السومرية العراقية:
2024-12-23@20:18:23 GMT

الخارجية الامريكية: لن ننسحب من سوريا

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

الخارجية الامريكية: لن ننسحب من سوريا

السومرية نيوز – دوليات

أعلنت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند اليوم الثلاثاء أن بلادها لا تعتزم سحب قواتها من سوريا. جاء هذا التصريح في حديث أدلت به نولند، التي قامت هذه الأيام بزيارة إلى تركيا، لقناة CNN Turk اليوم الثلاثاء ردا على طلب تعليق على تقارير عن نية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب القوات الأمريكية من سوريا.



وقالت نولند: "أولا، دعيني أوضح هذا الأمر. الولايات المتحدة لن تنسحب من سوريا.. كما يتضح من الأحداث المأساوية التي وقعت أمس في كنيسة باسطنبول، لا يزال تنظيم داعش ينشط في أماكن كثيرة، ونحن شركاء (مع تركيا) في الحرب ضد الإرهاب منذ عقود".

وتابعت: "يجب أن يستمر هذا التعاون مع تركيا، سواء في العراق أو سوريا.. رغم أننا لا نتفق أحيانا على كيفية إدارة هذه المعركة، إلا أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى تعزيز تعاوننا.. نحن بحاجة لبعضنا البعض".

وذكرت نولند أن من المواضيع التي تناولتها محادثتها في تركيا، "إعادة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وإقامة حوار حول المسار الذي يجب اتباعه في سوريا، لأن لدى الجانبين مصالح مهمة هناك، وخاصة في مكافحة الإرهاب".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: من سوریا

إقرأ أيضاً:

موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟

أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.

التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعة

من المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.

الأبعاد السياسية للقرار

رغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.

السياق الإقليمي والدولي

الدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.

المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.

التحديات والفرص

فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.

التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.

سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • الخارجية الامريكية: نريد رؤية احترام سيادة سوريا على المدى الطويل
  • تركيا: القبض على رئيس شرطة سابق
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • خبير يشرح الصيغة التي ستقلل معدل البطالة في تركيا
  • سوريا.. “القيادة العامة” تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي
  • بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا