أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أهمية الخطوات التي تتخذها مصر منذ بداية الحرب على قطاع غزة من إرسال المساعدات الإنسانية وغيرها؛ بهدف حل الأزمة والوضع الإنساني الحالي في القطاع، مشيرا إلى أن وقف المساعدات الإنسانية في شهر فبراير بسبب تعليق التمويل للأونروا أخطر من نقص الغذاء في قطاع غزة أو المناطق الفلسطينية بشكل عام.

وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية يارا مجدي ببرنامج «هذا الصباح» المذاع علي شاشة «إكسترا نيوز» أن دور «الأونروا» في قطاع غزة مختلف، إذ إنها تقدم خدمات كثيرة تتعلق بالصحة، والتعليم، والتوظيف، وغيرها، مشيرا إلى أن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من قطع التمويل الذي يشكل 70% من موازنات «الأونروا» يأتي في سياق الخطة الأهم وهي اتفاق الولايات المتحدة مع إسرائيل حتى في أهدافها غير المعلنة.

اتفاقية جنيف حول بوضع اللاجئين

وأكد «مطاوع» أن بند المادة الأولى  في الفقرة «د» من اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بحماية اللاجئين، والذي ينص على أنه في حال توقف وكالة «الأونروا» عن الحماية أو تقديم المساعدات لللاجئين في منطقة ما، فإنه يحق لللاجئين في تلك المنطقة الانتقال إلى دولة أخرى والحصول على كامل المميزات الخاصة باللاجئ، وبالتالي يمكن تفسير هذا التوقف سالف الذكر خاصة في هذا التوقيت، بأنه جزء من مؤامرة التهجير.

خطورة التهجير

وأوضح، أن 80% من سكان قطاع غزة تقريبا لاجئين ويتمتعون بالخدمات الخاصة بـ«الأونروا»، وبالتالي هناك هدف لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة وترك قطاع غزة، منوها أن هذا أمر خطير للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الأونروا التهجير قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخترق أمن الولايات المتحدة.. وأمريكا ترد بعقوبات مشددة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على خمسة أفراد وكيان واحد مرتبط بشركة إنتاج برمجيات تجسس إسرائيلية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

تهدد الأمن القومي الأمريكي

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في تعليقها على العقوبات المفروضة، على عدم التسامح مع إساءة استخدام التكنولوجيا التي تهدد الأمن القومي الأمريكي.

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن برمجيات التجسس التي تنتجها شركة «إنتليكسا» الإسرائيلية، استهدفت مؤسسات حكومية أمريكية، ما دفعها إلى فرض عقوبات على الشركة وأفراد مرتبطين بها.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، تي سميث: «لن تتسامح الولايات المتحدة مع الانتشار المتهور للتكنولوجيات التخريبية التي تهدد أمننا القومي، وتقوض خصوصية وحريات مواطنينا المدنية، وسنواصل محاسبة أولئك الذين يسعون إلى تمكين انتشار التكنولوجيات الاستغلالية، مع تشجيع التطوير المسؤول للتكنولوجيات التي تتوافق مع المعايير الدولية».

أمريكا تتخذ إجراءات لمكافحة استغلال البيانات الحساسة للمواطنين

يُظهر الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم التزام الولايات المتحدة بمكافحة استغلال البيانات الحساسة للمواطنين الأمريكيين ومواجهة الاستبداد الرقمي، يتماشى مع سلسلة من الخطوات التي اتخذتها حكومة الولايات المتحدة لمكافحة انتشار وإساءة استخدام برامج التجسس التجارية، وتشمل:

الأمر التنفيذي رقم 14093 الذي يحظر استخدام حكومة الولايات المتحدة لبرامج التجسس التجارية التي تشكل مخاطر على الأمن القومي.

البيان المشترك بشأن الجهود المبذولة لمكافحة انتشار وإساءة استخدام برامج التجسس التجارية، يحدد خطة عمل مشتركة بين الدول لمكافحة هذه الظاهرة.

المبادئ التوجيهية بشأن استخدام الحكومة لتقنيات المراقبة توضح قواعد واضحة لاستخدام تقنيات المراقبة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة مزرية ولابد من حل سياسي مستدام لوقف المعاناة
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل
  • الجزائر تتحدث عن خنجر غرزته إسرائيل في قلب الأمم المتحدة
  • انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر
  • إسرائيل تخترق أمن الولايات المتحدة.. وأمريكا ترد بعقوبات مشددة
  • محلل سياسي: نتنياهو يراهن بكل أوراقه على انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا
  • محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل ترفض دخول المساعدات مع اقتراب منخفض جوي يضرب غزة
  • قرار بريطانيا بالحظر الجزئي لتسليح إسرائيل: تحليل سياسي وقانوني