مصر تكشف سبب هجوم الجراد على حدود البلاد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف رئيس إدارة مكافحة الآفات الزراعية في مصر أحمد رزق، سبب هجوم أسراب ضخمة من الجراد للحدود المصرية في جنوب البلاد، وخطورة الأمر.
إقرأ المزيد أسراب الجراد تغزو الحدود المصريةوأوضح أن هذا التوقيت هو موسم تكاثر الجراد في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الموسم يشهد تزايدا بسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار في وقت مبكر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن السودان من الدول التي تنتشر فيها أسراب الجراد، وبسبب عدم مكافحته من قبل المعنيين ينتشر بشكل كبير، ومن ثم يقترب من الحدود المجاورة وخاصة المصرية.
وأشار رئيس إدارة مكافحة الآفات الزراعية، إلى أن وزارة الزراعة تسيطر على الوضع تماما في هذا الشأن، وهناك دعم كامل من كل الجهات المعنية لمجابهة هذه الآفة، والأسراب التي دخلت مصر صنفت على أنها كميات صغيرة.
وتابع رزق: الجراد الصحراوي يأكل ما يقابله من مادة خضراء، والوزارة تحاصره في المناطق الجبلية، ويتم مجابهتها من خلال قواعد منتشرة على كل الحدود، عن طريق مبيدات مكافحة الجراد، وآلات رش المكافحة.
وواصل أحمد رزق: الجراد يتكاثر في اليمن والسعودية والسودان واليمن وإريتريا، ونظرا للظروف التي تحدث في السودان من حروب وانتشار أوبئة تتزايد أسراب الجراد في الانتشار، وأطمئن المواطنين بأن الوزارة تعمل على الموقف بشكل مستمر.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد رصدت وجود أسراب ضخمة من الجراد التي تهاجم المناطق الحدودية بمدن حلايب وشلاتين وأبورماد، جنوب محافظة البحر الأحمر.
ورصدت صحيفة الدستور المصرية هجوما لأسراب الجراد الصحراوي الأصفر، بكميات هائلة تجاوزت عشرات الكيلومترات، قادمة من السودان.
وكشف مصدر للصحيفة بأن أسراب الجراد اقتحمت الحدود المصرية من اتجاه السودان، بكميات كبيرة تجاوزت عشرات الكيلومترات، موزعة بمناطق مختلفة؛ بداية من منطقة أبورماد وحاليا دخلت منطقة الشلاتين، مشيرا إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الجراد هاجمت الأشجار وبعض الزراعات الجبلية بشكل كبير.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أسراب الجراد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.