أصدرت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، بيانًا بشأن اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهمَلة لعام 2024، ودعت الجميعَ إلى الاتحاد والعمل للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهمَلة.

وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: في أثناء تنفيذ رؤيتنا الإقليمية «الصحة للجميع وبالجميع» على مدار 5 سنوات، رأيت إجراءات تُتَّخذ لإحداث تحوُّلٍ في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهمَلة، فتمكَّنت جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية والعراق من القضاء على التراخوما.

اليمن تمكن من القضاء على داء الفيلاريات اللمفي

وأوضح مدير الصحة العالمية، أن اليمن تمكن من القضاء على داء الفيلاريات اللمفي، مشيرة الى تحلى البلدان بالالتزام وأقامت علاقات تعاون مع شركائنا، وكانت، ولا تزال، هذه الإجراءات مُحرِّكًا لنجاحاتنا، ولكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل.

وأضاف «المنظري» أن إقليم شرق المتوسط يعاني عبئًا أكبر ناجمًا عن أمراض المناطق المدارية المهمَلة المتعلقة بالجلد، فهذه الأمراض لا تتسبب في آفات جلدية فحسب، بل تتسبب أيضًا في مشكلات نفسية ووَصْمة وإقصاء وضغوط، وينوء إقليمنا بالعبء العالمي الأكبر من داء الليشمانيات الجلدي، مؤكدًا أن مصر والصومال والسودان من ضمن 23 بلدًا ذا أولوية على الصعيد العالمي فيما يخص الجذام، لافتا إلى الحاجة إلى زيادة الوعي والجهود للوقاية من هذه الأمراض ومعالجتها.

الحاجة الماسة إلى الدعم المالي والتعاون

وتابع: تشير التقديرات الإجمالية للمنظمة إلى فقدان مليون و89 ألفا و573 سنة من سنوات العمر المُصحَّحة باحتساب مدد الإعاقة بسبب أمراض المناطق المدارية المهمَلة في عام 2019 بإقليم شرق المتوسط، وفي عام 2021، احتاج 72 مليون شخص في الإقليم إلى تدخلات لمكافحة هذه الأمراض والقضاء عليها، مشددًا على الحاجة الماسة إلى الدعم المالي والتعاون من أجل القضاء على هذه الأمراض، مؤكدة أنه لا غنى عن التمويل لمواصلة تحسين البنية التحتية الصحية وزيادة إتاحة العلاج.

الجدير بالذكر وفقا لمنظمة الصحة العالمية أن أمراض المناطق المدارية المهمَلة تتألف من 20 حالة مرضية منتشرة في المناطق المدارية على وجه الخصوص، وغالبًا ما تؤثر في المجتمعات المحلية الفقيرة، ولا سيما النساء والأطفال، وتتسبب هذه الأمراض في آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمِّرة تلحق بأكثر من مليار شخص في العالم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنية التحتية الصحة العالمية المملكة العربية السعودية اليوم العالمي حالة مرضية داء الليشمانيات سنوات العمر شرق المتوسط مشكلات نفسية مليون شخص الصحة العالمیة هذه الأمراض القضاء على

إقرأ أيضاً:

مكافحة السرطان: 10% من السرطانات في الكويت وراثية وهي متوافقة مع النسبة العالمية

قال استشاري الوراثة السريرية العامة وأمراض السرطان في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور شاكر بهزاد اليوم السبت إن نسبة السرطان الوراثي في الكويت تقدر بنحو 10 بالمئة وهي متوافقة مع النسبة العالمية.

وأضاف الدكتور بهزاد في تصريح صحفي عقب افتتاح مؤتمر (اليوم الجينومي) أن المؤتمر الذي اقيم بمشاركة عدد كبير من الأطباء في القطاعين الحكومي والخاص ناقش عدة مواضيع تتعلق بكيفية التعامل مع مرضى السرطان بعد تحديد نوع المرض.

وأوضح أن معظم حالات السرطان لا علاقة لها بالوراثة مبينا أن الوراثة تعني أن الشخص ورث جينا معينا من أحد الوالدين يجعله أكثر عرضة للاصابة بهذا النوع من السرطان.

