المرتضى: إسرائيل مجرد قاعدة عسكرية وظيفتها العدوان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
إعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن "ذكرى مولد الامام علي لا تقف عند طيب النسب وكريم الحسب، بل تتعداهما إلى نهج الفضائل التي عاشها الإمام واستشهد من أجلها. الإيمان والبطولة والصدق والبلاغة والحكمة، وهذا الجلباب الواسع من القيم النورانية الساطعة، جعلته في مولده وحياته ومماته مدرسة عليا للحق".
أضاف: "على هذه الصورة نستعيد الذكرى على وقع الشعر، فيما الأرض حولنا تتقلب على وقع الجمر، المتدفق من دم غزة الأحمر إلى بحر اليمن الأحمر، مرورا بالجنوب والعراق وسوريا، وسائر إقليمنا الملتهب. فهذا الكيان الدموي المزروع في فلسطين، ما برح منذ قيامه أداة قتل وتدمير وتهجير، كأنه وجد للانتقام من القيم، حتى ليعسر أن تحصى جرائم الإبادة التي ارتكبها هذا الشعب منذ قديم العصور إلى اليوم. وهنا أذكر بدراسات كثيرة عن الأصل الخزري للمستوطنين الصهاينة وانتفاء علاقتهم بفلسطين، ما تؤكد بالنتيجة أن هذا الكيان ليس دولة، ولا حتى مشروع دولة، بل هو ثكنة عسكرية وقاعدة قتالية وظيفتها العدوان وحماية مخطط الاستيلاء على الحقوق والمصالح العربية، وتمزق الأواصر بين الشعوب، وعلى الأخص قتل الصيغة اللبنانية القائمة على العيش الواحد والقيم، لأن هوية لبنان تشكل النقيض لنظامه الإلغائي الهدام، والتهمة الأخلاقية الموجهة إليه على الدوام. والتي أضيفت إليها بالأمس بدايات اتهام بارتكاب المجازر والإبادات الجماعية من قبل محكمة العدل الدولية. أما نحن فمثلما علمنا الإمام وثبتنا الحسين على درب التضحية من أجل الحق، وكما يفرض علينا الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني، سنظل ندافع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، بالنضال الثقافي والحقوقي، والعمل العسكري، والدعم المادي والمعنوي، حتى ترجع إلى فلسطين مفاتيح بيوتها، ونسائم برتقالها، وهدير بحرها، وشمس قدسها وقمر غزتها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف مقار عسكرية جنوبي سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، أنه قصف مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة جنوبي سوريا خلال الليل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد.
ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع خسائر بشرية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق.
ومنذ مطلع عام 2025، أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي، شنت إسرائيل على سوريا غارات عدة دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري.
كما تقدمت القوات الإسرائيلية عدة كيلومترات في المنطقة العازلة بين البلدين، واستقرت على جبل الشيخ المطل على دمشق.