المسلة:
2024-11-16@03:28:08 GMT

الخارجية الامريكية: لا نعتزم سحب قواتنا من سوريا

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

الخارجية الامريكية: لا نعتزم سحب قواتنا من سوريا

30 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند، الثلاثاء أن بلادها لا تعتزم سحب قواتها المتواجدة في سوريا.

وجاء هذا التصريح في حديث أدلت به نولاند، التي قامت هذه الأيام بزيارة إلى تركيا، لقناة CNN Turk اليوم الثلاثاء ردا على طلب تعليق على تقارير عن نية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وقالت نولاند: “أولا، دعيني أوضح هذا الأمر. الولايات المتحدة لن تنسحب من سوريا.. كما يتضح من الأحداث المأساوية التي وقعت أمس في كنيسة باسطنبول، لا يزال تنظيم داعش ينشط في أماكن كثيرة، ونحن شركاء (مع تركيا) في الحرب ضد الإرهاب منذ عقود”.

وتابعت: “يجب أن يستمر هذا التعاون) مع تركيا، سواء في العراق أو سوريا.. رغم أننا لا نتفق أحيانا على كيفية إدارة هذه المعركة، إلا أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى تعزيز تعاوننا.. نحن بحاجة لبعضنا البعض”.

وذكرت نولاند أن من المواضيع التي تناولتها محادثتها في تركيا، “إعادة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وإقامة حوار حول المسار الذي يجب اتباعه في سوريا، لأن لدى الجانبين مصالح مهمة هناك، وخاصة في مكافحة الإرهاب”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أبرز مواقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد تجاه تركيا

أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، أن السيناتور فلوريدا، ماركو روبيو، المعروف بآرائه “المتشددة”سيكون على رأس الدبلوماسية الأمريكية.

ويُعرف روبيو، الذي سيكون أول وزير خارجية لاتيني يتولى منصبه إذا وافق عليه مجلس الشيوخ، بخطابه القاسي خاصة ضد الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة “خصومًا”مثل: الصين وإيران وكوبا.

روبيو، الذي كان في مجلس الشيوخ منذ عام 2011 وعمل أيضًا في لجنة العلاقات الخارجية، هو سياسي يتابع عن كثب التطورات في تركيا والمنطقة، كما استخدم روبيو لغة انتقادية في أغلب الأوقات ضد حكومات الرئيس رجب طيب أردوغان في الماضي.

العمليات العسكرية بشمال سوريا

شهد عام 2019 أكبر عدد من التصريحات من روبيو بشأن تركيا، حيث استنكر روبيو إطلاق تركيا لعملية نبع السلام في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، كما انتقد أيضا إدارة ترامب لسحبها القوات الأمريكية من المنطقة قبل العملية.

وزعم روبيو آنذاك أن أردوغان أطلق عملية نبع السلام لجعله ينسى “فشله” في الانتخابات المحلية لعام 2019، حيث خسر آنذاك الحزب الحاكم بلديتي أنقرةً وإسطنبول.

وانتقد روبيو مرارًا وتكرارًا تصرفات تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية (SDF) التي تقاتل داعش في شمال سوريا، وجادل روبيو بأنه لا توجد دولة أو مجموعة باستثناء قوات سوريا الديمقراطية ستقاتل داعش.

وتشكل وحدات حماية الشعب (YPG)، الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في سوريا العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية.

وترى أنقرة إن وحدات حماية الشعب هي جزء لا يتجزأ من تنظيم العمال الكردستاني.

ومع استمرار التوترات بين تركيا والولايات المتحدة، تم التصويت على قانون بالكونغرس الأمريكي يعترف بأحداث عام 1915 على أنها “إبادة جماعية للأرمن” في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019. وكان روبيو من بين أعضاء مجلس الشيوخ الذين أيدوا مشروع القانون.
الانسحاب الأمريكي من سوريا

عارض روبيو تصريح ترامب بأن الوجود العسكري في شمال سوريا سيتم سحبه في نهاية عام 2018 ولعب دورًا في عدم إكمال هذه العملية. وفي بيان مكتوب في ذلك الوقت، زعم روبيو أن سحب القوات سيكون خطأ كبيرا مفيدا أن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ستنهي القتال ضد داعش، ونتيجة لذلك، ستزيد إيران من أنشطتها في المنطقة.

من المتوقع أن تكون هذه القضية على جدول الأعمال خلال ولاية ترامب الثانية كرئيس وسط تساؤلات حول موقف روبيو من الأمر هذه المرة.

