تعرف على صلة القرابة بين كريم عبد العزيز وسميرة محسن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت الفنانة سميرة محسن عن صلة قرابتها بالفنان كريم عبد العزيز، مؤكدة أن كل ما يتردد بشأن أنها خالته غير صحيح.
وقالت سميرة محسن، فى برنامج “تفاصيل” للإعلامية نهال طايل: “لست خالة كريم عبد العزيز، وصلة قرابتنا الوحيدة أن والده المخرج محمد عبد العزيز متزوج من شقيقتى، وهناك ترابط عائلى على مدى 25 عاما”.
من جانب آخر، كشفت الفنانة سميرة محسن، عن أسباب اعتزالها الفن، قائلة: "ساعات التصوير في اللوكيشن تصل لـ 18 ساعة، ووقتها الممثل لا يستطيع أن يبدع، ويقدم دورا جيدا وهو مرهق".
وتابعت: "أحيانا يعرض على الممثل 5 حلقات من أصل 30 حلقة بالمسلسل، ووقتها لا يعرف الفنان البداية من النهاية، وبعدها أخذت خطوة الاعتزال لكي أتفرغ لتدريس الطلاب في المعهد العالي للفنون المسرحية".
وأشارت إلى أن اعتزال النجوم الكبار في وقت معين أمر مفروغ منه، فالنجم لا بد أن يعتزل في فترة يحددها بنفسه لكي لا يجد أنه غير مرغوب فيه، فضلا عن عدم عرض أعمال فنية عليه.
واستكملت سميرة محسن، حديثها، بأنها أخذت من الفن ما تستحقه على مستوى المسرح والسينما والسينما ومجال الإنتاج والتأليف وأيضا التدريس، فالفنان كلما زاد عمره رخص سعره.
سميرة محسنواختتمت سميرة محسن حديثها قائلة: "الفنان كل ما بيكبر سعره بيرخص وأستاذ الجامعة في أي معهد أو شيء من الثقافة كل ما بيكبر بيغلى، ونجوم هوليوود بيختلفوا عن فنانين مصر.. عندنا اللي بيكبر بيضربوه بالرصاص زي الحصان يعني ملوش فايدة".
يذكر أن برنامج “تفاصيل” يذاع الأحد واللثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 10 مساءً، والإعادة يومي السبت والثلاثاء والخميس في نفس الموعد، وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق إلى العديد من القضايا الاجتماعية التي تمس حياتنا اليومية، وتقدم حلولا لهذه القضايا، كما يسهم في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من إجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين، وزواج اليتيمات، وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان كريم عبد العزيز الفنانة سميرة محسن المخرج محمد عبد العزيز سميرة محسن كريم عبد العزيز عبد العزیز سمیرة محسن
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض كشفت حدود نفوذ الحلفاء على ترامب
في 90 ثانية فقط من مشهد مذهل، انتهت أسابيع من التعذيب الدبلوماسي، وجاءت الضربة القاسية التي تلقاها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي الجمعة، لتكشف عن حدود الضغط المكثف الذي مارسه حلفاء أمريكا لإثناء ترامب عن عزمه على إنهاء الهجوم الروسي، حتى لو لم تكن الشروط في صالح أوكرانيا.
ترامب تجاهل أيضاً وعود بوتين الديبلوماسية السابقة
وكتب زكي ميلر في وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، أن ما جرى في البيت الأبيض، أظهر أيضاً الجرأة التي يشعر بها ترامب لإعادة توجيه أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، نحو أجندة "أمريكا أولاً" بطرق تمتد إلى ما هو أبعد بكثير، من تلك التي اتبعها في ولايته الأولى.
وهذا الانفجار المفاجئ، كان الأكثر حدة لتبادل للكلمات بين زعماء العالم في المكتب البيضاوي، حيث انحدر العمل الدبلوماسي إلى توجيه أصابع الاتهام والصراخ.
وترك اللقاء مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وقدرة كييف على الدفاع عن نفسها في الصراع مع روسيا، في خطر شديد.
وخاطب ترامب زيلينسكي محذراً من أنه "إما أن تبرم اتفاقاً أو ننسحب"، مما يؤكد خططه لإنهاء الحرب سريعاً بأي ثمن.
Trump's Oval Office thrashing of Zelenskyy shows limits of Western allies' ability to sway US leader - pic.twitter.com/vcAs2QRiPi
— Today’s News (@Today_newsx1) March 2, 2025 شكر الشعب الأمريكيوبعد أقل من يوم واحد، قدم زيلينسكي الشكر للشعب الأمريكي وترامب والكونغرس على "كل الدعم" عبر منشورات على إكس.
