أطعمة غنية بفيتامين d مهم تناولها في موسم الشتاء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أوضحت الدكتورة يكاتيرينا يانغ أخصائية الغدد الصماء لماذا فيتامين D مفيد وضروري للجسم، وكيف يمكن الحصول على كمية كافية منه في الشتاء.
ووفقا لهاـ يتم تركيب فيتامين D في جسم الإنسان تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية، ولكن في الشتاء النهار قصير.
وتقول: "يؤثر نقص فيتامين D سلبا في الجسم. لذلك يؤثر انخفاض مستواه بشكل كبير على الصحة، ما يسبب نزلات البرد المتكررة، واضطراب النوم، وسوء المزاج، وتغيرات في الوزن".
ووفقا لها، يبطئ نقص فيتامين D عملية التمثيل الغذائي ويسبب ضعف منظومة المناعة واختلال عمل الدماغ ويبطئ عملية امتصاص العناصر المعدنية اللازمة لصحة الأسنان والعظام.
وتنصح الطبيبة للحفاظ على مستوى جيد لفيتامين D تناول الأسماك وزيت السمك والمأكولات البحرية والبيض والزبدة والجبن. ولتحسين عملية تركيب الفيتامين في الجسم تنصح بتناول المواد الغذائية الغنية بعنصر المغنيسيوم وأحماض اوميغا-3 الدهنية وفيتامين К2 والتقليل من كمية السكر في النظام الغذائي لأنه يضعف عملية تركيب الفيتامين في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فیتامین D
إقرأ أيضاً:
أبرزها النقانق والبسكويت.. أطعمة تسرع عملية الشيخوخة
نصحت أخصائية الغدد الصماء داريا خاكينا بأن يتذكروا أن التغذية لها تأثير كبير على سرعة تقدم الجسم في العمر، يمكن لبعض المنتجات تنشيط هذه العملية بشكل كبير، مما يسبب الشيخوخة المبكرة.
وحذرت الأخصائية من أن أحد هذه الأطعمة التي تسرع الشيخوخة هو السكر، موضحة أن الاستهلاك الزائد منه يساهم في تحلل بروتينات الكولاجين والإيلاستين وتدميرها وفي الوقت نفسه، فإن هذه البروتينات هي التي تضمن مرونة ونعومة الجلد وكلما انخفض تركيزها، كلما حدث ترهلها وظهور التجاعيد بشكل أسرع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السكر يثير العمليات الالتهابية في الجسم، مما يسرع شيخوخة الخلايا، ووصفت خاكينا الدهون المتحولة بأنها مسرع آخر للشيخوخة وبحسب الخبيرة، فإن تناول المنتجات التي تحتوي عليها يضعف الدورة الدموية، مما يؤثر سلبا على حالة الجلد، ويحرمه من الأكسجين والمواد المغذية.
وأشارت الطبيبة إلى أن مصدر الدهون المتحولة هو الوجبات السريعة والسمن والبسكويت وغيرها من المخبوزات الصناعية، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر النقانق أحد مسرعات الطعام للشيخوخة.
وتحتوي النقانق واللحوم المدخنة على مواد حافظة ومواد مضافة تزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم وذكرت أن هذا يسرع شيخوخة الخلايا ويؤثر سلبًا أيضًا على حالة الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت خاكينا أن أحد عوامل الشيخوخة المبكرة هو الاستهلاك المنتظم للأطعمة والمشروبات التي تزيد بشكل حاد من مستويات السكر في الدم ومن بينها، ذكر الطبيب الأرز الأبيض ومنتجات الدقيق والكحول والعصائر والمشروبات الغازية.
وأوضحت اختصاصية الغدد الصماء أن مثل هذه الأطعمة والمشروبات تحفز تطور العملية الالتهابية التي تعتبر أساس شيخوخة الخلايا.
الشيخوخة المبكرة
الشيخوخة المبكرة المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.
وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم ولكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.
والأسباب الحتمية لوفاة معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة هي مشكلات القلب أو السكتات الدماغية. يبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة نحو 15 سنة إلا أن بعض المصابين بهذه الحالة المَرَضية يتوفون في سن أصغر وبعضهم قد يعيش فترة أطول، حتى عمر 20 عامًا تقريبًا.