الشرقاوى يتفقد مياه الحبايشة الإرتوازى بساحل سليم في أسيوط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تفقد المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، محطة مياه الحبايشة الإرتوازى بمركز ساحل سليم للاطمئنان على سير العمل والتأكد من جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
واستعرض الشرقاوى، أثناء تفقده للمحطة يرافقه عدد من مهندسي الشركة والمسئولين مكونات المحطة والتى تضم عدد (6) آبار إرتوازى طاقة البئر الواحد 30 ل/ث وجميع الآبار تعمل بحالة جيدة موضحاً أن المحطة نالت حظاً وافراً من نصيب المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز ساحل سليم حيت تم دق عدد (2) بئر إرتوازى لتعزيز الكفاءة الإنتاجية للمحطة ومن ثم تعمل الآبار الموجودة بالمحطة بصفة التناوب فضلاً عن أن المحطة مزودة بمنظومة كلور لمطابقة المياه الناتجة للموصفات حيث يتسع نطاق تغذية المحطة إلى قرية الكوم الأحمر بمركز البداري وقريتى الحبايشة وعرب مطير بمركز ساحل سليم بالإضافة إلى تغذيتهم من محطة البداري المرشحة مؤكداً على أن الإرتقاء بكفاءة الأداء الخدمى أهم أهداف الشركة المعلنة والذي ينبغي ألا نتراجع عنه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.
وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.
Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.
وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.
وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.
منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.