لبنان ٢٤:
2024-07-02@08:59:12 GMT

المرتضى: إسرائيل مجرد قاعدة عسكرية وظيفتها العدوان

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

المرتضى: إسرائيل مجرد قاعدة عسكرية وظيفتها العدوان

إعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن "ذكرى مولد الامام علي لا تقف عند طيب النسب وكريم الحسب، بل تتعداهما إلى نهج الفضائل التي عاشها الإمام واستشهد من أجلها. الإيمان والبطولة والصدق والبلاغة والحكمة، وهذا الجلباب الواسع من القيم النورانية الساطعة، جعلته في مولده وحياته ومماته مدرسة عليا للحق".

كلام الوزير المرتضى جاء خلال رعايته مهرجان الامير الشعري وتكريم المشاركين في المسابقة الشعرية  لمناسبة ذكرى مولد الإمام علي بن ابي طالب بدعوة من بلدية الغبيري بالتعاون مع جمعية ابداع في المركز الصحي الاجتماعي  لبلدية  الغبيري  بحضور  البلدية معن الخليل وأعضاء المجلس البلدي وحشد من الفاعليات والشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية. وقال المرتضى: "كانت أرجاء الكعبة المشرفة تتندى بشرا وهي تصغي إلى بكاء أول مولود أتى إلى العالم في داخلها. فلقد شاء رب العالمين أن يميز أمير المؤمنين عليا بن أبي طالب عليه السلام، بحظوتين لم تجتمعا من قبل في سواه: أن يكون مولده داخل البيت الحرام، وأن يكون النبي صلى الله عليه أول محتضنيه بعد أمه. وتلك كانت إشارة إلى أن الطفل الذي ولد على الفطرة وكان أسبق الناس إلى الإيمان والهجرة، وأحب عترة الرسول إليه، هيأته الحياة منذ الولادة لتقبل النفحات الإيمانية وعيشها ببطولة ونقاء، والجهاد في سبيلها حتى الشهادة. من هنا لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى ذكرى مولده، كحدث مميز فقط، وقع في ذلك الثالث عشر من رجب، فإنما يؤرخ للإمام عليه السلام، بعد سنيه التي ذرفت على الستين، يوما بيوم، بل ساعة بساعة، وبما تركت من آثار في الفضيلة والفكر باقيات على كر الدهور. وفي هذا المعنى كتبت منذ أيام: لا تقف ذكرى مولده عند طيب النسب وكريم الحسب، بل تتعداهما إلى نهج الفضائل التي عاشها الإمام واستشهد من أجلها. الإيمان والبطولة والصدق والبلاغة والحكمة، وهذا الجلباب الواسع من القيم النورانية الساطعة، جعلته في مولده وحياته ومماته مدرسة عليا للحق. وإذا كان مصيبا في قوله: نفس المرء خطاه إلى أجله، فإن أنفاسه عليه السلام، ستظل تتردد في صدور أبناء آدم من جيل إلى جيل، حتى ينقطع نفس الزمان".

 

أضاف: "على هذه الصورة نستعيد الذكرى على وقع الشعر، فيما الأرض حولنا تتقلب على وقع الجمر، المتدفق من دم غزة الأحمر إلى بحر اليمن الأحمر، مرورا بالجنوب والعراق وسوريا، وسائر إقليمنا الملتهب. فهذا الكيان الدموي المزروع في فلسطين، ما برح منذ قيامه أداة قتل وتدمير وتهجير، كأنه وجد للانتقام من القيم، حتى ليعسر أن تحصى جرائم الإبادة التي ارتكبها هذا الشعب منذ قديم العصور إلى اليوم. وهنا أذكر بدراسات كثيرة عن الأصل الخزري للمستوطنين الصهاينة وانتفاء علاقتهم بفلسطين، ما تؤكد بالنتيجة أن هذا الكيان ليس دولة، ولا حتى مشروع دولة، بل هو ثكنة عسكرية وقاعدة قتالية وظيفتها العدوان وحماية مخطط الاستيلاء على الحقوق والمصالح العربية، وتمزق الأواصر بين الشعوب، وعلى الأخص قتل الصيغة اللبنانية القائمة على العيش الواحد والقيم، لأن هوية لبنان تشكل النقيض لنظامه الإلغائي الهدام، والتهمة الأخلاقية الموجهة إليه على الدوام. والتي أضيفت إليها بالأمس بدايات اتهام بارتكاب المجازر والإبادات الجماعية من قبل محكمة العدل الدولية. أما نحن فمثلما علمنا الإمام وثبتنا الحسين على درب التضحية من أجل الحق، وكما يفرض علينا الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني، سنظل ندافع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، بالنضال الثقافي والحقوقي، والعمل العسكري، والدعم المادي والمعنوي، حتى ترجع إلى فلسطين مفاتيح بيوتها، ونسائم برتقالها، وهدير بحرها، وشمس قدسها وقمر غزتها.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة

