وثيقة.. المنتجات النفطية تخرق القانون وتتواطأ مع مستثمر جنوب العراق (تفاصيل) - عاجل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
كشفت وثيقة صادرة من ديوان الوقف السني في محافظة البصرة، عن عدم استجابة الشركة العامة للمنتجات النفطية لطلب الوقف بإيقاف اجراءات تشييد محطة وقود على أرض عائدة للوقف في محافظة البصرة.
وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها "بغداد اليوم"، الثلاثاء (30 كانون الثاني 2023)، فأن "ديوان الوقف السنّي التابع لرئاسة الوزراء، أبدى ممانعته من تشييد محطة وقود على أرض تعود للوقف في البصرة، إلا أن الشركة لم تولي الوقف أي اهتمام ومنحت موافقات بناء محطة وقود "ساحة سعد" للمستثمر مصلح الزكم الذي أستدعته نزاهة البصرة للتحقيق معه قبل أيام.
حيث أن الوثيقة صادرة من ديوان الوقف السني في المنطقة الجنوبية وموجهة الى الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية وتطالبهم بأيقاف اجراءات محطة "لؤلوة البصرة" او ما تعرف بمحطة ساحة سعد، لكن الأخيرة لم تستجيب".
وعن ما يثبت عائدية محطة "ساحة سعد" المشيدة فوق أرض عائدة للوقف السني ومغتصبة من قبل المشكو منه بقضايا فساد في محكمة نزاهة البصرة مصلح الزكم، هو "خروجه لافتتاح محطة ساحة سعد وسط تغطية إعلامية واعترافه بأن المحطة تعود له واصفاً نفسه بالمستثمر الأول والأكبر في العراق بمجال القطاع النفطي الخاص".
وتؤكد "بغداد اليوم" أن حق الرد مكفول لكل من ورد اسمه من اشخاص ومؤسسات في هذه المادة الخبرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفتح: احذروا من مخطط سيستخدم ضد العراق في المرحلة القادمة لـإثارة الفوضى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر النائب عن تحالف الفتح مختار محمود، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، من الشائعات التي تهدف الى اثارة الفتنة والفوضى في العراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال محمود في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك أطرافا داخلية وخارجية تعمل على بث الشائعات عبر وسائل اعلام وتقارير صحفية تهدف الى اثارة الخوف والقلق داخل المجتمع العراقي، والهدف من ذلك حصول فتن وفوضى، فهناك مخطط يراد استخدامه ضد العراق خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف انه "يجب على المواطنين كافة عدم تصديق تلك الشائعات، والعراق مستقل على المستوى الأمني والسياسي، وكذلك الاقتصادي والمالي، والأزمات التي تمر بالمنطقة سيكون بعيدا عنها بعد عمله على سياسة الحياد وعدم التدخل بشؤون الاخرين".
وحذر الباحث في الشأن السياسي والأمني محمد علي الحكيم، يوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، من الانشغال بما يجري في سوريا من احداث امنية وترك التهديدات الإسرائيلية على العراق.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يجري على الأراضي السورية من تطورات امنية اكيد لها خشية عراقية من انتقال هذا التوتر الى العمق العراقي، لكن لا يجب انشغال الجميع بذلك وترك التهديدات الإسرائيلية التي مازالت تشكل خطر كبير على العراق".
وأضاف ان "إسرائيل تشكل خطرا يهدد العراق، وما يحدث في وسوريا هو ضمن المخططات الإسرائيلية، واكيد هناك من يريد اشغال العراق والمنطقة بما يجري في سوريا، حتى تعمل إسرائيل على تنفيذ ما تريده من مخططات في المنطقة، خاصة وهي اكدت ولأكثر من مرة بان وقف اطلاق النار لا يشمل العراق وهذا الامر تهديد واضح وصريح بشن هجمات عسكرية مرتقبة".