ولفت إلى أن اكتشاف هذه الجينات مكنهم من التشخيص المبكر وبالتالي الوقاية والعلاج قبل ظهور السرطان في هؤلاء الأشخاص إضافة إلى متابعة هذه الحالات سنويا وإذا حدثت أي تطورات يتم التدخل على الفور.

وقال في السابق كانت الأدوية موجهة لنوع معين من السرطان بشكل عام أما اليوم فنأخذ الورم ونقوم بتحليل جيناته لتحديد الأدوية التي يستجيب لها هذا النوع من السرطان بدقة أكبر الأمر الذي يرفع من نسبة استجابة المرضى للعلاج مبينا أن إعطاء جميع مريضات سرطان الثدي نفس العلاج أصبح من الماضي.

وأشار بهزاد إلى أن السرطانات الأكثر انتشارا تشمل سرطان الثدي والقولون والمبيض والرحم إضافة إلى أنواع أخرى مثل سرطان الكلى.

ونوه بوجود أنواع أقل انتشارا لكنها ترتبط بالوراثة مثل سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدماغ مبينا أن الأدوية متوفرة لجميع هذه الأنواع في الكويت.

وأضاف أن فحص ما قبل الزواج مكن من معرفة الأشخاص الحاملين لأمراض وراثية معينة ما يتيح تجنب هذه الأمراض قبل حدوثها موضحا أن هناك أبحاثا مستمرة وأن الطب يتطور يوميا وأن موضوع الخلايا الجذعية لا يزال في طور البحث.

من جهته قال رئيس قسم الفحوصات الوراثية في مركز غنيمة الغانم الدكتور محمد العلي إن المؤتمر ناقش آخر المستجدات في مجال الطب الوراثي مشيرا إلى أن الوراثة الطبية تطورت في الكويت بشكل ملحوظ بدءا من الفحوصات إلى التشخيص ثم إدخال الدواء المناسب للوقاية من الأمراض الوراثية.

وأشار العلي إلى أنه مع بدء استخدام فحص الأجنة قبل الانغراس تمكن من خفض نسبة الأمراض الوراثية في الكويت كما تمكن من رفع نسبة نجاح علاجات أطفال الأنابيب من 32 بالمئة إلى 76 بالمئة.

وأوضح أن نسبة مرض الوهن العضلي الشوكي الذي يعتبر علاجه الأغلى في العالم انخفضت في الكويت من 6 حالات سنويا إلى حالة أو اثنتين وهو في طريقه إلى الاندثار.

وبين العلي أن هذا يعتبر إنجازا كبيرا للدولة نظرا لأن تكلفة علاج الأمراض الوراثية باهظة جدا مؤكدا أن الكويت نجحت في تطوير المنظومة الصحية مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة في مجال الطب الوراثي وأصبحت مقصدا للأطباء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة.

يذكر أنه نظم المؤتمر شركتا بدر سلطان وثيرمو فيشر ساينتيفيك بالتعاون مع مركز الكويت لمكافحة السرطان ومركز غنيمة الغانم للأمراض الوراثية.

المصدر كونا الوسوممكافحة السرطان وراثة

مقالات مشابهة

  • حملات وقائية للفحص والكشف المبكر وعلاج أمراض البلهارسيا والطفيليات المعوية لطلاب المدارس بالمناطق الريفية
  • منظمة الصحة العالمية: شكراً محمد بن زايد على دعمكم لبنان
  • منظمة الصحة العالمية تشكر محمد بن زايد على دعمه لبنان
  • مكافحة السرطان: 10% من السرطانات في الكويت وراثية وهي متوافقة مع النسبة العالمية
  • إطلاق حملة “الإمارات معك يا لبنان”.. والإمارات وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ترسل طائرة مساعدات طبية
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تزايدا في انتشار الأمراض المعوية والمعدية
  • الصحة العالمية: أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول
  • الصحة العالمية تعطي الضوء الأخضر لأول اختبار لتشخيص فيروس جدري القرود
  • الصحة العالمية تعطي الضوء الأخضر لاختبار تشخيص إمبوكس
  • تاثير حرق النفط الخام و الغاز … توليد الطاقة الكهربائية على حياة و صحة الانسان ؟؟