وصول أول سفير للإمارات إلى سوريا منذ عام 2011
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 30 يناير 2024 12:50 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وصل إلى دمشق أمس الاثنين، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حسن أحمد الشحي، ليكون بذلك أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011.
وعلمت صحيفة “الوطن” السورية أن الشحي سيترأس البعثة الدبلوماسية الإماراتية بعد نحو 13 عاما من شغور هذا المنصب، حيث كان يتولاه منذ إعادة افتتاح السفارة في دمشق القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي.
وشغل الشحي منصب سفير الإمارات في العراق منذ عام 2015، وقبلها سفيرا لبلاده في السودان، وفي ديسمبر 2018 أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.
وفي مارس الماضي قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات، حيث أجرى ورئيسها محمد بن زايد آل نهيان، مباحثات رسمية تناولت كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي يقرر استئناف العلاقات مع سوريا.. سندعم جهود الاستقرار
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن بلاده ستدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا، متعهدا باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكر زيلينسكي، في بيان، أنه استقبل وزيري الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، والسياسة الزراعية والأغذية فيتالي كوفال.
وأشار إلى أنه تلقى إحاطة عن التقرير الذي أعده الوزيران عقب زيارتهما لسوريا.
وأضاف زيلينسكي: "سنكون عونا لكل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا".
وتابع: "سنطور برنامج الحبوب في أوكرانيا بالتعاون مع الإدارة السورية وجميع الشركاء المستعدين لتقديم الدعم. سنكون على اتصال مع أوروبا والولايات المتحدة لضمان دعم قوي قدر الإمكان".
وقبل يومين التقى سيبيها، بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ورئيس الحكومة محمد البشير، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في العاصمة السورية دمشق.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كانت فصائل سورية قد بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق، وذلك بعد أيام من السيطرة على عدد من المدن الأخرى، لكي ينتهي بذلك 61 عاما كاملا من حكم حزب البعث الذي وصف بـ"الدموي" و53 سنة من حكم عائلة بشار الأسد المخلوع.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع، تكليف محمد البشير في رئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، وذلك بتشكيل حكومة سورية جديدة من أجل إدارة المرحلة الانتقالية.