وأتت هذه الحادثة المذهلة في واشنطن، بمثابة تتويج لأسبوع من الجهود، التي تبين أنها غير مجدية إلى حد كبير، من قبل حلفاء الولايات المتحدة لتجاوز الخلافات بين واشنطن وكييف، ومحاولة إبعاد ترامب عن مغازلاته مع موسكو.
والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين الماضي مع ترامب لوضع الأساس لقوة حفظ السلام بقيادة أوروبا في نهاية المطاف في أوكرانيا، بهدف ردع روسيا في المستقبل، وتشجيع الرئيس الأمريكي على أن يكون أكثر تشككاً في فلاديمير بوتين.
ولكن رغم الاستقبال الحار لماكرون في البيت الأبيض، كانت الولايات المتحدة تنقسم مع حلفائها الأوروبيين في الأمم المتحدة، من خلال رفض إلقاء اللوم على روسيا في غزوها لأوكرانيا عبر سلسلة من القرارات في الذكرى السنوية الثالثة للحرب.
Trump's Oval Office thrashing of Zelenskyy shows limits of Western allies' ability to sway US leader https://t.co/HiWrti5W8U pic.twitter.com/J7d9GwclKP
— WHLT 22 Hattiesburg (@WHLT22) March 2, 2025والخميس، زار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر واشنطن، وناشد ترامب توفير "دعم" أمريكي للدول الأوروبية التي ستوفر الأمن على الخطوط الأمامية لأوكرانيا. لقد كان يبحث في جوهره عن ضمان أنه في حالة التوصل إلى اتفاق سلام، فإن روسيا لن تستأنف القتال في المستقبل. أحضر ستارمر الإطراء ودعوة لزيارة دولة من الملك تشارلز الثالث لإضفاء طابع لطيف على الطلب.
نهج ناجحوبدا هذا النهج ناجحاً، حيث استخدم ترامب لهجة أكثر تصالحية بإزاء أوكرانيا، واصفاً الدعم الأمريكي للبلاد ضد الغزو الروسي، بأنه "أمر يستحق القيام به للغاية"، وقال إنه لا يتذكر أنه وصف الزعيم الأوكراني بـ"الديكتاتور".
لكن ترامب تجاهل أيضاً وعود بوتين الديبلوماسية السابقة، مدعياً أنها حدثت في عهد رؤساء مختلفين، وقال إن الزعيم الروسي لم ينتهك أبداً التزاماً قطعه له. جاء ذلك بينما كان مساعدوه يخططون لسلسلة من جلسات التفاوض مع المسؤولين الروس، لوضع الأساس لاجتماع محتمل بين ترامب وبوتين في الأسابيع المقبلة.
وطوال الوقت، كان ترامب يركز على تأمين حصة مالية من المعادن الحيوية في أوكرانيا لاسترداد عشرات المليارات التي منحتها الولايات المتحدة لكييف للدفاع عن نفسها. وفي الوقت نفسه، أراد زيلينسكي أكثر من مجرد وعود واشنطن الغامضة، وضغط من أجل ضمانات أمنية أكثر واقعية.
لكن ترامب لم يتراجع، وقال المسؤولون الأمريكيون مراراً وتكراراً، إن زيلينسكي لن يكون موضع ترحيب للقاء الرئيس لمناقشة سعي ترامب لإجراء مفاوضات مع روسيا، إلى أن يتم التوقيع على اتفاق المعادن. وبعد أسابيع من الترهيب، وافقت حكومة زيلينسكي الأربعاء رسمياً على الاتفاق، مما مهد الطريق أمام اجتماع الجمعة.
وقال السناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي غراهام، حليف ترامب، إنه حذر زيلينسكي قبل الاجتماع مع الرئيس.
وشكلت هذه الحادثة أحدث مثال على تحركات ترامب الجريئة لتغيير مواقف السياسة الأمريكية، مما ينذر بمزيد من عدم اليقين في المستقبل بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها منذ فترة طويلة، والذين شعروا فعلاً بالضغط لتبرير مكانتهم في عيون ترامب. يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من طرح ترامب نقلاً دائماً للفلسطينيين من غزة والسيطرة الأمريكية على المنطقة، ومع مضاعفة خططه لفرض رسوم جمركية صارمة على البضائع الآتية من المكسيك وكندا بدءاً من هذا الأسبوع.