العام الجاري 2024 فور الانتهاء من التنسيق مع السلطات المختصة الاتحادية والمحلية، لتركيب 24 بوابة إلكترونية ذكية تُعنى بقياس أوزان المركبات الثقيلة وأبعادها ومراقبتها، وأنه وفقاً لتفاصيل جداول الأوزان الإجمالية والمحورية القصوى، فإن الحدّ الإجمالي الأقصى لوزن مركبة ثقيلة ذات ستة محاور أو أكثر (65) طناً، فيما يجب على المركبة التي يتجاوز وزنها الإجمالي هذا الحدّ أو تتجاوز حمولة المحاور عليها الحدود المعتمدة أو تجاوز الأبعاد القصوى، مع عدم إمكانية تجزئة الحمولة، أن تحصل على تصريح نقل مسبق من السلطة المختصة.
وأشار إلى أنه حسب القرار، يجب ألا يتجاوز وزن المركبة الثقيلة ذات المحورين (21) طناً، وذات الثلاثة محاور (34) طناً، بينما وذات الأربعة محاور (45) طناً، وذات الخمسة محاور (56) طناً، وذات الستة محاور أو أكثر (65) طناً.
ولفت إلى أن القرار حدد الأبعاد القصوى للمركبات الثقيلة، كالآتي: المنفردة (المدمجة) طولها 12.5 متر، والعرض 2.6 متر، والارتفاع 4.6 متر، والقاطرة وشبه المقطورة 21 متراً، وعرضها 2.6 متراً، وارتفاعها 4.6 متر، والثقيلة (القاطرة والمقطورة وشبه المقطورة) 28 متراً، وعرضها 2.6 متر، وارتفاعها 4.6 متر، والثقيلة الحاملة للمركبات الصغيرة 23 متراً، وعرضها 2.6 متر، وارتفاعها 4.75 متر.
وقال المزروعي «وفقاً لجدول المخالفات والغرامات المعتمد، تبلغ قيمة الغرامة المترتبة على مخالفة المركبة الثقيلة التي يتجاوز وزنها الإجمالي الأقصى بنسبة تقل عن (10%) من الوزن خلال الرحلة الواحدة (400) درهم عن كل طن أو جزء منه، وفي حال تجاوز الوزن الإجمالي الأقصى بنسبة بين (10%) و (20%) من الوزن، المخالفة (500) درهم عن كل طن أو جزء منه، وعند تجاوز الحمولة (20%)، المخالفة (600) درهم عن كل طن أو جزء منه، وبحد أقصى (15,000) درهم، ومخالفة تجاوز الوزن المحوري الأقصى المحدد سابقاً (1,500) درهم عن كل محور منفرد أو عن مجموعة محاور ترادفية، و3000 درهم عن الرحلة الواحدة في حال تجاوز أي من الأبعاد القصوى المحددة سابقاً».
وجاء في القرار أن التهرّب العَمدي من محطات الوزن أو مواقع الرصد يعرّض المخالف لغرامة (5,000) درهم، وذات الغرامة تفرض في حال عدم الالتزام بضوابط تصريح نقل الحمولة التي لا تسهل تجزئتها عن الرحلة الواحدة. كما تبلغ غرامة تقديم بيانات غير صحيحة في طلب الحصول على تصريح الحمولة التي لا تسهل تجزئتها (5,000) درهم، وغرامة عدم الامتثال لتعليمات المفوض (2,500) درهم.
وأوضح القرار أنه لا يجوز للوزارة أو السلطة المختصة توقيع أكثر من غرامة على المخالفة ذاتها، في حال ارتكابها خلال الرحلة الواحدة ولو تعددت مرات الرصد، وفي حال ارتكاب مخالفة تجاوز الوزن الإجمالي الأقصى والمحوري الأقصى خلال رحلة واحدة، توقّع الغرامة الأعلى قيمة من بين الغرامتين، وفي حال تكرار ارتكاب أي من المخالفات خلال شهر من تاريخ ارتكاب ذات المخالفة أو في حال تجاوز قيم الغرامات المالية التي لم يتم سدادها عن المخالفات المرتكبة (45,000) ألف درهم، يجوز للسلطة المختصة حجز المركبة الثقيلة أو منع تسييرها على الطرق لمدة لا تزيد على (30) يوماً، بينما يجوز لها إعفاء مالك المركبة الثقيلة من جزاء الحجز مقابل سداد غرامة مالية لا تقل قيمتها عن (200) درهم عن كل يوم من أيام الحجز المقررة، شريطة سداد قيم الغرامات المالية التي لم تسدّد عن المخالفات المرتكبة.
وحدد القرار استثناءً من أحكامه؛ بحيث يجوز للمركبة الثقيلة تجاوز الأوزان والأبعاد القصوى في حالات الحمولة التي لا يسهل تجزئتها بما يتفق مع الأوزان والأبعاد المحددة، بموجب تصريح نقل يصدر عن وزارة الطاقة والبنية التحتية أو السلطة المختصة وفق الضوابط الآتية: عدم وجود بدائل عملية لنقل الحمولة، وعدم وجود ما يؤثر على سلامة البنية التحتية أو مستخدمي الطريق، إضافة إلى تحديد مدة التصريح المناسبة لإتمام عملية النقل، وأي ضوابط أخرى تحددها الوزارة أو السلطة المختصة.
