“البدري” يبحث سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية في المؤتمر الأفريقي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك وزير الكهرباء والطاقات المتجددة، عوض البدري في أعمال المؤتمر الأفريقي الدولي للهجرة بمشاركة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس مجلس الوزراء أسامة حماد ورئيس البرلمان الأفريقي فورتشن تشارومبيرا، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية والشخصيات السياسية والبرلمانيين في القارة السمراء.
سلط المؤتمر الضوء على الأثر الذي تحدثه الهجرة غير الشرعية في القارة السمراء، وكيفية التصدي لهذه المشكلة والحد من الظروف التي تدفع إلى الهجرة غير الشرعية، وشهد المؤتمر مشاركة ثمانية وعشرون دولة ممثلين عن الدول الأفريقية، حيث تم تبادل الأفكار والتجارب الناجحة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والعمل على وضع استراتيجيات وسياسات فعالة لحماية موارد القارة وتحقيق التنمية المستدامة بها.
ويعد المؤتمر الإفريقي حول الهجرة غير الشرعية فرصة هامة للتعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية لمواجهة التحديات المشتركة في مجال الهجرة غير الشرعية والحفاظ على الموارد المائية الثمينة في القارة.
الوسومالدول الأفريقية القارة السمراء المؤتمر الأفريقي الدولي للهجرة ليبيا وزير الكهرباء والطاقات المتجددة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الدول الأفريقية القارة السمراء ليبيا وزير الكهرباء والطاقات المتجددة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.