لندن-سانا

دعت عشرون منظمة إنسانية الدول الغربية التيعلقت تمويلها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط “الأونروا” إلى التراجع عن هذا الإجراء الذي يهدد حياة الفلسطينيين.

وقالت المنظمات في بيان منشور عبر موقع “أوكسفام” على الإنترنت: إنها “تشعر بقلق بالغ وغضب شديد بسبب تعليق التمويل للأونروا من بعض الجهات المانحة الرئيسية وسط تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة”، وأضافت: “إننا ندعو الدول المانحة إلى إعادة تأكيد دعمها للعمل الحيوي الذي تقوم به الأونروا وشركاؤها لمساعدة الفلسطينيين على البقاء على قيد الحياة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في عصرنا”.

وأضاف البيان: إنه يجب على البلدان أن تتراجع عن تجميد التمويل، والوفاء بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وزيادة التمويل والمساعدات الإنسانية للمدنيين الذين هم بأمس الحاجة إليها في غزة والمنطقة.

وأعلنت عدة دول غربية منها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا، تعليق تمويلها للأونروا استناداً إلى اتهامات ومزاعم إسرائيلية تحريضية لتشويه دور الأونروا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية

موسكو (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يطالب موسكو بوقف قصف كييف ترامب: الأيام المقبلة مهمة لمساعي السلام في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

حذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية. 
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».

مقالات مشابهة

  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • تواصل المواجهات في الفاشر وسط أزمة إنسانية متفاقمة
  • روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
  • أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • تركيا تعلن تعليق التعليم ليومين بعد زلزال إسطنبول وسط رسائل تضامن دولية
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • يهدد حياة الأطفال.. مقترح برلماني يقضي بحظر «الإندومي» في مصر