أدنوك تعزز مكانتها العالمية بسوق الغاز الطبيب وتبرم اتفاقية لتوريد 0.5 مليون طن سنويا لى جايل الهندية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وقعت شركة أدنوك للغاز يوم الثلاثاء اتفاقا مدته عشر سنوات لتوريد 0.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى جايل (الهند) المحدودة، وهي أكبر شركة للغاز الطبيعي في الهند.
تكثف الشركة الأم لأدنوك للغاز، شركة بترول أبوظبي الوطنية، تركيزها على سوق الغاز، إذ ترى الغاز وقودا انتقاليا في الوقت الذي يحاول فيه العالم الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومع تزايد المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.
وقال أحمد محمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز "تواصل الهند تأكيد مكانتها سوقا رئيسيا لمنتجات أدنوك للغاز، وتؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بترسيخ الشراكات طويلة الأمد التي تعزز الاستهلاك المسؤول للطاقة".
وقال وزير النفط الهندي هارديب سينج بوري في وقت سابق من يناير كانون الثاني إن استهلاك الغاز في الهند سيرتفع إلى أكثر من 500 مليون متر مكعب قياسي يوميا بحلول 2030 من 155 مليونا حاليا.
ووفقا للتقرير السنوي لعام 2022-2023، تمتلك جايل محفظة من الغاز الطبيعي المسال تبلغ نحو 14 مليون طن سنويا تشمل إمدادات من دول منها الولايات المتحدة وقطر وأستراليا وروسيا.
وقالت أدنوك للغاز إنها وقعت عدة اتفاقات دولية للغاز الطبيعي المسال في 2023 بقيم تتراوح بين 9.4 مليار و12 مليار دولار (34.5 إلى 44 مليار درهم) مع شركات من بينها توتال إنرجيز ومؤسسة النفط الهندية وبتروتشاينا الدولية.
وقالت أدنوك إنها تخطط لرفع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال لأكثر من المثلين لتلبية الطلب العالمي المتزايد من خلال محطة الرويس، التي من المتوقع أن تكون أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في المنطقة تعمل بالطاقة النظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن
بدأت دولة قطر اليوم الخميس تقديم إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، في خطوة تهدف إلى معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية في هذا البلد.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن هذه المبادرة تأتي في إطار توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى الإشراف على الجوانب التنفيذية للمشروع.
وقال صندوق قطر للتنمية في بيان اليوم إن الإمدادات القطرية ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيا في محطة دير علي بسوريا.
وأضاف الصندوق أنه سيتم توزيع الكهرباء على مناطق سورية عدة، من بينها العاصمة دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ودير الزور، مما سيسهم في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز استقرار المجتمعات المتضررة.
ونقلت الوكالة عن المدير العام لصندوق قطر للتنمية فهد بن حمد السليطي تأكيده أهمية هذا التعاون في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الإقليمي.
وقال السليطي "تمثل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تلبية احتياجات الشعب السوري من الطاقة، وتعكس التزاما مشتركا بين جميع الأطراف للعمل معا من أجل مصلحة المنطقة".
إعلانوتحدث السليطي عن مواصلة دولة قطر -من خلال الصندوق- في "دعم الأشقاء السوريين والاستجابة لاحتياجاتهم العاجلة، وتعزيز صمودهم لبناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا".
وتجسد هذه المبادرة- وفق الوكالة- التزام دولة قطر بـ"دعم الشعب السوري في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية، والمساهمة في جهود التعافي وإعادة الإعمار، بما يضمن وصول الخدمات الأساسية وتحقيق مستقبل أكثر أمانا واستدامة للجميع".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق خليفة عبد الله آل محمود الشريف إعلانه عن مبادرة قطرية لتوفير إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي لسوريا عبر الأراضي الأردنية لمدة محددة.
كما نقلت الوكالة عن وزير الكهرباء السوري عمر شقروق قوله إن قطر ستساهم بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.
ونقلت رويترز عن مصادر لها قولها إن الغاز القطري سيتم نقله من الأردن عبر خط أنابيب إلى محطة كهرباء دير علي في جنوب سوريا، إذ يمكن أن يعزز إمدادات الكهرباء بما يصل إلى 400 ميغاواط.
وتعاني سوريا من نقص حاد في الكهرباء، وما تقدمه الدولة منها لا يكون متاحا إلا لساعتين أو 3 في اليوم في أغلب المناطق.
ويعني الضرر الذي لحق بشبكة الكهرباء أن توليد الكهرباء وتزويد السكان بالمزيد منها هو جزء فحسب من المشكلة، حسب تقرير لرويترز.
واعتادت دمشق على تلقي أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتعهدت الحكومة الانتقالية بزيادة إمدادات الكهرباء بسرعة بطرق، منها الاستيراد من الأردن واستخدام محطات توليد كهرباء عائمة لم تصل بعد، وفق تقرير رويترز.