بعدما اسقطتها الفصائل الفلسطينية.. ما هي مسيرة كوادكوبتر؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قامت الفصائل الفلسطينية بإسقاط مسيرة من نوع "كوادكوبتر" إسرائيلية الصنع، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث تستخدمها القوات الإسرائيلية في مهام استخبارية وتنفيذ اغتيالات ومهام لقوات المشاة المتوغلة في عدة محاور بالقطاع.
والطائرة دون طيار "كوادكوبتر"، التي استخدمتها إسرائيل سرًا لمدة عقدين في أغراض مدنية، أصبحت واضحة في حرب غزة، حيث قامت بمهام التجسس والاغتيال، وأدت مهامًا خاصة في المناطق السكانية ذات الكثافة العالية في غزة.
بالإضافة إلى استخدامها في حرب غزة، نفذت إسرائيل عمليات باستخدام المسيرات خارج حدودها، خصوصا في لبنان وإيران، كما استخدمتها في فض المظاهرات الفلسطينية خلال "مسيرات العودة" الأخيرة.
وتعتمد مسيرات "كوادكوبتر" على تصميم الطائرات الصغيرة التي يمكن أن يبلغ حجم بعضها حجم كف اليد.
كما تعد مسيرة "لانيوس" من بين الأبرز، حيث تتميز بالقدرة على الطيران بسرعة تصل إلى 72 كيلومترًا في الساعة ويبلغ وزنها 1.25 كيلوغرام.
ويعمل الكوادكوبتر بأربع مراوح تمكنه من الهبوط والإقلاع العمودي، ولذلك يُعرف باسم "الطوافة رباعية المراوح".
وتعد هذه الطائرات متعددة الاستخدامات، حيث تقوم بمهام مدنية مثل البحث والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة، وتزويد الجيوش بالمواد التموينية.
وفي الجانب العسكري، تقوم بتنفيذ مهام هجومية دقيقة ضد أهداف لا يمكن للأسلحة التقليدية الوصول إليها.
وتمتلك القدرة على الدخول إلى الممرات الضيقة والأنفاق، وحمل مواد متفجرة، وتنفيذ عمليات اغتيال أو تفجير بدقة عالية.
كما تعتمد على أربع مراوح تعمل بأربع محركات كهربائية، تستمد طاقتها من بطاريات مثبتة داخل الطائرة، وتتميز بصغر حجمها وسهولة التحكم عن بُعد.
تأتي مجهزة بأدوات تنصت عالية الدقة ورشاشات آلية يتحكم بها إلكترونيًا.
كما يُمكنها الطيران بشكل ذاتي بفضل برمجتها وتحديد مسارها في اتجاه الكاميرات المزودة بها.
وقادرة على التحليق لمدة تصل إلى 40 ساعة متواصلة بفضل الطاقة المخزنة في بطارياتها، وتبلغ سرعتها القصوى 60 كيلومترًا في الساعة.
وفي عام 2022، اعترف الجيش الإسرائيلي لأول مرة باستخدام تلك المسيرات كسلاح استراتيجي، بعد أن وافقت الرقابة العسكرية على رفع الحظر عن ما يُسمى "السر الذائع".
كما أشار رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، إلى أنه بفضل مسيرات "كوادكوبتر" تمكنوا من الوصول إلى بعض أهدافهم في غزة بدقة في أماكن معقدة.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن المسيرات "كوادكوبتر" الصغيرة يمكن استخدامها في عمليات دقيقة، ومن بين الهجمات التي نُفذت داخل وخارج غزة، يمكن ذكر:
- في عام 2018، تم استخدامها لتفريق المتظاهرين على حدود غزة خلال فعاليات "مسيرات العودة"، حيث تم إطلاق النار ورمي قنابل الغاز.
- في عام 2019، تم استهداف قوارب صيادين فلسطينيين في بحر غزة وفقًا لـ "اتحاد لجان الصيادين الفلسطينيين".
- في عام 2021، خلال الحرب على غزة، أُدخلت إسرائيل أسرابًا من المسيرات إلى سماء القطاع لأغراض الاستطلاع وتحديد الأهداف، وفي ذلك الوقت أسقطت الفصائل الفلسطينية عددًا منها بالنيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
في الجولة الثانية من خليجي 26.. الأخضر يقلب الطاولة على المنتخب اليمني
محمود العوضي- جدة
قلب الأخضر السعودي الطاولة على نظيره اليمني، ونجح في تحقيق فوز مثير بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن كان متأخرًا بهدفين نظيفين، وذلك في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأربعاء، على ملعب جابر المبارك في مدينة الصلبيخات، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج العربي «خليجي 26».
باغت المنتخب اليمني الأخضر، بعدما نجح في افتتاح التسجيل مبكرًا عند الدقيقة الثامنة، عبر هارون الزبيدي، ثم أضاف عبدالمجيد صبارة الهدف الثاني لليمن في الدقيقة 27، بعد خطأ فادح من علي البليهي.
حاول الأخضر الرجوع للقاء سريعًا، وبالفعل نجح في تقليص الفارق عند الدقيقة 30، عبر رأسية محمد كنو.
وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب السعودي في إدراك التعادل عند الدقيقة 57 من ضربة جزاء نفذها بنجاح مصعب الجوير.
وأنقذ عبدالله الحمدان المنتخب السعودي من تعادل محبط، بعدما خطف هدف الفوز القاتل في الدقيقة 90+3.
هذا الفوز رفع رصيد المنتخب السعودي إلى 3 نقاط.
وسيلتقي الأخضر السعودي مع المنتخب العراقي في لقاء حاسم في الجولة الثالثة يوم السبت المقبل.