الثورة / متابعات
كشفت بيانات رسمية إسرائيلية حصلت عليها مواقع إخبارية عن وصول منتجات عربية، بما فيها منتجات سعودية إلى الأسواق الإسرائيلية في الفترة التي لحقت السابع من أكتوبر، ومختوم على هذه البضائع بشهادة (الكوشير) أي حلال، وهي شهادات يهودية إلزامية يجب أن تُطمغ على البضائع التي ستُباع في أسواق الاحتلال وتميّز بين البضائع التي وجهتها الأساسية الأسواق الفلسطينية وتلك التي وجهتها كيان الاحتلال منذ انطلاقها من بلد المنشأ. لعلّ “صُنع في السعودية” لم تكن الأبرز بين البضائع التي وصلت إلى أسواق العدو بقدر تلك التي وصلت من مصر والإمارات والأردن والمغرب إلى جانب تركيا، التي تجمعها علاقات رسمية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي زعمت ببياناتها إدانة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق أبناء غزة، ”. ووفقًا لقاعدة بيانات المنتجات المعتمدة للكوشير والتي نشرتها الحاخامية الكبرى في إسرائيل وحصلت عليها كل من “العربي بوست” و”ميدل إيست آي”، تمت الموافقة على شهادات جديدة لعشرات المنتجات المصنعة في هذه البلدان منذ أكتوبر من العام الماضي. والحاخامية الكبرى في كيان العدو هي مؤسسة دينية تصدر شهادات الكوشر، التي تشير إلى الامتثال للقانون اليهودي، وهي ضرورية للمنتجات الغذائية المعدة للبيع في معظم المتاجر ومحلات السوبر ماركت “الإسرائيلية.”

تضاعف الصادرات
ورغم استمرار العدوان الصهيوني ودعوات المقاطعة للعدو وداعميه تضاعفت صادرات دول عربية إلى (إسرائيل) في عام 2024م مقارنة بالعام السابق.
وأظهرت بيانات جديدة لمكتب الإحصاء الصهيوني، أن الصادرات المصرية إلى كيان العدو في مايو 2024 بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023.
وشهدت التجارة الإسرائيلية مع مصر خلال 2023 نمواً متسارعاً بنسبة ارتفاع بلغت 168%.
وفي عام 2022م، حدد الجانبان المصري والإسرائيلي هدفًا للتجارة السنوية بينهما بنحو 700 مليون دولار بحلول عام 2025م.
في الوقت نفسه، قال تقرير الإحصاء الصهيوني، إن الصادرات من الإمارات إلى إسرائيل ارتفعت أيضًا إلى 242 مليون دولار في مايو الماضي، مقارنة بـ 238.5 مليون دولار في مايو 2023.
كما واصلت الصادرات الأردنية إلى إسرائيل ارتفاعها، لتصل إلى 35.7 مليون دولار في مايو 2024 مقارنة بـ 32.3 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
يقول محمود نواجة، المنسق العام للجنة الوطنية لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، لموقع ميدل إيست اي “لا يمكن اعتبار نمو التجارة بين هذه الدول العربية وإسرائيل سوى تورطها وتواطؤها في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والإبادة الجماعية”. مؤكدا على أن ذلك “لا يعكس موقف الشعب العربي الذي يدعو إلى المقاطعة الكاملة. فهذه الدول تدعم النظام الاستعماري الإسرائيلي بتوجيه من الولايات المتحدة”. وقد ورد في البيانات الصادرة عن مؤسسة الحاخامية الكبرى في كيان العدو اسم شركة الدرة السعودية، حيث تبيّن أن هذه الشركة التي مقرها “السعودية” قد دخلت بضاعتها من السكر الأبيض إلى أسواق الكيان الإسرائيلي والمُنتج بعد السابع من أكتوبر.
وتستورد “إسرائيل”، 442 منتجا عربيا، يشمل الخضار والفواكه المجمدة والمعلبة إلى جانب الزيوت والأطعمة المحلية من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب بالإضافة إلى شركة من تونس وشركة من المملكة العربية السعودية. وأزيد من 2900 منتج من دول إسلامية على غرار تركيا وباكستان وماليزيا
ليصل عدد المنتجات المُصدرة إلى مستوردين في إسرائيل من شركات في دول عربية وإسلامية إلى 4403 منتجات.

مقالات مشابهة

  • فعاليتان بذكرى يوم الولاية في مديريتي حبيش والسدة بمحافظة إب
  • أبناء مديريتي حبيش والسدة بإب يحيون ذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام
  • فعالية خطابية في إب بمناسبة ذكرى يوم الولاية
  • فعالية ثقافية بأمانة العاصمة احتفاءً بذكرى يوم الولاية
  • القواعد العسكرية في قبرص.. مراكز لدعم إسرائيل والتجسس بالشرق الأوسط
  • أوقاف إب يحتفي بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • فعالية خطابية في إب بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • فوضى عارمة في قاعدة عسكرية أمريكية (فيديو)
  • رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة
  • إب.. مكاتب الصحة والأشغال والزكاة تنظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى يوم الولاية