التعليم العالي: الشراكة بين مصر وكولومبيا في المجالات العلمية والبحثية مهمة.. صور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالسيدة آنا ميلينا موتيوس سفيرة كولومبيا في مصر والوفد المُرافق لها؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الوزير على أهمية التعاون والشراكة بين مصر وكولومبيا فى المجالات العلمية والبحثية، مشيرًا إلى عُمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي والتي تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المُثمر، لافتًا إلى ضرورة تبادل الخبرات والتجارب والأبحاث العلمية بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية ونظيرتها في كولومبيا.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون العلمي والبحثي مع كولومبيا بما يخدم جهود تنمية الصناعة المصرية وتطويرها بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وجهود ربط التعليم الجامعي بمجتمع الصناعة في مختلف الأقاليم الجغرافية، والتي تُمثل إحدى أولويات عمل الوزارة خلال الفترة الحالية.
وأكد د. أيمن عاشور على الاهتمام والدعم الذي توليه الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي، لافتًا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملائمة سوق العمل، مشيرًا إلى تنوع منظومة التعليم العالي المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وأفرع للجامعات الدولية، إلى جانب التركيز على المسار الفني والتكنولوجي.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات تعزيز التعاون المُشترك بين الجامعات المصرية ونظيرتها الكولومبية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وأكد الجانبان على أهمية تشجيع الطلاب الكولومبيين على الدراسة في الجامعات المصرية خاصة بعد التطور الكبير الذي تشهد المنظومة التعليمية في مصر وتنوع الجامعات والاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أنه يمكن الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي المصرية ضمن مبادرة "ادرس في مصر".
واتفق الجانبان على دراسة إمكانية تبادل الزيارات؛ للتوصل إلى أفضل السبل لتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والكولومبية.
ومن جانبها، أعربت آنا ميلينا عن سعادتها بهذا اللقاء، والذي يعكس عُمق العلاقات التي تربط بين مصر وكولومبيا، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر، مشيدة بالتطور الهائل والتوسع المُتميز الذى تشهده منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشادت السفيرة بالخُطوات التي تخطوها مصر لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون مع مصر، مُعربة عن تطلعها لمزيد من التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
حضر اللقاء من الجانب الكولومبي، أليخاندرو بوتيرو نائب رئيس البعثة، والدكتور عبدالخالق محمد إسماعيل مُنسق الشئون الثنائية.
أيمن عاشور: يؤكد أهمية الشراكة في المجالات العلمية والبحثية و التعليم العالي بين مصر وكولومبياأيمن عاشور: يؤكد أهمية الشراكة في المجالات العلمية والبحثية و التعليم العالي بين مصر وكولومبيا.أيمن عاشور: يؤكد أهمية الشراكة في المجالات العلمية والبحثية و التعليم العالي بين مصر وكولومبيا..أيمن عاشور: يؤكد أهمية الشراكة في المجالات العلمية والبحثية و التعليم العالي بين مصر وكولومبيا…المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مجمع التعليم الخاص المجالات العلمية والبحثية التعليم العالي البحث العلمي تنمية الصناعة المصرية أيمن عاشور تطوير منظومة التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی منظومة التعلیم العالی تعزیز التعاون أیمن عاشور فی مصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.