ليبيا – ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة مع نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني، في روما، سبل استمرار التعاون بين ليبيا وإيطاليا في الملفات ذات الطابع الاقتصادي، ومنها المتعلقة بالنفط والغاز والتجارة البينية بين البلدين.

الدبيبة وميلوني،تابعا في لقائهما بحسب منصة “حكومتنا”،تطورات تفعيل معاهدة الصداقة المبرمة بين ليبيا وإيطاليا ودعم الجهود التي تبذلها اللجان المكلفة من البلدين لاستئناف العمل ببنود الاتفاقية وتنفيذ المشروعات التي التزمت روما بها في وقت سابق داخل ليبيا.

كما بحث الطرفان تطورات ملفي الأمن والهجرة غير النظامية، وسبل تعزيز الاهتمام الإيطالي بالقارة الإفريقية، والتنسيق لتنظيم المزيد من الفعاليات الدولية داخل ليبيا.

هذا وحضر الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال قمة إيطاليا – إفريقيا المنعقدة في روما، كلا من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووكيل وزارة النفط خليفة عبد الصادق.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عكاشة: الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري في ليبيا رغم استمرار الانقسام

ليبيا – التوترات العسكرية في ليبيا: تأثير الانقسام ومحددات التصعيد

استمرار الانقسام السياسي وتأثيره على المشهد العسكري
أرجع العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، التوترات العسكرية المتكررة في ليبيا إلى الانقسام السياسي المستمر وعدم حسم الأزمة السياسية. وأوضح عكاشة، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن هذه التجاذبات لا تؤثر بشكل كبير على صمود اتفاق وقف إطلاق النار الساري حالياً.

سيناريو الحسم العسكري غرب ليبيا
ورغم تحذيره من احتمالية لجوء بعض المجموعات المسلحة في غرب ليبيا إلى خيار الحسم العسكري، خاصة مع التغيرات في سوريا، أشار عكاشة إلى أن توازن القوى بين شرق البلاد وغربها يجعل تنفيذ مثل هذا السيناريو أمراً صعباً. وبيّن أن الجيش الوطني الليبي يتمتع بثقل عسكري وشعبي وسياسي كبير، في حين يرفض غالبية الليبيين فكرة الاحتكام للسلاح لحل الأزمة.

الدور التركي وتوازنات القوى الدولية
وفيما يتعلق بالدور التركي، أكد عكاشة أن أنقرة، رغم تواصلها مع بعض المجموعات المسلحة غرب ليبيا، لن تدعم سيناريو التصعيد العسكري. وأشار إلى أن تركيا ستكون أقرب لاحترام توافقاتها مع مصر والتزاماتها الدولية بدعم العملية السياسية في ليبيا، وصولاً إلى مرحلة الانتخابات. كما لفت إلى أن القوى الغربية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تراقب الأوضاع في ليبيا عن كثب، ولن ترحب بأي محاولة لتغيير التوازنات القائمة.

الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري
وفي ختام حديثه، أكد عكاشة أن الحديث عن تحقيق الاستحقاق الانتخابي في ليبيا يبدو أكثر واقعية من توقع أي تصعيد عسكري في المرحلة الحالية.

 

مقالات مشابهة

  • ستكلفها المليارات..الولايات المتحدة تفرض أشد العقوبات على روسيا
  • عقوبات أميركية على روسيا ستكلفها مليارات الدولارات
  • عاجل. الخارجية الأمريكية تعلن عن عقوبات قاسية ضد قطاعي النفط والغاز الروسيين
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة ونظيره الكيني يناقشان تعزيز التعاون المُشترك
  • خبير سياسي: القواعد الأمريكية في سوريا هدفها السيطرة على النفط والغاز
  • «الدبيبة» يستقبل سفير دولة قطر لدى ليبيا
  • عكاشة: الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري في ليبيا رغم استمرار الانقسام
  • مناقشة تعزيز التعاون البحري بين عُمان وإيطاليا
  • رئيس وزراء اليونان: لدينا الكثير من الشركات التي ترغب في التعاون مع مصر في مجال الطاقة
  • رئيس وزراء اليونان: هناك ارتباط واضح بين تطورات الأوضاع في سوريا وغياب الاستقرار في ليبيا