المهندسون غادروا بسبب الحرب.. توقف مشروع الجليل للطاقة الكهرومائية في إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دفعت الحرب على غزة 70 مهندسا من شركة جنرال إلكتريك الأميركية إلى مغادرة إسرائيل، ما أدى إلى تعطل إنشاء مشروع كوخاف هاياردين للطاقة المتجددة في الجليل، حسبما ذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية الاقتصادية.
والمشروع عبارة عن مشروع للطاقة الكهرومائية المخزنة بقيمة مليار و700 ألف شيكل، وتلتزم إسرائيل بتمويل 94% من المشروع خلال الـ 18 سنة الأولى، حسب الصحيفة.
وقال صندوق نوي، الذي يملك 60% في المشروع إن الحرب أدت إلى مغادرة بعض موظفي ومهندسي جنرال إلكتريك في البداية، "وقد عاد بعضهم بالفعل إلى إسرائيل في هذه الأثناء، لكن ليس جميعهم. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل جنرال إلكتريك مع إدارة المشروع على إيجاد عمال بديلين سيصلون إلى المشروع في المستقبل القريب"، حسب الصحيفة التي نقلت عن مصادر مهنية قولها إن التأخر في الجدول الزمني لاستكمال المشروع سيصل إلى أشهر عدة.
وتجمدت قطاعات اقتصادية في إسرائيل نتيجة منع دخول العمال الفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر للعمل، ما يكلف اقتصاد إسرائيل 3.1 مليارات شيكل يوميا (820 مليون دولار)، بناء على بيانات من وزارة المالية، وفق ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في وقت سابق من الشهر الحالي.
إنفوغراف خسائر اقتصاد إسرائيل بسبب حرب غزة (الجزيرة) الأهداف متأخرةوتقدّر شركة نوغا، الحكومية الإسرائيلية التي تدير شبكة الكهرباء، أن أنظمة التخزين التي تُضخّ المبنية في كوخاف هاياردين ومنارة، بالإضافة إلى الوحدة التي بُنيت بالفعل في معاليه هاجيلبوا، ستزود الشبكة بـ 800 ميغاواط في المجموع، وتتوقع أن تتصل وحدة المنارة بالشبكة في 2026، في حين كان من المقرر أن يكتمل مشروع كوخاف هاياردين في 2023.
وحسب الصحيفة، فإن 96% من الطاقة المتجددة في إسرائيل تأتي من الشمس، و3% من طاقة الرياح، و1% فقط من مصادر أخرى بما في ذلك الطاقة الكهرومائية.
ورأت الصحيفة أن تنوع الطاقة المتجددة ضروري لتحقيق الأهداف التي حددتها إسرائيل لنفسها، وهي مسألة رأت فيها إسرائيل تتخلف عن الدول الأخرى، إذ أنها حققت هدفها بالوصول إلى إنتاج 10% من إجمالي الطاقة من المصادر المتجددة لعام 2020 بعدها بسنتين.
وقال رئيس هيئة الكهرباء الإسرائيلية، أمير شافيت، قبل بضعة أشهر في مؤتمر إن هدف 2025 المتمثل رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 20% من إجمالي الطاقة في إسرائيل لن يُحقق في موعده المنتظر، وتستهدف إسرائيل رفع النسبة إلى 30% بحلول 2030، حسب الصحيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وينه على الأرض؟..العلاق: أكثر من (13) تريليون ديناراً تمويلات الطاقة المتجددة في العراق!
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، الاربعاء، أن مجموع التمويلات التي قدمها البنك المركزي في موضوع الطاقة المتجددة بلغ أكثر من 13 تريليون دينار منذ إطلاق هذه المبادرات في عامي 2015-2016 وحتى اليوم.جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاشية لمؤتمر العراق للطاقة بعنوان “دور البنك العراقي في دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر واستثمارات الطاقة”، الذي بدأ فعاليته في بغداد، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، برعاية إعلامية من شبكة الإعلامية.العلاق نوّه في حديثه إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى تشجيع المواطنين وأصحاب الشركات على اقتناء وحدات الطاقة الشمسية، التي تمثل أولاً “طاقة نظيفة”، وثانياً “تقلل من الضغط على الشبكة الوطنية”، وثالثاً “تتميز بجدواها الاقتصادية في استخداماتها”.وأوضح أن “مبادرات البنك المركزي في مختلف المجالات، كانت “سبباً مباشراً في ديمومة العجلة الاقتصادية وتحفيز النشاطات الاقتصادية”. وأعرب عن أمله في أن يدرك المواطن أن “البنك المركزي ليس مجرد صرّاف للأموال كما كان يُعتقد سابقاً، بل يساهم في بناء البنى التحتية ودعم مستقبل صناعي وزراعي مزدهر للعراق”.وأشار العلاق إلى أن “البنك المركزي ينفذ حالياً برنامج خارطة طريق للمالية المستدامة بين عامي 2023 و2029، وهي خطة شاملة تأخذ بنظر الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة”، بالتعاون مع البنك الدولي”، مبيناً أن “هذه الخطة ستطبق على المصارف لضمان مراعاة هذه المعايير في المشاريع التي يتم تمويلها”.وبشأن نقص السيولة، طمئن العلاق المواطنين، مؤكداً أن “البنك المركزي لديه القدرة على توفير العملة المحلية بما يغطي الاحتياجات، وذلك “بناء على حجم الاحتياطيات الأجنبية”.ورداً على سؤال حول دعم البنك للمشاريع والقروض في إقليم كردستان، قال العلاق: “نتعامل مع العراق كبلد واحد، وكل سياستنا النقدية وبرامجنا موجهة لجميع أنحاء العراق”.وأردف: “لدينا فرع للبنك المركزي في إقليم كردستان يمارس دوره في الرقابة والتنظيم على الجهاز المصرفي في الإقليم، ويرتبط مباشرةً بالبنك المركزي في بغداد. وبالتالي فأن كل ما ينطبق على بقية المحافظات ينطبق أيضاً على الإقليم”.