هنية: ندرس مقترح باريس لوقف إطلاق النار.. وتلقينا دعوة لزيارة مصر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إن الحركة "تلقت مقترحا من اجتماع باريس لوقف إطلاق النار وستدرسه على قاعدة أن الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا".
وأضاف في بيان، أن الحركة "منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم".
وأوضح هنية أن "الحركة تلقت الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه"، مشيدا "بالدور الذي تقوم به كل من مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مستدام في غزة على طريق إنهاء العدوان".
والأحد، اجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وأيضا مع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي، ومدير جهاز المخابرات المصري، في محادثات وصفتها "إسرائيل" وقطر والولايات المتحدة بأنها بناءة، على الرغم من استمرار وجود فجوات ضخمة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن محادثات باريس تبعث الأمل في استئناف عملية التفاوض.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، أن إطار اتفاق ثان محتمل صيغ في باريس "قوي ومقنع... يوفر الأمل في إمكان العودة إلى هذه العملية".
وتطرق هنية إلى ما يجري في قطاع غزة من تصعيد ومجازر بما في ذلك تجدد العدوان الوحشي على شمال القطاع، قائلا إن "على العالم أن يضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر وجرائم الحرب بما في ذلك سياسة التنكيل التي يتعرض لها شعبنا في مناطق الضفة الغربية والإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات".
وفي سياق متصل؛ استنكر هنية المواقف والقرارات التي صدرت عن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وتعليق مساهماتها والتزاماتها المالية للوكالة بدلا من زيادتها، وفقا للبيان.
وشدد هنية على أن "المبررات التي ساقتها تلك الدول لتعليق مساهماتها هي مبررات واهنة ولا تستند الى أي أدلة غير ما يقدمه الاحتلال من مبررات واهية ودعاية مكشوفة هدفها الضغط على الأمم المتحدة ومعاقبتها لما قدمته للمحكمة (العدل الدولية) من تقارير حول آثار العدوان الغاشم".
وحول التهديد الإسرائيلي بإعادة احتلال ممر فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، عبر هنية عن "تقديره لموقف مصر الذي أبلغنا به وتم التعبير عنه رسميا والمتطابق مع موقف شعبنا ومقاومته في رفض أي تواجد لجيش الاحتلال على الحدود الفلسطينية المصرية وكذلك في إفشال خطة التهجير"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ116 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26637 شهيدا، و65387 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس هنية باريس غزة مصر مصر حماس غزة هنية باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: إخراج الفرقة 99 من غزة بعد الانسحاب من محور نتساريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بإنه تم إخراج الفرقة 99 من قطاع غزة بعد الانسحاب من محور نتساريم.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن لواء الاحتياط "هارئيل" أنهى مهمته في منطقة نتساريم وعاد جنوده إلى منازلهم، موضحًة أن فرقتان فقط تعملان حاليًا في قطاع غزة، وهو العدد الأقل منذ 7 أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.