وأكد القرار ضرورة التزام مشغل المركبة الثقيلة بتركيب الأجهزة المعتمدة لدى سلطة الترخيص لكشف أوزان وحمولة وأبعاد المركبات الثقيلة، وربطها بالأنظمة الآلية لدى السلطة المختصة، وأي التزامات أخرى تفرضها السلطة المختصة بموجب التشريعات النافذة لديها.
وأجاز القرار لكل ذي صفة ومصلحة، التظلم إلى الوزير أو رئيس السلطة المختصة أو من يفوض من أي منهما، ضد أي قرار أو إجراء اتخذ بحقه، وذلك خلال (15) يوماً من تاريخ إخطاره بالقرار أو الإجراء المتظلم منه، على أن يكون التظلم خطياً ومسبباً ومرفقاً به المستندات المؤيدة له، ويبتّ في التظلم خلال (30) يوماً من تاريخ تقديمه، ووفق الإجراءات المعمول بها لدى الوزارة أو السلطة المختصة.
يذكر أن أحكام القانون، تسري أيضاً على المركبات الثقيلة المرخصة في أي دولة أجنبية والمسموح لها بدخول الدولة، فيما يستثنى من القرار المركبات الثقيلة المملوكة للجهات الأمنية والعسكرية والشرطية ومركبات الدفاع المدني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سهيل المزروعي سهيل المزروعي الإمارات الحكومة الاتحادية فيديوهات المرکبات الثقیلة فی حال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعقد ملتقى الحوار المالي الاستراتيجي مع روسيا الاتحادية
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، «ملتقى الحوار المالي الاستراتيجي الإماراتي الروسي» في أبوظبي اليوم، بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات المالية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة أفضل الممارسات في إعداد الميزانيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون الضريبي.
وحضر الملتقى عن الجانب الإماراتي، معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وسعيد راشد اليتيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الميزانية والإيرادات الحكومية، وعلي عبد الله شرفي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وشبانا أمان خان بيغم مدير تنفيذي لقطاع السياسات الضريبية، وعدد من المسؤولين في وزارة المالية.
وحضر عن الجانب الروسي، معالي أنطون سيلوانوف وزير المالية، وإيرينا أوكلادنيكوفا النائب الأول لوزير المالية، وأليكسي سازانوف نائب وزير المالية، وإيفان تشيبيسكوف نائب وزير المالية، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
تبادل الخبرات
وفي كلمته الافتتاحية للملتقى، رحب معالي محمد بن هادي الحسيني بمعالي أنطون سيلوانوف وزير المالية في روسيا الاتحادية والوفد المرافق له، وأكد معاليه أن الملتقى يأتي في إطار تعزيز التعاون المالي والاستثماري، عبر تبادل الخبرات وتطوير السياسات المالية المشتركة. وقال معاليه: إن الشراكة الإماراتية الروسية تمثل نموذجاً للتعاون الاقتصادي المستدام، حيث نحرص على تعزيز الاستثمارات المتبادلة، ونهدف من خلال هذا الحوار الاستراتيجي إلى تطوير آليات حديثة لإعداد الميزانيات، وتحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتعاون في المجالات الضريبية.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كمركز مالي عالمي عبر بناء شراكات استراتيجية مع الاقتصادات الكبرى، مما يعزز من مرونة اقتصادنا الوطني ويفتح آفاقاً جديدة للنمو المستقبلي، منوهاً بأن توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع روسيا يعكس التزامنا بتوفير بيئة استثمارية داعمة للنمو الاقتصادي المستدام.
وفي ختام كلمته، أعرب معاليه عن خالص شكره وتقديره لجميع المشاركين على إسهاماتهم المثمرة في هذا الحوار البناء، وعلى الأفكار المبتكرة التي طرحوها والتي ستدفع بالقطاع المالي نحو آفاق أرحب، وستعزز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في كلا البلدين.
بدوره، قال معالي أنطون سيلوانوف في كلمته: إن عقد الاجتماع الأول للحوار المالي الاستراتيجي بين روسيا ودولة الإمارات يعكس متانة العلاقات بين البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاق التعاون. كما تتوافق رؤى البلدين حول القضايا الراهنة للتنمية المالية، بما في ذلك تطوير آليات إعداد الميزانية ورقمنتها، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
الازدواج الضريبي
وشهد الحوار توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين حكومتي روسيا والإمارات على هامش الاجتماع، إذ بذلت فرق العمل في وزارتي المالية جهوداً مكثفة لضمان تحقيق مصالح الطرفين، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتجنب الازدواج الضريبي على الكيانات القانونية والأفراد. ومن شأن هذه الخطوة أن تُحفّز حركة التجارة، وتزيد من تدفق الاستثمارات، وتعزز بيئة الأعمال بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، وعن الجانب الروسي معالي أنطون سيلوانوف، وزير المالية.
جلسات الملتقى
وشهد الملتقى انعقاد أربع جلسات حوارية، حيث ناقشت الجلسة الأولى مراحل إعداد الميزانية الاتحادية وتوظيف التقنيات الحديثة، وناقشت الجلسة الثانية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستعرضت الجلسة الثالثة التطورات في مجال الضرائب الدولية، وركزت الجلسة الرابعة على تعزيز التعاون في مجالات التمويل المتعدد الأطراف.