نولند: واشنطن وأنقرة تعودان إلى التعاون الكامل في مجالي الاقتصاد والأمن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بعد موافقة أنقرة على انضمام السويد إلى الناتو، تعود الولايات المتحدة وتركيا إلى التعاون الكامل في مجالي الاقتصاد والأمن، حسبما أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولند.
إقرأ المزيد البيت الأبيض يحث الكونغرس على الموافقة على بيع صفقة طائرات"إف-16" لتركياجاء ذلك في تصريحات أدلت بها نولند لقناة CNN Turk بعد أن اختتمت في أنقرة الاثنين جولة مشاورات للآلية الاستراتيجية التركية الأمريكية لبحث القضايا الإقليمية والدولية وقضايا العلاقات الثنائية، والتي ترأست نولاند الوفد الأمريكي إليها.
وقالت نولند: "ليس من قبيل الصدفة أن أكون هنا مباشرة بعد أن وافقت تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي. وذكلك (انضمام السويد وقبلها فنلندا) نضيف دولتين جديدتين إلى الحلف مما يعزز تحالفنا.
وجدد نولند الترحيب الأمريكي بـإعطاء تركيا الضوء الأخضر لانضمام السويد إلى الناتو، واصفة "تأخر" أنقرة في القيام بذلك بأنه كان من أبرز المعوقات في العلاقات الثنائية.
وتابعت: "أحد الأمور التي طلبه مني (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن القيام بها هو تنشيط مجمل علاقتنا (مع تركيا) والعودة إلى مناقشة ما يتعين علينا القيام به في عام 2024، بما في ذلك التحضير لقمة الناتو في واشنطن في يوليو.. لذلك كانت هذه زيارة مليئة بالتفاؤل بهدف التخطيط لكافة الأمور، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والعلاقات الإنسانية، حيث نعود جميعنا إلى العمل معا بشكل كامل ضمن هذه العلاقة المهمة للغاية".
يذكر أن السلطات التركية اتهمت الولايات المتحدة مرارا بدعم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، و"فرعه" السوري، وحدات حماية الشعب، معتبرة أن هذه السياسة تتناقض مع علاقات التحالف بين واشنطن وأنقرة.
كما انتقدت تركيا قيام واشنطن باستبعادها من مشروع إنتاج مقاتلات "إف-35" وفرض عقوبات عليها بسبب شرائها صواريخ "إس-400" من روسيا.
المصد: CNN Turk
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة حلف الناتو وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
توجيه حكومي بتفعيل أطر التعاون مع أذربيجان في مجالي البترول والصحة
ترأس الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات المهمة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة للمشاركة المهمة ل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، والتي يأتي انعقادها في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى إدانة مصر بشكل قاطع لما يتم ممارسته بحق المدنيين في قطاع غزة، وكذلك موقفها الرافض لجميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير الفلسطينيين، أو نقلهم قسرياً، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: تناولت كلمة الرئيس أيضا تأكيد التزام الدولة المصرية بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي هذا الإطار، أشاد مجلس الوزراء بما ذكره الرئيس في القمة العربية الإسلامية، وتأكيد فخامته لموقف مصر الثابت تجاه الصراع الدائر في المنطقة حاليا، والمطالب بضرورة تحقيق السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء للحديث عن زيارة أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، الذي قام بزيارة رسمية لمصر لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تعد زيارة رئيس وزراء ماليزيا لمصر تتويجا للعلاقات الثنائية التاريخية والمتنامية بين البلدين الشقيقين، والاستفادة من هذه المرحلة الجديدة في توطيد أطر التعاون والصداقة بين مصر وماليزيا، مشيرا إلى أن اللقاء بين فخامة السيد الرئيس ورئيس الوزراء الماليزي شهد التأكيد على أهمية تطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بمختلف المجالات، وهو ما ستعمل الحكومة على تحقيقه خلال المرحلة المقبلة.
وخلال حديثه، تطرق رئيس مجلس الوزراء لمشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه التقى خلال حضوره مؤتمر قمة المناخ برئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وعدد من أصحاب السمو والفخامة رؤساء وقادة عدد من الدول المشاركة في القمة، كما التقى بالمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدوليّ، لافتا إلى أن هذا المؤتمر كان فرصة مواتية لتأكيد عمق الروابط التي تجمع مصر بمختلف دول العالم، ورغبة الدولة المصرية في توسيع أطر التعاون الثنائي مع تلك الدول في مختلف المجالات.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء تطلع الدولة المصرية لإقامة المزيد من جوانب التعاون مع جمهورية أذربيجان في جميع المجالات، ولاسيما قطاعي البترول وصناعة الدواء، موجها في هذا الصدد وزيري البترول والصحة بضرورة دعم التعاون مع الدولة الشقيقة في هذين المجالين.