الانتخابات البلدية التركية 2019

تابع روبيو الانتخابات البلدية لعام 2019 في تركيا. وانتقد إلغاء نتائج انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى التي فاز بها مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، ونشر تغريدة ذكر خلالها “أن السلطوية تتحدى الديمقراطية في كل مكان”، وقال روبيو آنذاك: “في تركيا، يقوض الرئيس أردوغان سيادة القانون والنظام الديمقراطي من خلال إلغاء الانتخابات البلدية في إسطنبول التي خسرها حزبه من خلال المسؤولين الموالين واتخاذ قرار بإعادتها”.

منظومة الدفاع الروسية اس 400

إن موقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد الصارم من روسيا معروف جيداً، كان روبيو من بين أعضاء مجلس الشيوخ الذين عارضوا شراء تركيا لأنظمة الدفاع الجوي S-400 من روسيا في عام 2019 على الرغم من كونها عضوًا في الناتو، كما لعب دورًا نشطًا في عملية فرض العقوبات على تركيا.

وصرح روبيو أن إتجاه إدارة ترامب لتخفيف العقوبات على تركيا سيكون خاطئًا وأبلغ ترامب بموقفه هذا خلال لقائه معه بالبيت الأبيض.

العلاقة بين أردوغان ومادورو

انتقد روبيو المولود في كوبا مرارًا وتكرارًا تعاون تركيا مع فنزويلا تحت قيادة نيكولاس مادورو على مدى العقد الماضي. واستنكر روبيو زيادة تجارة الذهب بين تركيا وفنزويلا في عامي 2018 و 2019، كما اتهم مادورو وأردوغان بوضع “خطة جريمة”.

واتهم روبيو مادورو بسرقة الذهب الفنزويلي وبيعه لتركيا للحصول على الطعام والضروريات الأخرى، ودعا إدارة ترامب إلى تثبيط الحكومة التركية عن القيام بذلك.

لقاء بأنس كانتر

في يناير/ كانون الثاني من عام 2019، التقى روبيو بلاعب الدوري الاميركي للمحترفين أنس كانتر، الذي كان ينتقد بشدة حكومة الرئيس أردوغان في ذلك الوقت.

ومن المعروف علاقة كانتر الوثيقة مع فتح الله كولن، الذي طلبت تركيا تسليمه من الولايات المتحدة بزعم أنه المسؤول عن محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز.

وشارك كانتر وجهات نظره حول تركيا وتجارب عائلته خلال لقائه مع روبيو. وأشاد روبيو، الذي نشر جزءًا قصيرًا من المقابلة على موقع يوتيوب، بكانتر على “شجاعته وصراحته” بينما انتقد ممارسات تركيا في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.

السجناء السياسيون

شارك روبيو في العديد من الحركات في مجلس الشيوخ التي أخذت في الاعتبار انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا ووقع على الرسائل التي كتبها مع زملائه للتوقيع عليها وطالب خلال رسالة وقعها أكثر من 50 عضوًا في مجلس الشيوخ مع السناتور الديمقراطي رون وايدن في فبراير/ شباط عام 2021 الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اتخاذ إجراءات بشأن “سجل الحكومة التركية المتدهور في مجال حقوق الإنسان”.

في عام 2019، قدم روبيو، مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، مشروع قانون يتضمن عقوبات ردا على اعتقال تركيا لسركان جولج، وهو مواطن أمريكي تركي، بالإضافة إلى اثنين من الموظفين الأتراك العاملين في البعثات الدبلوماسية الأمريكية.

وفي رسالة قبل زيارة الرئيس أردوغان للبيت الأبيض مع ترامب في مايو/أيار 2017، دعا روبيو الولايات المتحدة إلى إثارة انتهاكات حقوق الإنسان لتركيا، حليفة الناتو، بقوة أكبر، وكرر هذه الدعوة في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

وصرح روبيو أن “السجناء السياسيين” تعرضوا للتعذيب في تركيا في عهد الرئيس أردوغان.

Tags: أنس كانترالانتهاكات الحقوقية بالسجون التركيةالخارجية الأمريكيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغانفتح الله كولنماركو روبيو

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب وسط تركيا
  • ما هي الأسئلة التي ستوجه للأسرة خلال اجراء التعداد السكاني؟
  • أبرز مواقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد تجاه تركيا
  • طهران: لم نتخذّ أيّ قرارات لتغيير عدد قواتنا في سوريا
  • هل تعول تركيا على ترامب لشن عملية عسكرية عابرة للحدود في سوريا؟
  • إيران: لا تغيير على تواجد قواتنا في سوريا
  • روسيا تتعهد بملاحقة عناصر الاستخبارات الأوكرانية في سوريا لدعمهم الإرهاب
  • أردوغان: متفائل بشأن إعادة علاقات تركيا وسوريا إلى مسارها
  • ما الذي تراهن عليه تركيا في سوريا بعد فوز ترامب؟
  • سنتكوم: تنفيذ ضربات ضد جماعة مدعومة من إيران في سوريا