لماذا انحرفت ناقلات النفط الكويتية عن البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وكالة “بلومبرج”، إن سفينتين على الأقل كانتا تنقلان الوقود من الكويت إلى أوروبا قد غيرتا مسارهما لتجنب البحر الأحمر بعد أن ضرب مسلحو الحوثي ناقلة وقود خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتحمل كل من Minerva Pacifica وAdvantage Porto Cervo بضائع تم تحميلها في دولة بالشرق الأوسط وتم حجزها من قبل مؤسسة البترول الكويتية، وفقًا لقوائم المواثيق التي جمعتها بلومبرج ومعلومات من مزود استخبارات البيانات Kpler.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، كان كلاهما يشيران إلى قناة السويس كوجهة تالية لهما، وهو ما يعني المخاطرة بالإبحار عبر باب المندب، بالقرب من اليمن.
ووفقا للوكالة: ومع ذلك، يبدو الآن أن الثنائي ينحرفان بعيدًا، حيث يبدو أن أحدهما مستعد للإبحار لآلاف الأميال حول إفريقيا.
يأتي ذلك بعد أن تعرضت سفينة مستأجرة من قبل مجموعة ترافيجورا العملاقة لتجارة السلع الأساسية لهجوم بصاروخ يوم الجمعة أثناء إبحارها عبر خليج عدن – وهو الهجوم الأكثر أهمية حتى الآن على سفينة تنقل النفط منذ أن بدأ الحوثيون في استهداف الشحن التجاري في أواخر العام الماضي.
وفي حين أن العديد من ناقلات النفط كانت تتجنب المنطقة بالفعل قبل تلك الضربة، فإن بعضها، بما في ذلك شركات النفط الإقليمية العملاقة مثل أرامكو السعودية، كانت مستمرة في الإبحار عبرها.
وكما يبدو أن السفن الأخرى ظلت بعيدة. وقامت شركة أفراماكس فري سبيريت، التي تحمل النفط من جنوب السودان، بتغيير مسارها في جنوب البحر الأحمر بالقرب من باب المندب يوم الجمعة، بعد وقت قصير من ورود تقارير عن هجوم على سفينة.
وعلى الرغم من عمليات التحويل، فإن الكثير من الناقلات – العديد منها ينقل النفط الروسي – تواصل نقل البراميل عبر الممر المائي.
وأظهرت بيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج أن ما لا يقل عن ست شحنات من النفط الخام والوقود شقت طريقها عبر نقطة الاختناق يوم الأحد وحده.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البحر الأحمر الحوثي الكويت الناقلات النفط حرب غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.