شاهد تعليقات الجمهور الاردني وصراع لاعبي العراق والاردن على المنسف
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اقترنت التهاني التي اطلقتها جماهير ومشجعي المنتخب الاردني في اعقاب فوزه على نظيره العراق بنتيجة 3 الى هدفين في بطولة كأس اسيا التي تستضيفها العاصمة القطرية بوليمة المنسف بعد ان استهزأت الجماهير العراقية بالمنتخب الاردني خلال مرحلة التشجيع
نفر من الجماهير العراقية هتفت خلال المباراة وقبل تسجيل اي من المنتخبين اهدافه"واحد، اثنين، المنسف راح وين" في اشارة الى تراجع المنتخب الاردني وسيطرة نظيره العراقي، كما ان المنسف الذي تشتهر به الاردن كوليمة رسمية ادرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، على لائحة التراث العالمي اي انه مرتبط تاريخيا واجتماعيا بالاردنيين.
بعد ان ارتفعت اصوات المجموعة الجماهيرية العراقية في المدرجات سجل المنتخب الاردني عن طريق يزن النعيمات هدفه الاول في الثواني الاولى من الوقت الاضافي للشوط الاول اي في وقت حرج وحساس كفيل بوضع الجماهير العراقية على اعصابها خلال فترة الاستراحة الى جانب التشنج الذي سيسيطر على اللاعبين والطاقم الفني في غرفة تبديل الملابس
بعد الهدف الاول اذا رد لاعبو منتخب النشامى على الجمهور العراقي بالجلوس وتمثيل مشهد تناول المنسف وعلق المحترف الاردني موسى التعمري على صفحته في اكس "ياخي المنسف طعمه زاكي".
في الشوط الثاني خطف المنتخب العراقي التعادل في الدقيقة 67 ثم تقدم بهدف آخر في الدقيقة 75 عن طريق ايمن حسين الذي قام بعملية استهزاء على الاردنيين عندما جلس ارضا وبدأ يمثل وكأنه يأكل المنسف ، فما كان من الحكم الا ان اعطاه انذار ثم طرده
بعد النشوة العراقية، بانتهاء الوقت الاصلي من الشوط الثاني، اعطى الحكام 7 دقائق كوقت بدل ضائع كانت كافية للنشامى للعودة الى التفوق وسجلو هدفين خلال دقائق لتنقلب النتيجة والمشاعر على المدرجات وفي العاصمتين
لكن الفوز اعطى المعلقين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي امكانية للتعليق والعقيب على احداث المباراة وهم في وضع نفسي مريح بالطبع تخللتها العديد من النصائح للاعب العراق حول الطريقة الصحيحة لاكل المنسف
يشار الى ان البعثة الأردنية الدائمة لدى "اليونسكو" قد قدمت ملف إدراج "المنسف في الأردن: "وليمة احتفائية ودلالاتها الاجتماعية والثقافية" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة "اليونسكو" في نهاية شهر آذار عام 2021، خلال مشاركة المملكة في الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المنتخب الاردنی
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير