اليابان و ألمانيا توقعان اتفاقية لمشاركة الإمدادات العسكرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يناير 30, 2024آخر تحديث: يناير 30, 2024
المستقلة/- أبرمت اليابان و ألمانيا، اليوم الاثنين، اتفاقا عسكريا لتسهيل تبادل الإمدادات و الدعم اللوجستي حيث يهدف البلدان إلى تعزيز علاقاتهما الدفاعية في مواجهة النفوذ البحري المتزايد للصين في منطقة المحيطين الهندي و الهادئ.
وقع وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا و السفير الألماني لدى اليابان كليمنس فون غوتزه اتفاقية الاستحواذ و الخدمات المشتركة (ACSA) في طوكيو.
و سيسمح الاتفاق الثنائي باستخدام منشآت كل جانب خلال التدريبات المشتركة، بشرط موافقة البرلمان الياباني، في حين لا تحتاج ألمانيا إلى إجراءات محلية، وفقا لمسؤول بوزارة الخارجية اليابانية.
و قال كاميكاوا لجويتزه إن المعاهدة الجديدة ستمكن اليابان و ألمانيا من “المساهمة بشكل استباقي في السلام و الأمن في المجتمع الدولي معًا.”
وبدأت الحكومتان المفاوضات حول الاتفاقية في سبتمبر، و اتفقتا عليها من حيث المبدأ الشهر الماضي، بحسب وزارة الخارجية اليابانية.
و قد عززت طوكيو و برلين تعاونهما الأمني، مثل التدريبات المشتركة، في السنوات الأخيرة، مع الاعتراف بعدم إمكانية الفصل بين أمن آسيا و أوروبا وسط النفوذ العسكري الصيني المتزايد و الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022.
بالنسبة لليابان، أصبحت ألمانيا الشريك السابع لـ ACSA، بعد الولايات المتحدة و أستراليا و بريطانيا و كندا و فرنسا و الهند.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت ممكن
طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت ممكن، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأفادت الخارجية الفرنسية، بأن التصعيد العسكري في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن وسيكون المدنيون أول ضحاياه، كما أدانت الهجوم الإيراني على إسرائيل بالصواريخ الباليستية، مؤكدة ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري في المنطقة.
وفي الآونة الأخيرة، شن الاحتلال الإسرائيلي المحتل عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
وبعد ساعات من تنفيذ تلك الانفجارات والاختراقات الأمنية، أعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله» استشهاد الأمين العام حسن نصرالله، وقائد فيلق التابع للحرس الثوري الإيراني خلال اجتماعهم بالمقر المركزي المتواجد تحت الأرض واستهدافهم جراء الغارات الإسرائيلية التي نفذت في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
اقرأ أيضاًباحث في العلاقات الدولية يكشف لـ «الأسبوع» خطة الاحتلال لاجتياح لبنان بريا
أمريكا وبريطانيا يطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان على الفور
عاجل.. وسام أبو علي: عائلتي بأكملها عالقة في لبنان تحت القصف