انتقم من موظفي مطار دلهي بطريقة مرعبة.. ما قصة المسافر الهندي الغاضب؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حيلة انتقامية غريبة لجأ إليها المسافر الهندي جاي كريشان كومار ميهتا، الذي يبلغ عمره 25 عاما، بعدما منعه موظفي مطار دلهي من صعود الطائرة المتوجهة من بيهار إلى دلهي، نتيجة تأخره عن موعد رحلته الجوية، ليقرر بذلك تعطيل المسافرين والطاقم الجوي بطريقة لا تخطر على بال أحد.
إبلاغ المسافر الهندي بوجود قنبلة على متن الطائرةأجرى المسافر الهندي مكالمة هاتفية كاذبة لمكتب طيران «SpiceJet»، أبلغ فيها عن وجود قنبلة على متن الطائرة للانتقام من الطاقم الجوي الذي منعه من رحلته الجوية، ما تسبب في حالة من الفزع والرعب، أعلنت السلطات على إثرها حالة التأهب، ونُقلت الطائرة إلى منطقة معزولة، وتم إنزال جميع الركاب البالغ عددهم 210 راكبا، لإجراء التفتيش الكامل، وفقاً لموقع «NDTV».
بعد إتمام إجراءات التفتيش، تأكدت السلطات الهندية من عدم وجود القنبلة على متن الطائرة، وأن المكالمة الهاتفية التي تم استقبالها من قبل المسافر الهندي كانت مجرد خدعة، ما استدعى قيام الشرطة بفحص رقم الهاتف الذي صدرت منه المكالمة ليتضح أنه شاب يسمي جاي كريشان كومار ميهتا، وقد منع من الصعود إلى الطائرة من قبل موظفي الرحلة الجوية لتأخره.
اعتراف المسافر الهنديونتيجة لهذا التصرف الغريب الذي قام به المسافر الهندي، ألقت شرطة ولاية جوروجرام القبض عليه، وقامت باستجوابه للتعرف على السبب الذي دفعه للقيام بتلك المكالمة الهاتفية، حتى اعترف بأنه فعل ذلك عمدًا لتأخير الرحلة، بعد أن منعه الطاقم الطبي من صعود الطائرة لوصوله متأخرًا، وبذلك وجهت إليه تهمة جريمة الترهيب الإجرامي من خلال مكالمة مجهولة، بحسب قانون العقوبات الهندي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند رحلة جوية السلطات الهندية
إقرأ أيضاً:
اشتعال النار في محرك طائرة روسية بمطار أنطاليا التركي.. بماذا طالب الركاب؟ (شاهد)
أجلي أكثر من 90 شخصًا من طائرة ركاب روسية مساء أمس الأحد، بعد اشتعال النار في أحد محركاتها عند هبوطها في مطار أنطاليا الدولي بجنوب تركيا، وفقًا لما أعلنته وزارة النقل التركية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن حريقًا اندلع في المحرك الأيسر لطائرة سوخوي سوبرجت-100 التابعة لشركة "أزيموث إيرلاينز" أثناء هبوطها في مطار أنطاليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا.
A Sukhoi Superjet 100-95LR aircraft (RA-89085) from Sochi, Russia caught fire while landing at Antalya airport of Turkey.
The fire in the engine was noticed after stopping on the runway.
The aircraft belonged to the company "Azimut".
Though fire was extinguished by emergency… pic.twitter.com/YoEadsj14H — FL360aero (@fl360aero) November 24, 2024
وأضافت الوزارة أن الحريق أُخمد بسرعة وتم إجلاء جميع الركاب الـ89 وأفراد الطاقم الـ6 الذين كانوا في الطائرة بأمان دون تسجيل أي خسائر بشرية إثر الحادث.
وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي وحدات الطوارئ وهي تحاول إخماد الحريق وسط تصاعد ألسنة اللهب والدخان من محرك الطائرة.
هبوط خشن
ذكرت شركة "أزيموث إيرلاينز" أن الطائرة قامت بهبوط خشن بسبب قوة الرياح. وأفادت وكالة النقل الجوي الروسية "روسافياتسيا" بأنها تحقق في الواقعة. وكانت الطائرة قادمة من منتجع سوتشي الروسي الشهير على البحر الأسود.
وأشارت وزارة النقل التركية إلى تعليق كل عمليات الهبوط في مطار أنطاليا حتى الساعة الأولى من فجر الاثنين، بينما تم تحويل الطائرات المغادرة إلى المدرج العسكري للمطار.
مطالبات بالتعويض
وأفادت صحيفة "إزفستيا" الروسية بأن الراكبة ليفجينيا لافرينينكو قالت إن عملية الهبوط كانت حادة، وانقطعت الكهرباء، وكان هناك الكثير من الدخان ورائحة البلاستك المحترق، ما تسبب في حالة من الذعر.
Fire Panic on Russian Plane at Antalya Airport! ????✈️
A Sukhoi Superjet 100 type passenger plane belonging to the Russian airline Azimuth encountered a serious accident during its landing at Antalya Airport. It was reported that the plane leaked fuel as a result of its left engine… pic.twitter.com/s86v16jHpC — AirportIST (@AirportIST) November 24, 2024
وأضافت راكبة أخرى تدعى ناتاليا أن الوقود بدأ يتسرب نتيجة للهبوط الحاد، ثم اشتعلت النيران في المحرك، وحاول الطاقم تهدئة الركاب الذين ساعدوا بعضهم بعضًا وخرجوا من الطائرة المحترقة بأمان.
في وقت لاحق، رفع ركاب الطائرة دعوى قضائية جماعية ضد شركة "أزيموث" للطيران، مؤكدين في الوثيقة أنهم استنشقوا أول أكسيد الكربون وطالبوا بـ"الدعم المناسب" من شركة الطيران.
ووفقًا لموقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية، فإن الطائرة التي تحطمت عمرها 7 سنوات. ويذكر أن روسيا تعاني من نقص في الطائرات بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها في ما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.