يوميات من غزة.. أبو راني يحكي معاناته اليومية من أجل البقاء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وسكان القطاع يواجهون مأساة حقيقية يومية ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
خالد داود المعروف "بأبو راني" نازح من مدينة غزة إلى رفح، عرف على منصة إنستغرام بتصويره مقاطع فيديو تظهر تفاصيل الحياة اليومية التي يعيشها أهل غزة مع استمرار الحرب، وكيف يصحو السكان في الصباح و يبدؤون رحلة البحث عن أكل يسد جوعهم والقصف يستهدفهم من كل مكان.
A post shared by ابو راني (@abo_rany2023)
أبو راني يصحو كل يوم ليبدأ روتينه اليومي في خضم الحرب حسب قوله، ويسعى جاهدا لإيجاد لقمة العيش له ولأفراد عائلته، متحديا كل العراقيل التي تواجهه.
وتحدث أبو راني عن موقف صار معه في الحرب واعتبره من بين المواقف التي بقيت راسخة في ذهنه ومن المستحيل أن ينساها حسب قوله.
ويحاول أبو راني -عبر حساباته- نقل الواقع المرير الذي يعيشه من نزح من أهالي مدينة غزة والشمال إلى رفح في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 116 يوما، من خلال فيديوهات يومياته التي يشاركها مع متابعيه من كل أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
قال رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" اللبناني، النائب كميل شمعون، إن من حق الاحتلال الإسرائيلي البقاء في جنوب لبنان لحماية "شمال إسرائيل" في ظل استمرار حمل حزب الله للسلاح.
وأضاف في برنامج "وجهة نظر" إنه بمجرد أن يسلم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني، سنجبر "إسرائيل" على الخروج من المناطق التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
وهاجم شمعون حزب الله مرارا، واتهمه بـ"معاداة الدولة والنظام في لبنان"، ووصفه بأنه "فصيل إيراني مسلح مهمته محصورة بزرع الفتن وضرب الأنظمة في لبنان وأينما استطاع التوغل في المنطقة العربية".
وتابع أن الحزب "لم يتعظ من أخطائه وخطاياه، التي أوصلته ليس فقط إلى الهزيمة والسقوط المدوي، إنما أيضا إلى الإفلاس المالي والسياسي والمعنوي، والتي ستوصله قريبا جدا إلى عزله ضمن بيئته الحاضنة".
وحذفت حكومة نواف سلام التي تنتظر العرض على البرلمان، من بيانها، حق الشعب اللبناني بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقررت حكر قرار الدفاع والسلم والحرب بيد الدولة والسلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتعهدت بنفس الوقت بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نصت البيانات السابقة للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ 25 عاما، على "التأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة".